أستاذ بجامعة القاهرة: أسلوب الإعلام الإسرائيلي في التشويه مرفوض
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
قالت الدكتورة سارة فوزي، مدرس الإعلام بجامعة القاهرة، إننا نقف جميعا قلبا وقلبا خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونثمن تصريحاته بشأن القضية الفلسطينية، مضيفة أن محاولات الإعلام الإسرائيلي أو الأمريكي لتشويه جهود مصر ورئيسها لم ولن تفلح، فالشعب المصري يقف خلف رئيسه ويدعم قرارته.
الإعلام الإسرائيليوأوضحت «فوزي» في تصريح لـ«الوطن»، أن تعمد الإعلام الإسرائيلي استخدام صورة الرئيس السيسي مع الرئيس الإيراني الراحل في شكل تهديد، وهو أمر غير مقبول وتصرف إرهابي من دول تدعي أنها لا ترعى الإرهاب أو تموله، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية المصرية لديها القدرة على حماية الأمن الداخلي والخارجي، وكذلك الحدود المصرية والمدن الحدودية التي تعيش في منتهى الأمن والأمان.
وأشارت إلى أن موقف مصر واضح وثابت تجاه التهجير، فلسنا دولة اغتيالات أو تلاعب نحن دولة واضحة وهناك 110 مليون مصري على قلب رجل واحد، ومصر لا تخضع لأي صدى ولها رأيها، وأي محاولات بالتهديد الأمني او الاقتصادي او السياسي لم ولن نستجيب له، ونثق في قياداتنا السياسية الحكيمة وقواتنا المسلحة.
الإدارة الأمريكيةوأَضافت: أتوقع أن الإدارة الأمريكية ستراجع موقفها وتصريحتها الأخيرة، وسيبدأ سلسلة من المباحثات الجادة مع مصر وليست كما رأينا من استهلاك اعلامي ، وقد رأينا العديد من المحاولات بتهديد مصر منذ 2013 ومرت كلها بسلام، فالشعب والرئيس والجيش يد واحدة، ولن نتأثر بمحاولات الاستفزاز الإعلامي، والأجهزة العالمية تعلم جيدا قدرة مصر على ضبط ايقاع المشهد السياسي العربي وبالتالي من الصعب أن تخسرها .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الإدارة الأمريكية السيسي فلسطين القضية الفلسطينية الإعلام الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي حول رؤية ترامب لقطاع غزة: ستار يخفي تفكيك الحكومة الأمريكية
غزة – نشر كاتب إسرائيلي مقالا شرح فيه أسباب إطلاق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخطته بشأن قطاع غزة.
وقال الكاتب الإسرائيلي أورييل داسكال في مقال بموقع “واللاه” العبري إن الجميع يتحدث اليوم عن اقتراح دونالد ترامب بشأن الاستيلاء على غزة ونقل 1.8 مليون فلسطيني، لكن الحقيقة أن هذا هو بالضبط ما يريده ترامب وهو: تحويل الأنظار عن ما يحدث في واشنطن.
ويوضح أن كل شيء يسير وفقًا لخطة ستيف بانون، مستشار ترامب السابق، الذي وصف استراتيجيته الإعلامية بأنها “إطلاق النار بأسرع معدل”، حيث قال: “نظرًا لأن وسائل الإعلام تتكون من أشخاص أغبياء، فلا يمكنها التركيز إلا على شيء واحد، لذا علينا أن نغرقهم بسيلٍ من الأخبار المثيرة، وسيفقدون السيطرة على ما هو مهم حقًا.. بانج، بانج، بانج، ولن يتعافوا”.
ويتابع الكاتب الإسرائيلي أنه لهذا السبب، يلقي ترامب بمقترحات غير واقعية مثل شراء غرينلاند، واحتلال بنما، ونقل الفلسطينيين إليها، لأنه يعلم أن وسائل الإعلام ستنشغل بهذه العناوين، بدلًا من التركيز على التغييرات الجذرية التي تحدث داخل الحكومة الفيدرالية الأمريكية.
ويشرح أنه بينما تنشغل وسائل الإعلام برؤية ترامب لغزة، يجري في واشنطن تفكيك منهجي وسريع للحكومة وأجهزة الاستخبارات الأمريكية.
ويقول إنه خلال الأسبوعين الماضيين، سيطر إيلون ماسك وفريقه على أنظمة البيانات المالية الأمريكية، ألغوا بروتوكولات أمنية حساسة، وطردوا مسؤولين كبارًا، وأغلقوا وكالة حكومية كاملة بميزانية تساوي 0.25% فقط من ثروة ماسك الشخصية.
ويوضح أنه في المقابل، لجأت ست وكالات حكومية إلى المحاكم التي أصدرت مذكرات توقيف ضد ماسك وترامب، لكن ذلك لم يوقف خطة الملياردير الطموح، الذي يواصل تفكيك المؤسسات الفيدرالية، مدفوعًا بأيديولوجيته التحررية الجديدة وسعيه لزيادة سلطته وثروته بطريقة غير مسبوقة.
ويحذر الكاتب الإسرائيلي أورييل داسكال من أن إحدى أخطر التطورات تتمثل في الهجوم على وكالات الاستخبارات الأمريكية. فقد أرسلت إدارة ترامب رسائل بريد إلكتروني إلى جميع موظفي مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية، تعرض عليهم التعويض مقابل الاستقالة، في خطوة تهدف إلى إضعاف الأجهزة الأمنية.
ويتابع أن الأمر لا يتوقف عند ذلك، بل يطالب ترامب الآن بكشف هويات العملاء الفيدراليين الذين حققوا في أحداث اقتحام الكونغرس في 6 يناير 2021، مما يعرضهم وعائلاتهم لخطر جسيم، وفقًا لأوامر قضائية تحاول وقف ذلك.
ويشير إلى أنه حتى داخل البيت الأبيض نفسه، هناك مسؤولون لا يعلمون ما الذي سيفعله ماسك لاحقًا. فقد نقلت نيويورك تايمز عن مصادر داخلية أن ماسك يتمتع بمستوى من الاستقلالية لا يمكن لأحد السيطرة عليه، وهو ما يجعله الرئيس الفعلي، بينما ترامب يوفر له الغطاء السياسي.
ويؤكد داسكال أن ما يحدث اليوم في واشنطن ليس مجرد صراع سياسي، بل هو إعادة تشكيل جذرية للحكومة الأمريكية، قد تؤثر ليس فقط على مستقبل الولايات المتحدة، ولكن أيضًا على الأمن العالمي، بما في ذلك إسرائيل.
ويختم أنه إذا كان ترامب وماسك يمضيان في تنفيذ رؤيتهما المتطرفة، فإن العالم سيواجه عصرًا جديدًا من الفوضى السياسية، حيث تتحكم الشركات الكبرى في الدول، وتُفكك الحكومات لمصلحة القلة الأكثر ثراءً.
المصدر: موقع “واللاه” العبري