وداعا لسيارة تويوتا الأسطورية.. وقف إنتاج هذه النسخة نهائيا | اعرف السبب
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
كشفت تويوتا اليابانية عن توديع الأيقونة الشهيرة GR Supra، والتي تنتمي إلى فئة الكوبيه ضمن طرازات السيارات الرياضية، ولكن عملت الصانع الياباني على استبدال الطراز الأيقوني بإصدارات Lightweight Evo بالاضافة A90 Final Edition.
تعتمد سيارات تويوتا الجديدة على محركات قوية سداسية الاسطوانات، 6 سلندر، سعة 3000 سي سي، يستطيع ان ينتج قوة قدرها 435 حصانا، وبهذه القدرات بالطبع سوف تتمتع بقدرات عالية الأداء من ناحية التسارع والانطلاق.
تتميز النسخة Lightweight Evo بمقاعد رياضية مميزة بكسوة من ألكنتارا الشهيرة، بالاضافة إلى لمسات حمراء، بينما ترتكز على جنوط رياضية قياس 19 بوصة، ومجموعة مميزة من أنظمة التعليق، ومظهر خارجي يضم الكثير من الأجزاء المصنوعة من ألياف الكربون.
أما عن A90 Final Edition فيقتصر إنتاجها عبر 300 نسخة، وتقدم السيارة بنظام تعليق من شركة Akrapovic، بالاضافة إلى تعزيزات خارجية مصممة من الكربون فايبر، وجناح خلفي عريض يعدد من قدرات السيارة في التعامل مع الحركة الديناميكية للهواء.
أظهرت الصور الخاصة بهذه الاصدرات تمتعها بمخارج عادم مزدوجة، بالاضافة إلى مقدمة تتسم بالشراسة، ومصابيح أمامية عدوانية، مصد أمامي نحيف وبشكل مدبب، مع شبكات متعددة الفتحات الهوائية باللون الأسود، وطلاء خارجي من نفس اللون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تويوتا تويوتا اليابانية المزيد
إقرأ أيضاً:
صورة عمرها 98 عاما لسيارة دفع رباعي 4×4 في صحراء الجزائر
في عام 1927، قامت الكاتبة والنحاتة البريطانية كلير شيريدان، برحلة جريئة عبر الصحراء الكبرى في شمال إفريقيا، متحديةً الظروف القاسية والمخاطر المحتملة.
وانطلقت شيريدان من مدينة بسكرة الجزائرية نحو ورقلة، على متن سيارة رينو مكشوفة بقوة 15 حصانًا، وبرفقتها طفلاها الصغيران.
واجهت شيريدان العديد من التحديات خلال رحلتها، من بينها عدم امتلاكها معرفة ميكانيكية أو خبرة في القيادة على الرمال، بالإضافة إلى المخاطر الأمنية التي كانت تشكلها بعض المجموعات البدوية المسلحة في تلك الفترة.
ورغم ذلك، أبدت شيريدان شجاعة وإصرارًا على تحقيق هدفها، معبرةً عن رغبتها في الابتعاد عن الطرق السياحية التقليدية والسعي نحو المغامرة.
عند إعلان شيريدان عن نيتها الانطلاق في رحلتها، قوبلت بابتسامات مشفقة من قبل العاملين في المرائب بمدينة بسكرة، الذين شككوا في إمكانية نجاحها في الوصول إلى وجهتها.
ورغم هذه الشكوك، استمرت شيريدان في مغامرتها، معتمدةً على شجاعتها وروحها المغامرة.
خلال رحلتها، واجهت تحديات عديدة، بما في ذلك التعامل مع المجموعات البدوية المسلحة والبيئة الصحراوية القاسية.
ومع ذلك، تمكنت من إكمال مغامرتها بنجاح، مسجلةً تجربتها الفريدة في مجلة "أوتوكار".
أشارت في مقالها إلى أنها ليست من هواة السفر التقليديين، وتفضل الابتعاد عن الطرق السياحية المألوفة، مما يعكس روحها المغامرة ورغبتها في استكشاف المجهول.
تبقى مغامرة كلير شيريدان في الصحراء الكبرى مثالًا حيًا على قدرة الإنسان على تحدي الصعاب والسعي نحو اكتشاف المجهول، مما يلهم الأجيال القادمة للسير على خطى الشجعان والمغامرين.