قعيم يحذر من أغاني الراب “المخالفة للآداب”، ويرفض أي عمل فني دون موافقة أمنية
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
حذّر وكيل وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من مجلس النواب فرج اقعيم من انتشار “أغاني الراب” التي تحمل في مضمونها كلماتٍ نابية قد تحرّض القُصّر على اِقتراف جناية أو جُنحة
وقال قعيم في بيان نشر على صفحته الرسمية على فيسبوك، إن بعض هذه الأغاني تحتوي كلمات نابية وتشجع على استغلال القُصّر وتحرض مباشرة على ارتكاب جرائم والتمرد على الأسرة.
وأوضح قعيم أن الإعلان الدستوري ألزم الدولة على احترام حرية الرأي وحرية التعبير مع عدم الإخلال بالآداب العامة أو التعارض مع الدين الإسلامي، وفق قوله.
وأكد قعيم أن القانون الليبي نص على حفظ الآداب العامة وهناك نصوص تشريعية واضحة وصريحة بشأن حمايتها في المجال العام، بحسب قوله.
وأشار قعيم إلى أنه لا يجوز تقديم العروض المسرحية أو التمثيلية أو الموسيقية أو الراقصة أو الغنائية في أي مكان أو عبر أي وسيلة إلا بعد موافقة وزارة الثقافة والأجهزة الأمنية المختصة، محذرا مرتكبي هذه الأفعال من تعرّضهم للعقوبات القانونية الصارمة وفقًا للنصوص التشريعية الواضحة والصريحة، بحسب قوله
المصدر: وكيل وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة
الرابقعيم Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الراب
إقرأ أيضاً:
"الصحة" تطلق حملة تلقيح ضد "بوحمرون" بين التلاميذ بعد موافقة أولياء الأمور
كشفت إيمان الكوهن، رئيسة مصلحة تتبع العمل الصحي بوزارة التربية الوطنية، الثلاثاء، عن قرب إطلاق حملة التلقيح ضد الحصبة (بوحمرون) في المدارس المغربية.
وأوضحت الكوهن، في تصريح لـ »اليوم24″، أن الحملة تستهدف التلاميذ الذين لم يتلقوا التلقيح ضد الحصبة، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة. وأكدت على أنه لن تكون هناك مراكز خاصة للتلقيح، بل قد تتكفل المدارس بعملية التلقيح، وسيتم الاعتماد على الدفاتر الصحية لتحديد التلاميذ المعنيين.
وأضافت المتحدثة أن التلاميذ الذين سبق لهم التلقيح لن يخضعوا للتطعيم مرة أخرى، وسيتم مراجعة الدفاتر الصحية للتأكد من ذلك، أما التلاميذ الذين لم يتلقوا الجرعتين، أو لم يخضعوا إلى التلقيح ضد بوحمرون بالمرة، هم المعنيون بهذه العملية، وذلك في إطار الحملة الاستدراكية التي أطلقتها وزارة الصحة منذ أكتوبر 2024، من أجل مراجعة التلقيحات لفائدة الأطفال دون 18 سنة.
وفيما يتعلق بإجراءات التلقيح، أوضحت الكوهن أن التلاميذ المعنيين سيحصلون على التزام لتوقيعه من طرف أولياء أمورهم، ولن يتم تطعيم أي تلميذ بدون توقيع ولي الأمر.
وشددت المسؤولة على أن التطعيم سيكون على المستوى الوطني، وليس فقط في المناطق المعروفة بانتشار الحصبة.
كما أشارت إلى أنه سيتم التعامل بجدية مع رفض بعض التلاميذ للتطعيم، وسيتم استبعادهم من المؤسسة ليدرسوا عن بعد، كإجراء وقائي، لاسيما إذا كانت هناك إصابات في المؤسسة التعليمية التي يدرسون بها.
ويشار إلى أن وزارة التعليم في طور التنسيق مع مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، منذ أمس الاثنين، وذلك من أجل وضع برامج عمل بهدف الاستعداد لبدء عملية التلقيح لفائدة التلاميذ الذين باشروا الدراسة، بداية الأسبوع الجاري، بعد دخولهم من العطلة المدرسية.
كلمات دلالية التلقيح المدارس بوحمرون