عادة خاطئة تصيب الرضيع بنزيف في المخ خلال الاحتفال بالسبوع
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
الاحتفال بسبوع المولود الجديد من العادات الشائعة لدى المصريين، إذ يتم خلاله وضع الطفل في «غربال» وهزه، اعتقادًا أن هذا الأمر يعمل على تقويه الطفل، و يجهل الكثيرون أن ذلك قد يسبب مخاطر عديدة للطفل أبرزها الإصابة بنزيف في المخ نتيجة الإصابة بمتلازمة هز الرضيع، التي نستعرض عنها كافة المعلومات وما أعراضها؟
مخاطر هز الطفلمتلازمة هز الرضيع تحدث نتيجة العنف في هز الطفل، وقد تحدث أيضا بعد أقل من 5 ثوان من هز الطفل، وغالبًا ما تحدث إصابات في الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، فعندما يتم هز الرضيع أو الطفل الصغير، يرتد الدماغ ذهابًا وإيابًا ضد الجمجمة، وهذا قد يؤدي إلى حدوث كدمات في الدماغ وتورم، والضغط، ونزيف في المخ، وفقا لموقع «ذا هيلث».
وفي هذا الشأن، قال الدكتور يوسف جابر، أستاذ طب الأطفال في تصريحات خاصة لـ الوطن» إن الأشخاص في الاحتفال بسبوع الطفل قد يقعون في تصرفات خاطئة تضر بصحة الرضيع، ما يؤثر سلبيًا على مخ الطفل، مشيرًا إلى أن من ضمن العادات الخاطئة التي يفعلها الأشخاص في السبوع أيضا هي كثرة التقبيل؛ إذ إن ذلك يعزز فرص انتقال البكتيريا والفيروسات بين الطفل والشخص الذي يقبله.
أعراض متلازمة هز الرضيعهناك العديد من الأعراض التي تدل على إصابة الطفل بمتلازمة هز الرضيع وفقا لموقع «مايو كلينك» ومنها:
- التشنجات.
- فقدان الوعى.
- التهيج الشديد أو غيرها من التغييرات في السلوك.
- الخمول والنعاس وعدم الابتسام.
- فقدان الوعي.
- فقدان البصر.
- توقف التنفس.
- بشرة شاحبة أو لونها أزرق.
- قلة الشهية.
- القيء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متلازمة هز الرضيع هز الرضيع الرضيع نزيف المخ
إقرأ أيضاً:
«عضو العالمي للفتوى»: هكذا نعود أطفالنا على الصيام منذ الصغر
أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أهمية تهيئة الأطفال للصيام منذ الصغر بطريقة تدريجية ومحفزة، بحيث يتعرف الطفل على قيمة هذه العبادة وأهميتها في شهر رمضان.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حلقة برنامج «فتاوى نسائية»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن تعليم الطفل معنى الصيام يجب أن يبدأ منذ سن مبكرة، حوالي 4 أو 5 سنوات، من خلال تعريفه بأجواء رمضان المميزة مثل الفوانيس والزينة، حتى يرتبط في ذهنه الشهر الكريم بمظاهر الفرح والاحتفال.
وأضافت أنه عندما يصل الطفل إلى سن 7 أو 8 سنوات، يمكن تعويده على الصيام بالتدريج، مثل الصيام لنصف يوم فقط، إما من الصباح حتى الظهر، أو من العصر حتى المغرب، مشيرة إلى أن الطريقة الثانية أكثر فعالية لأنها تجعل الطفل يشعر بفرحة الإفطار مع العائلة.
وأكدت الدكتورة هبة إبراهيم ضرورة تشجيع الطفل معنويًا وماديًا بمكافآت مناسبة لعمره، مع تجنب المقارنات بين الأطفال في قدرتهم على الصيام، لأن ذلك قد يسبب إحباطًا أو شعورًا بالإجبار بدلاً من الرغبة في العبادة.
اقرأ أيضاًرئيس جامعة الأزهر: الصيام قائم على اليقين والوضوح لا على الظن والتخمين | فيديو
موعد أذان المغرب اليوم 12 رمضان 2025 وعدد ساعات الصيام
خطورة كسر الصيام على فنجان القهوة.. تعرف على الأسباب