مصطفى بكري يكشف سرا خطيرا.. ماذا قال الفريق سامي عنان للمشير طنطاوي يوم 29 يناير2011؟.. فيديو
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
لا يزال الإعلامي مصطفى بكري يكشف خزائن أسراره حول أحداث يناير 2011، حيث يمتلك مصطفى بكري العديد من التفاصيل التي لم يكشف عنها حتى هذه اللحظة. آخر ما رواه الإعلامي مصطفى بكري، من أسرار وذكريات عن أحداث 25 يناير سنة 2011. هو تفاصيل ما حدث من حوار بين المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع آنذاك، والفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة المصرية حينئذ.
وقال مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد «تعود بي الذاكرة إلى 30 يناير 2011 حيث كانت المظاهرات وجماعة الإخوان ومعها عناصر من حماس في هذا الوقت تلعب دورا تخريبيا طال الكثير من السجون المصرية، كانت التعليمات الأمريكية تأتي من الخارج وتمارس الضغط على النظام، وكان الهدف إجباره على الرحيل».
وأضاف «كان الهدف إحداث فوضى في البلاد تقود لمشاكل، وفي هذه الفترة رفض مبارك زيارة الولايات المتحدة الأمريكية بسبب الضغوط الأمريكية التي كانت تمارس لتعديل موقفه من القضية الفلسطينية، لكن الفساد والاستبداد كان عاملا أيضا لتحقيق هذا الزخم».
وواصل الإعلامي مصطفى بكري «يوم 29 يناير وتحديدا بعد تكليف الفريق أحمد شفيق بمنصب رئيس الوزراء وعمر سليمان بمنصب نائب الريئس كان الفريق سامي عنان يقترح على المشير طنطاوي القيام بانقلاب عسكري لحماية البلاد -كما كان يرى- لكن المشير رفض ذلك، وقال الجيش المصري لا ينقلب نحن نحمي الشعب ونلبي مطالبه»، مردفا «الحكايات كثيرة ومتعددة، وسنواصل في الفترة المقبلة الكشف عن المزيد من الأوراق المهمة حتى يدرك الجميع ما الهدف من هذه الأحداث، وكيف استغلت الجماعة الإرهابية المطالب المشروعة لثورة انقلبت لفوضى كادت تدمر البلاد لولا يقظة الجيش المصري».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى بكري المشير طنطاوي النظام سامي عنان مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: الأوضاع في سوريا خطيرة واحتمالية التقسيم قائمة
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن الأوضاع في سوريا أصبحت أكثر خطورة مع استمرار الاقتتال المستمر في البلاد، مشيرًا إلى أن المشهد الحالي يشير إلى احتمالية تقسيم سوريا، وهو أمر يجب رفضه بشدة.
بكري: التفريط في وحدة سوريا يخدم مصالح إسرائيل والقوى الخارجيةوخلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، أشار بكري إلى أن التفريط في وحدة سوريا لن يكون في صالح المنطقة، بل سيصب في مصلحة إسرائيل والقوى الخارجية التي تسعى لتقسيم المنطقة.
أكثر من 72 قتيلًا ومئات الجرحى في سورياأضاف بكري أن الوضع في سوريا يتفاقم، حيث تجاوز عدد القتلى 72 شخصًا، إلى جانب مئات الجرحى وحالات الإعدام الميداني في الشوارع من كلا الطرفين، ما يعكس عمق الأزمة.
السوريون يجب أن يقرروا مصيرهم بأنفسهمأكد بكري على ضرورة وقف التدخلات الأجنبية في الشأن السوري، مشددًا على أهمية ترك السوريين يقررون مصيرهم عبر الحوار والديمقراطية بعيدًا عن الصراعات الطائفية والعرقية.
بكري: سوريا يجب أن تستعيد دورها العربي القومي وتاريخها العسكريأكد بكري ضرورة استعادة سوريا لدورها العربي القومي، مستذكرًا تاريخها في الجمهورية العربية المتحدة ودورها العسكري الفاعل في الأمة العربية.