تركيا.. بلدية تسند مناقصة لشخص متهم بالفساد
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أسندت بلدية منامان في ولاية إزمير التركية مناقصة الترام الكلاسيكي إلى شركة يمتلكها محمود جان باي أوغلو الذي سبق سجنه بتهمة الفساد في مناقصات أخرى.
وذكرت صحيفة جمهوريت أن باي أوغلو تم حبسه خلال تحقيقات الفساد في مناقصات ميناء إزمير عام 2014.
وخلال دفاعه أفاد باي أوغلو أن الحملة الأمنية هي حملة سياسية.
ومنذ عام 2011 فاز باي أوغلو بنحو 63 مناقصة بقيمة إجمالية بلغت 165 مليون و805 ألف ليرة. وخلال العشر سنوات الأخيرة حصل باي أوغلو على 15 مناقصة من وزارة الدفاع جاء أغلبها بمدينة إزمير.
Tags: تركيافسادمنقاصاتالمصدر: جريدة زمان التركية
إقرأ أيضاً:
التصرف الشرعي لشخص دائم الشك في الوضوء فور بدء الصلاة
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من سيدة تعاني منذ 3 سنوات من تكرار الشك في وضوئها، سواء أثناء الوضوء أو بعده، وكذلك في صلاتها بعد الانتهاء منها، مما يدفعها لإعادة الوضوء والصلاة أكثر من مرة. وسألت السائلة عن الحكم الشرعي الواجب اتباعه حتى تطمئن إلى صحة عبادتها.
وجاء رد دار الإفتاء واضحًا، موضحًا أن ما تعانيه السائلة من شك في الطهارة أو الصلاة يحدث بعد التيقن من أدائهما، وهو ما يجعل هذا الشك غير معتبر شرعًا. فالمعيار في هذه الحالة أن "الشك لا يرفع اليقين"، وبالتالي فإن وضوءها وصلاتها صحيحة، ولا ينبغي لها أن تلتفت لهذا الشك المتكرر.
وأضافت الدار أن هذه الوساوس قد تتحول إلى عادة، لكنها لا تؤثر في الحكم طالما لم يحصل يقين بوجود ما ينقض الوضوء أو يبطل الصلاة. وإذا لم تتيقن السائلة من وقوع حدث أو ترك ركن من أركان الصلاة، فإن عبادتها صحيحة ولا يلزمها الإعادة.
ونصحت دار الإفتاء السائلة أن تكتفي بالوضوء مرة واحدة، وتصلي دون الرجوع إلى تلك الوساوس مهما شعرت بالقلق، مؤكدة أن الالتزام بذلك كفيل بأن يساعدها على التغلب على الشك في وقت قصير، لأن الإسلام دين يُسر، ولا يحمّل الإنسان فوق طاقته.
واستشهدت الدار بما رواه الإمام مسلم وأحمد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر كم صلى ثلاثا أو أربعا فليطرح الشك وليبن على ما استيقن، ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم»، مما يثبت أن الأصل في التعامل مع الشك هو البناء على اليقين وتجاهل التردد، مع الالتزام بسجود السهو عند الحاجة.
واختتمت دار الإفتاء بيانها بالتأكيد أن من يتبع هذا التوجيه سينجح في تجاوز هذه الوساوس ويستعيد اطمئنانه في عبادته.