كوماندوز فلسطين..كل ما تريد معرفته عن مروان عيسى بعد اغتياله
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أعلنت حركة حماس، اغتيال مروان عيسى نائب قائد الجناح العسكري للحركة، وأعلن الناطق العسكري باسم «كتائب القسام»، أبو عبيدة، عن مقتل نائب قائد هيئة أركان «القسام» مروان عيسى خلال معركة «طوفان الأقصى».
وأعلن أبو عبيدة خلال كلمة له اليوم الخميس: "استشهاد قائد هيئة أركان القسام محمد الضيف، ونائب قائد أركان القسام مروان عيسى، وقائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة، وقائد ركن القوى البشرية رائد ثابت، وقائد لواء خانيونس رافع سلامة".
وفي كلمة له اليوم الخميس، قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام: "نزف إلى أبناء شعبنا وإلى أمتنا الشهيد محمد الضيف".
وأضاف أبو عبيدة خلال كلمته، استشهاد محمد الضيف ومروان عيسى وغازي أبو طماعة ورائد ثابت ورافع سلامة.
وفي منتصف يوليو الماضي، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه نفذ غارة جوية على منطقة المواصي في خان يونس و"كانت تستهدف محمد الضيف"، القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، واعتبرت حماس حينها، تلك "الادعاءات الإسرائيلية محاولة للتغطية على حجم المجزرة المروعة". ووصفت الحركة قصف المواصي بأنها "مجزرة بشعة".
ويُنسب إلى الضيف، بعد توليه القيادة، الفضل في تصميم سلاح حماس الأبرز: صواريخ القسام، وشبكة الأنفاق التي حفرت تحت غزة. وهذه الأنفاق هي المكان الذي يُعتقد أن الضيف يقضي معظم وقته فيها متخفيًا بعيدًا عن أنظار جيش الاحتلال الإسرائيلي وموجهًا منها عمليات حماس.
من هو مروان عيسى نائب قائد الجناح العسكري لحماس؟مروان عبد الكريم علي عيسى، المعروف بأبي البراء، هو قائد عسكري فلسطيني وُلد عام 1965 في مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة. انتمى في شبابه إلى جماعة الإخوان المسلمين، وشارك في أنشطتها الدعوية والاجتماعية. برز كلاعب مميز في كرة السلة، وكان يُلقب بـ "كوماندوز فلسطين". اعتُقل من قبل الاحتلال الإسرائيلي عام 1987 بتهمة الانضمام لحركة حماس، وقضى فترة في السجن. كما اعتقلته السلطة الفلسطينية عام 1997، وأُفرج عنه مع اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000.
بعد اغتيال أحمد الجعبري في نوفمبر 2012، تولى مروان عيسى منصب نائب القائد العام لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تحت قيادة محمد الضيف. لعب دورًا بارزًا في تطوير القدرات العسكرية للكتائب، وكان حلقة وصل بين المستويين السياسي والعسكري في الحركة. كما شارك في التفاوض على صفقة تبادل الأسرى عام 2011، التي أُطلق بموجبها سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
في 30 يناير 2025، أعلنت كتائب القسام عن استشهاد مروان عيسى خلال معركة "طوفان الأقصى"، إلى جانب قائدها محمد الضيف وعدد من القادة البارزين.
يُعتبر مروان عيسى من أبرز القادة العسكريين في حركة حماس، ولعب دورًا محوريًا في تطوير استراتيجياتها العسكرية وتعزيز قدراتها. ظل هدفًا للاحتلال الإسرائيلي نظرًا لدوره القيادي في المقاومة الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اغتيال مروان عيسي اغتيال مروان عيسى نائب قائد الجناح العسكري للحركة كتائب القسام أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة كتائب القسام طوفان الاقصي أحداث طوفان الأقصى أحداث عملية طوفان الأقصى آخر تطورات طوفان الأقصى استهداف محمد الضيف اغتيال محمد الضيف القائد العام محمد الضيف الجناح العسکری مروان عیسى محمد الضیف نائب قائد أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
حماس: التصعيد الإسرائيلي لن يعيد الأسرى أحياء
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن ما يجري في غزة ليس ضغطا عسكريا، وإنما انتقام وحشي من المدنيين الأبرياء، كما دانت اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية مشاركين في مسيرات نصرة غزة.
وأكد بيان للحركة أن التصعيد العسكري لن يعيد الأسرى أحياء، بل يهدد حياتهم ويقتلهم، مشددة على أنه لا سبيل لاستعادتهم إلا عبر التفاوض.
وقالت في بيان إن سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتقام من الأطفال والنساء والمسنين هي وصفة لفشل محتوم، وإن زيادة وتيرة العدوان لن تكسر إرادة الفلسطينيين، بل سترفع منسوب التحدي والإصرار على التصدي له.
ودعت دول العالم لتحمل مسؤوليتها في وقف انتقام الاحتلال من المدنيين الأبرياء فورا.
إدانة اعتقال المقاومين بالضفة
وفي موقف آخر، دانت حركة حماس، اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية مشاركين في مسيرات نصرة غزة.
وقالت الحركة في بيان إن "حملة الاعتقالات التي شنتها أجهزة أمن السلطة ضد أبناء شعبنا في الضفة عقب مشاركتهم في مسيرات وفعاليات نصرة غزة، هو مؤشر خطير وسلوك يخدم أهداف الاحتلال الإسرائيلي ويشكل طعنة جديدة لشعبنا وقضيتنا التي تمر في أخطر مراحلها".
وأكدت حماس أن اعتقال أمن السلطة لعضو مجلس بلدية "بيتا" جنوب نابلس وقمع مسيرة في رام الله واعتقال مشاركين فيها، يؤكد أن السلطة تسعى بشكل مباشر وواضح لإفشال أي حراك جماهيري لنصرة غزة ورفض جرائم الاحتلال، وهذا يعد جريمة وطنية وأخلاقية، تستدعي تحركا وطنيا واسعا يضع حدا لما يجري في الضفة الغربية من قتل وتهجير وتخريب.
إعلانودعت حماس أهالي الضفة لإعلان رفضهم لممارسات أمن السلطة القمعية، ومواصلة الحراك الجماهيري بوجه الاحتلال نصرة لغزة وللتصدي لمخططاته بتهويد القدس وضم الضفة ونهب الأراضي وتهجير أهلها وتمرير مخططاته الخبيثة.
وأمس الاثنين، قمعت أجهزة أمن السلطة مسيرة للتضامن مع غزة قرب دوار المنارة في مدينة رام الله، واعتقلت عددا من المتظاهرين بعد الاعتداء عليهم بالضرب.
وترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.