شوارزنيغر.. الأب الذي ينافس ابنته في مسلسل فوبار
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
يقدم ممثل أفلام الحركة العجوز أرنولد شوارزنيغر في الجزء الأول من مسلسل "تدمير" (Fubar)، الذي يعرض حاليا على شاشة نتفليكس، درسا يتجاوز السينما، إلى التحذير من الوجه الآخر لهوليود، الذي يبتلع العمر ويستغل الشهرة المتاحة حتى لو فقد صاحبها -بحكم الزمن- كل ما يميزه ، أو يسبب شهرته.
وآرنولد شوارزنيغر واحد من أساطير الثمانينيات والتسعينيات في السينما العالمية، وقد ساهم مع رفاقه "رامبو" و"روكي" وغيرهم في رسم صورة أسطورية لنجم الحركة الأميركي الذي يمكنه وحده أن يهزم جيشا بكامله، كما ساهم التكوين الجسماني العملاق للممثل ذي الأصول النمساوية بانتشار رياضة ألعاب القوى في العديد من البلدان في العالم.
ولم يكتف نجم الحركة الأميركي بالنجاح السينمائي والرياضي، بل احتل أيضا قمة سياسية خاصة في الولايات المتحدة الأميركية إذ أصبح الحاكم رقم 38 لولاية كاليفورنيا للفترة 2003 وحتى 2011.
وبعد مشوار حافل بالنجاحات، يعود شوارزنيغر المولود عام 1947 والمحمل بآثار الزمن، ليلعب دور عميل مخابرات قادر على القفز والتدمير والعمل المخابراتي، وعلى قيادة فرق عمل خارج البلاد لإنقاذ العالم من أسلحة نووية تسربت إلى أيدي تجار غير شرعيين.
ويحاول صانع العمل في البداية أن يؤسس لفكرة أن المخابراتي العجوز هو ضابط وعميل كفء، قرر التقاعد لاستعادة أسرته التي دمرها انشغاله بعمله، ورغم المظاهر الثمانينية والحركة البطيئة للممثل، فإن انتظار دراما مختلفة قد يدفع للصبر قليلا على الجد شوارزنيغر.
حكاية مستعارةتدور أحداث " فوبار" (Fubar) للكاتب والمنتج نيك سنتورا حول عميل مخابرات أميركي يقرر التقاعد، لكن رؤساءه يضغطون عليه للاستمرار لعملية واحدة. يكتشف العميل العجوز أن ابنته زميلة له وأنها مقاتلة وعميلة قوية. ويستعرض المسلسل المفارقات التي تنتج عن ممارسة السلوك الأبوي مع الابنة في عمل ميداني عنيف يتطلب الانضباط والحسم.
يتأمل المشاهد قصة أب وابنته يعملان في وكالة المخابرات المركزية الأميركية لسنوات، لكن كل منهما أبقى مشاركتهما في وكالة المخابرات المركزية مخفية عن الآخر، مما أدى إلى أن تكون علاقتهما بأكملها كذبة هائلة. وعند معرفة تورط بعضهما البعض، يضطران إلى العمل معا كشريكين، وعلى خلفية العمل في التجسس، يتعرف كل منهما للآخر حقا.
المفارقة الدرامية حول اكتشاف حقيقة الزوجة أو الابنة ليست جديدة على شوارزنيغر الذي يجتر ماضيه، إذ قدمها في فيلم شهير هو "أكاذيب حقيقية" (True Lies) للمخرج الأسطوري جيمس كاميرون، وحقق حينها نجاحا كبيرا.
وفي المسلسل الجديد، يكتشف العميل أن ابنته زميلة له في العمل، ولم يكن مكان اكتشاف هذا السر في مكتب أحد القادة وإنما في الميدان، حيث يقترب من زحام ومشهد قتال عنيف حين يصل إلى غويانا في أفريقيا متنكرا للقبض على المجرم ومصادرة السلاح النووي، ليجد امرأة تقاتل بثقة غريبة لدرجة أنها تدخن سيجارة بينما توجه لكمة إلى أحدهم.
وبعيدا عن اللامعقول والنمط الأقرب إلى معارك بعض أفلام بوليود، فإن كاتب الحوار كان يدرك -على ما يبدو- أنه يقدم عملا يحتاج بشدة إلى دعائم خارجية لينتصب لشدة ضعفه وعدم قدرته على الصمود، فقدم حوارا حاول أن يبدو خفيفا وكوميديا تستخدم التورية في الحوار.
وجاءت محاولة كاتب الحوار طموحة أكثر من اللازم وتميزت بمحاولة فرض كوميديا لا مكان لها، فجمع العمل بين سخافة الكوميديا وضعف المنطق.
الأسطورة الأميركيةنجح العميل لوك في مشواره المخابراتي، لكنه فشل تماما في بناء حياة زوجية، حيث طلقته زوجته بعد أن فضل الرجل الاهتمام بعمله (خدمة الوطن) على رعاية بيته، وتحاول الابنة التي يجمعها العمل به أن تعاتبه، فتؤكد له أنه كان يمكن أن يختار عملا مكتبيا، يحدث هذا بينما تزامله في المعارك وتختار خياراته نفسها في تناقض غريب، تبرره بقولها "أنا لم أكون أسرة بعد".
التناقض الذي يعيشه بطل العمل وينتقل إلى ابنته بسلاسة، لا ينفي الغضب من الأب، الذي يعد موروثا ثقافيا أميركيا، انطلق منذ ستينيات القرن الماضي في الواقع كما في السينما، لكن الغاضبين من آبائهم في ستينيات القرن الماضي وأبناءهم وأحفادهم، أصبحوا حاليا هم الأجداد والآباء الذين نجحوا في التخلص من الميراث الأبوي، لكنهم يتمسكون بوجودهم في الصدارة، والنموذج الواضح لذلك ليس شوارزنيغر في السينما فقط؛ بل في كل مجالات الحياة الترفيهية، إذ يقف الشباب خارج نطاق المسؤولية حتى تبيض شعورهم بينما كبار السنّ في القارة يسيطرون على الإمبراطورية.
وتكمن الكوميديا الحقيقية في مشهد لرجل يعلم المشاهد جيدا أنه تجاوز الـ75 في الحقيقة، وأن يقدم دور رجل قد يكون في الـ65 -كحد أقصى في العمل- وهو يقفز من سيارة مسرعة إلى أخرى، ويستقر حاملا سلاحا آليا على الأرض، ليطلق الرصاص على مجرم أصاب ابنته / زميلته في العمل في كتفها برصاصة، ولم يكتف بذلك، ولكنه أطلق الرصاص بينما يغني بإيقاع أغاني الطفولة للابنة محذرا من المساس بها.
ولم يكن فريق عمل المخابرات الأميركية الذي فيه شوارزنيغر وابنته بأقل خفة سواء من حيث الأداء أو الدراما من باقي العمل، إذ يصلح معاونوه ورؤساؤه لإدارة معسكر كشافة لتدليل الأولاد، وشخصنة المهام، خاصة أن أنجح رجالهم -وهو العميل لوك- لم يكن يعلم شيئا عن ابنته العميلة المحترفة للجهاز، بينما كان هو كبير العملاء.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تصاعد الصراعات في مسلسل “العتاولة 2” خلال رمضان
متابعة بتجــرد: بعد النجاح الكبير الذي واكب الموسم الأول وتصدر نسب المُشاهدة، يعود الصراع بين “نصار”، و”خضر”، و”عيسي” مرة أخرى بصورة أكثر شراسة وقوه في مُسلسل “العتاولة 2” الذي يظهر هذا العام بمُشاركة لافته ومُميزة في الإنتاج من جانب الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، والذي يُعرض على “شاهد” خلال شهر رمضان، حيث يُحاول كل طرف أن ينتصر بطريقته ويُطبق نظريته مما يُكسب العمل نكهة خاصة.
مُسلسل “العتاولة 2” بطولة أحمد السقا، طارق لطفي، باسم سمرة، زينة، فيفي عبده، نسرين أمين، مُصطفى أبو سريع، هُدي الإتربي، ثراء جبيل، مريم الجندي، أحمد كشك، مي القاضي، زينب العبد وآخرين… ومن تأليف مُصطفي جمال هاشم، وإخراج أحمد خالد موسى، وإنتاج سيدرز آرت برودكشين.
أحمد السقا…
يقول أحمد السقا أن مُسلسل “العتاولة” له خصوصية شديدة وارتبط به الجمهور بصورة لافته وأصبحت شخصيات أبطاله محط اهتمام ومُتابعة من الجمهور المصري والعربي، وأشار إلي أن “العتاولة 2” بذل فيه فريق العمل مجهود مُضاعف حيث مثَل النجاح الطاغي للموسم الأول سلاح ذو حدين فالجمهور ينتظر الأفضل وفي الوقت ذاته يبحث عن الشخصيات التي تعلق بها، وقال أن “نصار” يمر بلحظات قوة وأوقات ضعف مما يُظهر الجوانب الطبيعية في نفوس البشر وهو ما جعل الشخصية تترسخ في أذهان المُشاهدين. وأشار السقا إلى سعادته باستمرار التعاون مع المُخرج أحمد خالد موسى الذي نجح في تقديم عمل درامي مُتكامل، مأكداً استمرار الصراع بين أبطال العمل في خضم الكثير من الخطوط الدرامية الجديدة التي ستُمثل مفاجأت كبيرة.
طارق لطفي…
من زاويته، أشار الفنان طارق لطفي إلي أن شخصية “خضر” بصورتها التي تابعها المُشاهدون في الموسم الأول هي نتاج أفكار ومُناقشات بينه وبين المُخرج أحمد خالد موسى حتي مرحلة ما قبل التصوير بأيام قليلة، ونحن مثلا استقرينا على فكرة الحلاقة التامة للشعر حيث وجدنا أن الشكل الحالي هو الأنسب للشخصية، وقال أن تقديم الشخصيات الشعبية يحتاج لاستعدادات خاصة جداً واكتساب مهارات مُختلفة في الحركة ولُغة الجسد وطريقة الحوار، وجميعها عوامل تمنح الشخصية مصداقية لدى المُشاهد.
وعن مدي تقبل الجمهور لشخصيته التي تتمتع بحيز كبير من الشر، قال طارق لُطفي أن هناك حرص على البناء الدرامي للشخصية مما أوضح أن هُناك مُبررات لبعض التصرفات التي قام بها، مع ضرورة الحرص على ألا يقع المُشاهد في حب التأثر بالشخصية والإقتداء بها، وأوضح طارق لطُفي أن سقف التوقعات لدى الجمهور كبير جداً وهو بالتأكيد يُحمّل كل فريق العمل ضغطاً نفسياً.
وشدد لطفي على ثقته الكبيرة في المخرج أحمد خالد موسى، حيث تواكب أول عمل درامي له كمخرج مع أول بطولة مُطلقة لطارق لطفي كممثل، مما أسفر عن كيمياء فنية ومساحة كبيرة من الصدق في التعامل، وأكد طارق لُطفي أن العرض عبر شاشة MBC مصر في رمضان يُمثل قيمة مُضافة لأي عمل لأنه يُتيح الوصول لقطاعات كبيرة جداً من المُشاهدين في مصر والعالم العربي.
باسم سمرة…
من جانبه أشار باسم سمرة إلى أن الوصول لشخصية مميزة تحظى بقبول كبير لدي المُشاهدين مثل “عيسي الوزان”، يعود لعوامل مُختلفة منها اجتهاده الشخصي ورؤية المُخرج والفريق الفني عموماً ودعم شركة الإنتاج، وعن تأثير الدراما في تغيير الأفكار والقوانين قال أن ذلك حدث كثيراً في الماضي وجزء من دور الدراما أن تُناقش الأفكار المُختلفة وتنسج من الواقع قصص مُتنوعة، وفي كثير من الأحيان يكون الواقع أكثر قسوة مما يُقدم على الشاشة. وأوضح باسم سمرة أن من مزايا مُسلسل العتاولة أنه منح فرص كبيرة لمواهب شابة وأتاح لها مساحات ووضعها في أول طريق النجومية، وقال أنه يثق جداً في العمل مع السقا وطارق لطفي، وأن كواليس العمل معهما كانت مُمتعة جداً وهناك تناغم كبير وتفاهم امام الكاميرا.
وحول كلمة “يلا بينا” التي لازمته في الموسم الأول وكانت من سمات الشخصية أشار باسم إلي أنها نتاج أفكار مُشتركة بينه وبين المُخرج، وأكد أنها مُستمرة بصورة مُختلفة في الموسم الثاني.
فيفي عبده…
من جانب أخر قالت الفنانة فيفي عبده التي انضمت إلى الموسم الثاني من “العتاولة 2” إلى أنها قبل كل شيء هي المُشاهدين الدائمين والمُتابعين لكل ما يُقدم عبر شاشة MBC مصر، وهي محظوظة بتقديم عدد كبير من الأعمال الدرامية والبرامج عبر شاشتها خلال السنوات الماضية وجميعها نالت قسط كبير من النجاح. وأضافت فيفي عبده أنها فوجئت بترشيح المُخرج لها للمُشاركة في الموسم الثاني حيث كانت تُتابع الموسم الأول كُمشاهدة مستمتعة بالأحداث. وقالت أنها تؤدي في هذا الموسم شخصية “شديدة الكتعة” وهي شخصية مؤثرة في الأحداث وأن الخط الدرامي الخاص بها سيجد تفاعلاً كبيراً من المُشاهدين وخاصة أنه يتقاطع مع أغلب الأبطال، وستتفجر من خلالها الكثير من المُفاجأت في الأحداث، مشيرةً إلى أن المُسلسل أصبح علامة مُميزة وارتبط به الجمهور، لذا فهي على قناعه من أن هذا الموسم سيحقق نجاح فني وجماهيري يفوق حتى نجاح الموسم الأول.
هُدى الاتربي…
عبرت هدى الاتربي عن سعادتها الكبيرة بنجاح الموسم الأول وتعلق الجمهور بشخصية “دينا”، وأضافت أنه كثيرا ما كان الجمهور يُناديها باسم الشخصية بعد العرض في رمضان الماضي، موضحةً أن طبيعة الأحداث في الموسم الثاني تضيف للشخصية أعماق درامية مُختلفة وتتقاطع مع شخصيات كثيرة وتتعرض لمواقف مُختلفة تجعل المُشاهد يتعاطف معها أحياناً ويرفضها في مواقف أخري. من جانب آخر أشارت هدى الاتربي إلى أن سلاح الأنوثة الذي استخدمته في الموسم الأول مُستمر معها بصور وأشكال مُختلفة خلال الموسم الثاني، موضحةً أن طبيعة الشخصية مُستمدة بالأساس من الكتابة والتعامل مع المخرج ورؤيته في تحويل ملامح الشخصية المرسومة إلى واقع حقيقي. وختمت هدى الاتربي موضحةً أنه بعد نجاح الموسم الأول سافرت إلى امريكا وشاركت في ورشة تدريب للتمثيل مُتخصصة في كيفية خلق الشخصيات الدرامية، وهو ما أفادها بشكل كبير في تطوير أدواتها، وتتمنى أن يزداد تعلق الجمهور بها في الموسم الثاني وتُحقق المزيد من النجاح في هذا المُسلسل وفي خطواتها الدرامية المُقبلة.
مُصطفى أبو سريع…
وفي إطلاله كوميدية سريعة يقول الفنان مُصطفى ابو سريع أنه يعتبر نفسه جزءاً من عائلة MBC حيث قدم على شاشتها في السنوات الأخيرة أغلب أعماله الدرامية والبرامجية، وقال أن النجاح رزق من عند الله، ومُسلسل العتاولة سُخرت له كل عوامل النجاح ولذلك حظي بحفاوة جماهيرية حافلة. وأعرب مُصطفى أبو سريع عن سعادته كإبن لمدينة الاسكندرية بتصوير الموسم الأول والثاني في هذه المدينة الساحلية الجميلة، وقال أن هناك عشرات المواهب في المُدن المُختلفة خارج القاهرة تنتظر فرص مُناسبة، وأشار أبو سريع إلى أن شخصية “عاطف” تحمل أبعاد درامية مُختلفة ومشاعر مُتناقضة فقد كان مُشتتاً بين الحب وبين الرضوخ للضغوط من جانب عيسي الوزان، وفي الموسم الثاني تحدث الكثير من المُفارقات التي تدفع الشخصية لفتح أبواب درامية جديدة ونسج خيوط درامية متنوعة. وختم مُصطفى أبو سريع بالتأكيد على أن سر نجاح العتاولة هو الحب بين أفراد الفريق، إلى جانب الأمانة والثقة المُتبادلة بين من هم خلف الكاميرا، والذين يحرصون على إظهار كل المُمثلين في أفضل صورة.
الكاتب مصطفى جمال هاشم…
قال مؤلف الموسم الثاني من “العتاولة 2” مصطفى جمال، أن فكرة كتابته لهذا الموسم تعود للمخرج أحمد خالد الذي طلب منه أن يكتبه على الرغم من أن الموسم الأول كان لكاتب أخر. وأضاف أن قيام كاتب بكتابة موسم جديد من مُسلسل ناجح هو أمر في منتهى الصعوبة إذ يقع على عاتقه مهمه الحفاظ على النجاح الذي تحقق وإضافة عناصر ومحاور أخرى وشخصيات تُحقق نجاحاً أكبر. وأوضح مصطفى جمال هاشم أنه هناك علاقة صداقة كبيرة ومُمتدة مع المُخرج أحمد خالد وكان بيننا مشاريع وأفكار كثيرة قبل هذا العمل، متمنياً أن يُحقق الموسم الثاني النجاح المُستحق والذي يعكس المجهود الكبير الذي بذله كل فريق العمل.
المخرج أحمد خالد موسى…
أوضح المخرج أحمد خالد موسي أنه متيّم بالاسكندرية وكان يعتزم تقديم عمل في ضواحيها منذ عدة سنوات، ووجد ضالته أخيراً في فكرة العتاولة وأجواء شوارع الاسكندرية. وأضاف موسى أن حماسة ودعم الشركة المُنتجة ساعد بشكل كبير في خروج العمل بأفضل صورة، داعياً المُشاهدين للتعامل مع “العتاولة 2” على أنه مُسلسل جديد ويحمل فقط روح الموسم الأول، فذلك كان شعاره طوال الوقت في التحضير والتصوير. وأشار موسى إلى أنه يري أن كل حلقة هي تحدَ جديد وتحمل رؤية، وهناك الكثير من الأحداث الجديدة والشخصيات التي انضمت إلى هذا الجزء، بالإضافة إلى الخطوط الدرامية الجديدة التي تضيف مُتعه كبيرة للمُشاهد. وختم أحمد خالد موسى مشدداً على الثقة التي تولدت بينه وبين نجوم العمل والممثلين، وذلك من خلال نقاشات مُستمرة وتسخير كل إمكانيات فريق العمل للخروج بأفضل نتيجة، وهو ما أسفر عن تغيير بعض الأشكال أو ابتكار بعض “اللازمات” التي تُضيف أبعاداً درامية للشخصيات وتمنحها المزيد من البريق، متمنياً أن يحقق هذا الموسم نجاحاً أكبر من نجاح الموسم السابق.
يُعرض مُسلسل “العتاولة 2″، في رمضان على “شاهد”.