قالت الإعلامية بسمة وهبة، إنه لا يمكن وصف مشاهد عودة النازحين من قطاع غزة إلى الشمال مرة أخرى بعد اتفاق وقف إطلاق النار.

وأكدت الإعلامية بسمة وهبة، خلال تقديم برنامج “90 دقيقة” المذاع عبر قناة “المحور”، أنه لا سبيل إلا حل الدولتين ولن تقبل مصر ولا شعبها بتهجير الشعب الفلسطيني، معقبة "كفاية جرائم في حق فلسطين".

 وأضافت الإعلامية بسمة وهبة أن غزة جزء لا يتجزأ من فلسطين وأكثر من 190 ألف من النازحين الذين عادوا مرة أخرى بلا ماوى، حيث أن منازلهم هدمها الاحتلال معقبة:" رغم انف الاحتلال أهالي غزة متمسكين بالركام وسيعيشون عليه.

وصول عدد من الأسرى الفلسطينيين المحررين إلى قطاع غزةاتفاق غزة .. حافلات الأسرى الفلسطينيين تغادر سجن عوفرأشاد بدور مصر في التوصل لاتفاق غزة.. تفاصيل لقاء مدبولي ورئيس وزراء العراق بالقاهرةارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة لـ 47,460 شهيداالافراج عن الأسرى


وكان أفاد بشير جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، بأن ثمانية أسرى فلسطينيين محررين وصلوا إلى خان يونس، بعد الإفراج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى المرتبطة باتفاق وقف إطلاق النار.

وأوضح أن جميع الأسرى المفرج عنهم من سكان قطاع غزة، باستثناء أسير واحد، مصباح حلس، الذي تم إبعاده خارج القطاع وفقًا للاتفاق.

وتابع: الأسرى الذين وصلوا إلى قطاع غزة هم: رضال البرعي (54 عامًا) من جباليا، بلال العداني (40 عامًا) من دير البلح، عهد أبو خوصة (46 عامًا) من شمال القطاع، بهاء القصاص (44 عامًا) من خان يونس، محمد جالي (45 عامًا) من خان يونس، عبد الرحيم أبو هولي (54 عامًا) من دير البلح، وأحمد السكني (46 عامًا) من غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة صدى البلد أخبار التوك شو أهالى غزة المزيد بسمة وهبة خان یونس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هل تنقذ مفاوضات الدوحة شبح عودة حرب الإبادة إلى قطاع غزة؟

تشهد العاصمة القطرية الدوحة جولة جديدة من المحادثات حول استمرارية اتفاق وقف إطلاق النار "الهش" في قطاع غزة، وإمكانية عقد صفقة تبادل للأسرى ضمن المرحلة الثانية من الاتفاق، مقابل إنهاء الحرب وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع.

وتأتي هذه الجولة الجديدة على وقع خروقات متصاعدة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وقصفه لتجمعات المواطنين، ما أسفر عن شهداء وجرحى، إضافة إلى عدم التزامه بجدول الانسحاب الخاص بمحور "فيلادلفيا" جنوب مدينة رفح.

وبعد تأخير وتلكؤ، قرر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إرسال فريق من المفاوضات الإسرائيليين اليوم الاثنين، على الدوحة، لإجراء جولة جديدة من الحادثات.

وذكر بيان صادر عن مكتب نتنياهو، أن "قرار إرسال الوفد جاء استجابة لدعوة الوسطاء بدعم من الولايات المتحدة"، فيما لم يتم الكشف عن صلاحيات الوفد، الذي لم يشمل رئيس فريق التفاوض ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.

مفاوضات المرحلة الثانية
بدورها، أكدت حركة حماس التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، معربة عن استعدادها للشروع فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.



ولفتت إلى أن الاحتلال يواصل "الانقلاب" على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، ما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة، مضيفة أن "نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية محضة، وآخر ما يهمه الإفراج عن الأسرى، ومشاعر عائلاتهم".

وتابعت: "الاتفاق تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم، ما يستوجب إلزام الاحتلال بتنفيذه باعتباره المسار الوحيد لاستعادة الأسرى"، مؤكدة رفضها "محاولات الضغط على حماس، في حين يُترك الاحتلال دون مساءلة رغم تنصله من التزاماته".

وذكرت أن "لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تُجدي نفعًا، ولا طريق سوى المفاوضات والالتزام بالاتفاق، وغير ذلك هو تلاعب بمصير الأسرى"، مشددة على أن "استمرار الاحتلال في المماطلة والخداع لن يمنحه غطاءً للتهرب، بل سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم".

من جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي إياد القرا إنّ "حماس تصر على التزام الاحتلال بتعهداته في المرحلة الأولى، لكنها لا تمانع استمرار الوساطة الأمريكية، خاصة مع وجود تفاهم ضمني على فصل هذه المسألة عن المسار التفاوضي الجديد".

تثبيت وقف إطلاق النار
وأشار القرا في تحليل اطلعت عليه "عربي21"، إلى أن "واشنطن تسعى إلى تثبيت وقف إطلاق النار، ومنع الاحتـلال من إفشال المفاوضات، خاصة بشأن الرهائن الأمريكيين، مع إبقاء الاحتلال في الإطار التفاوضي لتأمين علاقاته الإقليمية، خصوصًا مع الخليج".

وذكر أن "نتنياهو يحاول التوفيق بين ضغوط الداخل ومتطلبات التفاوض، وقد يستغل المحادثات ليصور أي تقدم على أنه "امتداد للمرحلة الأولى"، ما يجنّبه تقديم تنازلات كبيرة.

وحول النتائج المتوقعة من مفاوضات الدوحة، أكد القرا أننا أمام سيناريوهات عدة، الأول يتعلق بتمديد الهدنة وخلق بيئة تفاوضية إيجابية، والثاني مرونة مشروطة من "حماس" ضمن إطار المرحلة الثانية، والثالث تنازلات محسوبة من الاحتلال تحت الضغط الأمريكي، والرابع تحقيق واشنطن أهدافها بتهدئة المنطقة وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الخليج.



وختم قائلا: "التفاوض مستمر بهدوء، وكل طرف يسعى لتحقيق أهدافه دون انهيار المسار، واستمرار وقف إطلاق النار قد يمهّد لاتفاق أوسع لاحقا"، بحسب تقديره.

من جهته، تطرق الكاتب والمحلل السياسي وسام عفيفة إلى الحديث عن "مؤشرات إيجابية" بشأن مفاوضات الدوحة، مضيفا أنه "وسط زحام التصريحات والتسريبات، حماس تتحدث عن مؤشرات إيجابية".

ونوه عفيفة في قراءة اطلعت عليها "عربي21" إلى أن القناة الـ15 العبرية تقول إن هناك "تقدما معينا"، بينما صحيفة "هآرتس" العبرية تحذر من "فيض التفاؤل"، رغم أن إشارات التقدم الإيجابية.

ولفت إلى أنه في النهاية قرر نتنياهو إرسال وفده للدوحة، بعدما اكتشف أن قناة المفاوضات بين حماس والأمريكان، يمكن أن تفرض عليه مبادرة جديدة.

وأكد أن "المبعوث الأمريكي ويتكوف يحاول جمع الأطراف تحت سقف واحد، لكن السؤال الباقي: أي من هذه التسريبات ستصمد الأيام القادمة؟".

مقالات مشابهة

  • قائد في أمن المقاومة .. ضبط أجهزة تجسس مموهة
  • خطيبها سابها قبل فرحها بأسبوع.. هدى الإتربي تنهار من البكاء‎
  • حسام حبيب يكشف تفاصيل عن علاقته بشيرين عبد الوهاب| شاهد
  • حسام حبيب يتحدى شيرين عبد الوهاب: طلبت مني الطلاق وقالت لك متبقاش راجل لو معملتهاش
  • هدى الإتربي: أنا تخنانة 17 كجم.. وأقصى وزن وصلت له في حياتي كان 52 كجم
  • سبب إطلاق لقب جورجينا الغلابة عليها.. هدى الأتربي توضح
  • هل تبعد مفاوضات الدوحة شبح عودة حرب الإبادة إلى قطاع غزة؟
  • هدى الإتربي: أي واحدة حلوة وكيرفي لازم يقولوا عليها «جورجينا الغلابة»
  • هل تنقذ مفاوضات الدوحة شبح عودة حرب الإبادة إلى قطاع غزة؟
  • قريبا.. بسمة وهبة تعلن عن ضيف مفاجأة