»ﻣﺮاﻫﻘﺔ« ﺗﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻃﻔﻠﺘﻬﺎ ﺑﺈﻟﻘﺎﺋﻬﺎ ﻓﻰ اﻟﻤﻨﻮر
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تاه الأهل فى غياهب الحياة، فاجتمعا الاثنان فحضر إليهما الشيطان وكان ثالثهما، وحبب إليهما الفحشاء فنشأت بينهما علاقة غير شرعية حرمتها كافة الأديان السماوية، فقد وجد الشيطان عندهما عزمًا فصار لهما وليًا والغدر والخيانة عندهما غيًا».
هناك بمنطقة بيجام بدائرة قسم أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، حيث نسجت منذ عدة أشهر، علاقة بين مراهقة لم تتجاوز الخامسة عشرة من عمرها وشاب لم يتجاوز هو الآخر عمر الـسابعة عشر.
تطورت هذه العلاقة سريعًا إلى علاقة غير شرعية، مارسا فيها الرذيلة أثناء غياب أسرتيهما، لكن لم تدرك المراهقة أن هذه العلاقة ستنتهى بجريمة مأساوية ستغير حياتهما إلى الأبد.
زين لهما الشيطان سوء عملهما واستمرت هذه العلاقة مرات عديدة، وكأنها صارت حقًا مباحًا لهما غير عابئين بكل ما فات ولا منزعجين بما هو آت وما يترتب عليها من عواقب، حتى ان اكتشفت الفتاة حملها نتيجة لهذه العلاقة، حاول الطرفان التخلص من الجنين طوال فترة الحمل، لكن كل محاولاتهما باءت بالفشل.
حملت الفتاة المراهقة سفاحًا عجزت عن إجهاضها، وما كان عليها إلا أنها تتخفى فى ملابس فضفاضة، حتى لا يكتشف المستور، وانتظرت الفتاة حتى وضعت طفلها داخل منزلها، وبعد الولادة، بدأت تبحث عن مخرج من المأزق الذى وجدت نفسها فيه، ولم تكن تعرف كيف ستواجه عائلتها، حتى قررا معًا ودبرا معًا وجاءتهما فكرة ظنا أنها المخرج الوحيد لمأذقها.
فى الساعات الأولى من صباح الواقعة، حملت المراهقة طفلتها مستغلة سكون المنزل، التى تقيم فيه، وقامت بوضعها وسط عدد من البطاطين وقامت بحدفها فى منور العقار على أمل أن تختفى آثار جريمتها.
عادت إلى غرفتها مسرعة، لكن خطتها فشلت عندما عثر الأهالى على الطفلة وأبلغوا الأجهزة الأمنية، حيث عثر الأهالى على طفل حديث الولادة عالق وسط بطاطين قديمة بمنور عقار سكنى يقطن به عدد من السكان.
ونجح أحد الأهالى فى إنقاذ الرضيع والذى زعم إلقاؤه ومعلق بين الأشياء القديمة فى المنور، وعلى الفور تم إنقاذه ونقله للمستشفى وحجزه بإحدى غرف الحضانة، وجارٍ تقديم الإسعافات الطبية اللازمة له.
كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، بإشراف اللواء عبدالفتاح القصاص مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، غموض الجريمة البشغة.
بالانتقال والفحص تبين العثور على رضيع حديث الولادة بمنور عقار سكنى، ولم يتعرف عليه أحد من الأهالى، فيما تم عمل التحريات، وتبين أن طفلة عمرها لا يتعدى 15 عاما هى من قامت بإلقائه بعد ولادتها، بسبب علاقة غير شرعية، وقامت بالتخلص منه فور ولادته داخل منور العقار.
وعقب تقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الفتاة، وشاب، وتحرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ﺑﻌﺪ إنجﺎﺑﻬﺎ ﺳﻔﺎﺣ ا
إقرأ أيضاً:
من هي الزوجة الاتكالية.. إيجابياتها وسلبياتها؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لكل زوجة صفات وطباع مختلفة وهناك زوجات اتكالية على عكس زوجات أخرى، الاتكالية هي التي تعتمد بشكل كبير على شريك حياتها في اتخاذ القرارات، إدارة شؤون الحياة اليومية، أو حتى في الجوانب العاطفية والنفسية، هذه الشخصية لها إيجابيات وسلبيات تؤثر على العلاقة الزوجية وتبرز “البوابة نيوز” كل ما يخص هذه الصفة وفقا لـPsychology today.
إيجابيات الاتكالية للزوجة:
*الاعتماد على الزوج يعزز دوره القيادي:
الزوجة الاتكالية تمنح الزوج دورًا قياديًا في الأسرة، مما يشعره بأهميته وقدرته على حماية الأسرة وإدارتها.
*المرونة في التكيف:
في كثير من الأحيان، تكون الزوجة الاتكالية مرنة ومستعدة لتقبل توجيهات الزوج، مما يُسهّل حل الخلافات.
*تعزيز الترابط العاطفي:
الزوجة الاتكالية تعتمد على زوجها ليس فقط في الأمور المادية، ولكن أيضًا للحصول على الدعم العاطفي، مما قد يعزز التقارب العاطفي بينهما.
*الالتزام بالدور التقليدي:
في بعض المجتمعات، يعتبر اعتماد الزوجة على الزوج جزءًا من التقاليد والأدوار الأسرية، وهو ما يحقق التوازن في الأسرة وفقًا لهذه المفاهيم.
سلبيات الزوجة الاتكالية:
*الضغط الزائد على الزوج:
الاعتماد الكامل على الزوج قد يسبب ضغطًا نفسيًا وبدنيًا عليه، حيث يصبح مسؤولًا عن جميع جوانب الحياة.
*غياب المبادرة:
الزوجة الاتكالية قد تُظهر قلة في اتخاذ القرارات أو تحمل المسؤولية، مما قد يُعيق تطور العلاقة ويجعل الزوج يشعر بالإرهاق.
*ضعف الشخصية:
قد يُنظر إلى الزوجة الاتكالية على أنها ضعيفة الشخصية أو غير قادرة على إدارة شؤونها الخاصة، مما قد يؤدي إلى ضعف احترام الزوج لها بمرور الوقت.
*غياب التوازن في العلاقة:
العلاقة الزوجية الصحية تعتمد على التعاون المتبادل. إذا كان أحد الطرفين يعتمد كليًا على الآخر، فقد يفقد التوازن الطبيعي في العلاقة.
*التأثير على تربية الأطفال:
إذا كانت الزوجة اتكالية بشكل كبير، فقد يؤثر ذلك على قدرتها على تربية الأطفال بثقة واستقلالية، مما قد ينعكس سلبًا على تطورهم النفسي والاجتماعي.
*زيادة الاعتماد العاطفي:
الزوجة الاتكالية قد تطلب دعمًا عاطفيًا زائدًا من الزوج بشكل دائم، مما قد يؤدي إلى شعور الزوج بالإرهاق أو التباعد العاطفي بمرور الوقت.
نصائح للتعامل مع الزوجة الاتكالية:
الاتكالية قد تكون مصدرًا للتحديات في العلاقة الزوجية، حيث يعتمد أحد الشريكين بشكل كبير على الآخر في اتخاذ القرارات أو تنفيذ المهام. للتعامل مع الزوجة الاتكالية بشكل فعال، يتطلب الأمر التفهم، الصبر، والتواصل البناء.
*فهم أسباب الاتكالية.
*التقييم الشخصي:
قد تكون الاتكالية نتيجة لتجارب سابقة أو قلة الثقة بالنفس.
*الأسباب الشائعة:
التربية التي شجعت على الاعتماد على الآخرين.
الخوف من تحمل المسؤولية أو اتخاذ قرارات خاطئة.
القلق أو الضغوط النفسية التي تعيق الاستقلالية.
حاول التحدث مع الزوجة بلطف لفهم جذور المشكلة.
أظهر دعمك وطمأنتها بأن الأخطاء جزء من التعلم والنمو.
* تعزيز الثقة بالنفس:
التشجيع: قدم لها الدعم العاطفي وشجعها على اتخاذ القرارات بنفسها.
المشاركة التدريجية: اطلب منها القيام بمهام صغيرة أو اتخاذ قرارات بسيطة كبداية.
الاحتفاء بالإنجازات: أشعرها بالتقدير عندما تنجح في إنجاز مهام بمفردها.
قل عبارات محفزة
اسمح لها بتحمل المسؤولية في قرارات يومية دون تدخل فوري منك.
* تعزيز الاستقلالية
التقسيم المتوازن: قسم المهام والمسؤوليات بينكما بشكل عادل.
تشجيع اتخاذ القرارات: اترك لها المجال لاتخاذ قرارات خاصة بها، حتى لو كانت بسيطة.
دعم التطور الشخصي: حفزها على اكتساب مهارات جديدة أو تعلم أمور تسهم في تعزيز استقلاليتها.
دعها تتولى إدارة ميزانية المنزل أو التخطيط لرحلة عائلية.
شجعها على حضور دورات تدريبية أو ممارسة هواية تُزيد من استقلاليتها.
*استخدام الحوار البناء:
التواصل المفتوح: تحدث معها بصراحة حول تأثير الاتكالية على علاقتكما بطريقة لطيفة وغير تصادمية.
*توضيح التوقعات:
وضح أنك تحتاج إلى شريكة تعتمد على نفسها، وأن هذا سيعزز العلاقة بينكما.
التفاوض:
اتفقا على توزيع المهام بشكل متوازن يرضي الطرفين.
تجنب إصدار الأحكام أو استخدام كلمات قد تشعرها بالذنب.
*وضع حدود صحية:
التوازن: لا تجعل نفسك المسؤول الوحيد عن كل الأمور، فهذا قد يزيد من اتكالها عليك.
رفض الاتكال المفرط: إذا طلبت مساعدة في أمور يمكنها القيام بها، قدم الدعم المعنوي بدلًا من تنفيذ المهمة نيابةً عنها.
* التحلي بالصبر والتفهم
التغيير يحتاج وقتًا: من المهم أن تتذكر أن الاعتماد على الذات هو مهارة قد تستغرق وقتًا لتطويرها.
الدعم الإيجابي: استمر في تشجيعها دون إظهار الإحباط أو الانتقاد.
تذكر أن الاتكالية ليست بالضرورة نتيجة للكسل، بل قد تكون نتيجة للقلق أو الخوف من الفشل.
* طلب المساعدة المهنية إذا لزم الأمر
إذا استمرت الاتكالية وكانت تؤثر بشكل كبير على علاقتكما، قد يكون من المفيد استشارة مختص في العلاقات أو معالج نفسي.
يمكن للمختصين تقديم إرشادات وتقنيات لتحسين التوازن في العلاقة.