التحاق 8600 طالب وطالبة بـ”فصول موهبة” في 150 مدرسة بـ13 مدينة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
بعد اجتيازهم مقياس “موهبة” للقدرات العقلية المتعددة، انضم 8600 طالب وطالبة من الموهوبين إلى “فصول موهبة” في 150 مدرسة بـ13 مدينة من الصف الرابع إلى الثالث ثانوي، حسبما أعلنت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”.
ويسعى برنامج “فصول موهبة” إلى إيجاد بيئة تربوية داعمة للموهبة والإبداع، من خلال توفير مناهج إضافية متقدمة؛ لتكون مناهج ملهمة ومعاصرة وقائمة على التحدي؛ لتتناسب مع قدرات الطلبة الموهوبين، وتلبي احتياجاتهم واهتماماتهم وميولهم العلمية.
وبيّن مدير إدارة الشراكة مع المدارس في مؤسسة “موهبة” عيسى الفيفي أن المناهج تغطي خصائص الأداء المتقدم المتوقع تحقيقه من الطلبة، مشيرًا إلى أن هذه المناهج تركز على تنمية جوانب عدة في شخصية الطالب الموهوب، كالمعرفة والفهم المتقدم للمفاهيم والموضوعات المطروحة، من خلال إثراء معرفة الطالب بالمعلومات الحديثة والعميقة. ويتمثل ذلك بمهارات متطورة خاصة بالمواد الدراسية، كمعرفة الأفكار الكبرى، ووضوح المفاهيم، وعمق البنى المعرفية المتعلقة بالمواد الدراسية، وتنمية القيم والاتجاهات والسمات، مثل الاستقصاء، والمجازفة، والإبداع، والثقة، والانفتاح العقلي، والتعاون.. والمهارات بجوانبها المختلفة، مثل التعميم، والاستدلال، ومهارات التفكير، والتأمل الذاتي، والاتصال، والحوار.
اقرأ أيضاًالمجتمعالتميمي يستقبل سفير خادم الحرمين لدى جمهورية النمسا
وأفاد الفيفي بأن مناهج “موهبة” الإضافية المتقدمة تضفي عمقًا واتساعًا على ما تقدمه مناهج وزارة التعليم، وتوفر فرصًا للطلبة الموهوبين لتحقيق التميز في المجالات العلمية المختلفة.. ويتم ذلك من خلال مدارس مميزة، تم اختيارها في ضوء معايير، تتضمن استعداد المدرسة وقدرتها على تطوير بيئة حاضنة للموهوبين؛ إذ يتم تأهيل معلميها من خلال برامج التطوير المهني، وتقديم الدورات التدريبية المتخصصة في مجالات استراتيجيات التدريس، وأساليب التقويم والبيئات الرقمية.
يُذكر أن “فصول موهبة” انطلقت عام 2010-2009م، بالتعاون مع عدد من المدارس الحكومية والأهلية في المملكة؛ إذ تم اختيار المدارس وفق مواصفات دقيقة، من حيث البنية التحتية، وطرق التدريس، وأساليب التقويم، وأساليب التعلم، وتأهيل المعلمين.. ويتم في كل عام إجراء تحديث عليها، والتوسع فيها، ومراقبة تنفيذ المعايير والاشتراطات التي تتطلبها “فصول موهبة”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يدشن مجمع “عيادتي” الطبي في مدينة الرياض
المناطق_الرياض
افتتح معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبد الرحمن الجلاجل، أمس الخميس، مجمع عيادتي الطبي “My Clinic” في مدينة الرياض، الذي يُعد الفرع الأول في العاصمة، وذلك بحضور مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة ناظر وعيادتي المهندس لؤي هشام ناظر، وعدد من المسؤولين والمستثمرين في القطاع الصحي.
أخبار قد تهمك وزير الصحة يكرم كفى بمناسبة حصولها لقب ( أفضل جمعية عربية ) 19 ديسمبر 2024 - 1:29 مساءً تحفيزًا للتبرع الطوعي بالدم.. وزير الصحة يدشّن مركز “دمي صحة” 16 ديسمبر 2024 - 12:53 مساءً
وأكد المهندس لؤي ناظر أن إطلاق الفرع الجديد لـ “عيادتي” في الرياض يأتي في إطار إستراتيجية الشركة للتوسع في تقديم خدمات الرعاية الصحية ومواكبة النمو السكاني والعمراني الذي تشهده المدينة، حيث يعكس هذا التوسع التزام “عيادتي” بتلبية احتياجات المجتمع المحلي من خلال تقديم خدمات طبية متكاملة وذات جودة عالية.
وأضاف “ناظر” أن التوسع في تقديم خدمات الرعاية الصحية يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في القطاع الصحي وتحسين جودة الحياة في المدن السعودية، من خلال الارتقاء بجودة الخدمات الصحية وتسهيل حصول المواطنين على خدمات طبية عالية الجودة، مشيرًا إلى أن “عيادتي” قدمت خدمات الرعاية الصحية لما يزيد على 3 ملايين مراجع منذ 2017.
وأشار “ناظر” إلى أن افتتاح الفرع الجديد يسهم في رفع نسبة المحتوى المحلي في القطاع الصحي، من خلال تعزيز دور الكفاءات والكوادر الوطنية وزيادة نسبة التوطين في القطاع، حيث تضم المجمعات الطبية لـ “عيادتي” في مختلف مناطق المملكة أكثر من 457 طبيبًا، أكثر من 70% منهم من الأطباء السعوديين.
ويقدم مجمع “عيادتي” خدمات طبية عالية الجودة من خلال الالتزام بالمعايير المحلية و العالمية وتطبيق أفضل الممارسات، وتشمل خدمات المجمع أكثر من 27 تخصصًا رئيسيًا ودقيقًا، بالإضافة إلى 10 برامج متنوعة للرعاية الصحية. كما يتم استخدام التكنولوجيا الطبية الحديثة لتحسين تجربة المرضى وزيادة كفاءة الخدمات الصحية المقدمة.
يُذكر أن مجمعات “عيادتي” الطبية توفر تجربة متميزة لتلبية احتياجات المرضى من خلال تحقيق الاستجابة السريعة للمراجعين، حيث بلغ متوسط الوقت الذي يقضيه المريض في زيارة العيادات 30 دقيقة، إضافة إلى التواصل الفعّال مع المرضى وخدمات المتابعة والرعاية اللاحقة، الأمر الذي انعكس على نسبة رضا العملاء عند الخدمات بأكثر من 76%.