الجيش الإسرائيلي يهدم 4 منازل ويعتقل 15 فلسطينيا بالضفة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
فلسطين – هدم الجيش الإسرائيلي، الاثنين، 4 منازل فلسطينية قرب مدينة أريحا شرق الضفة الغربية، واعتقل 15 فلسطينيا من عدة محافظات.
ففي قرية الدويك التحتا، غرب أريحا، قال الصحفي عادل أبو نعمة، للأناضول إن “الهدم طال 4 منازل 3 منها مأهولة، والرابع قيد الإنشاء”.
وأضاف أن “الهدم طال أيضا أسوارا، كما أُخطر أصحاب 6 منازل أخرى بهدمها بذريعة بنائها دون ترخيص في المنطقة ج”.
وتمنع السلطات الإسرائيلية البناء في المنطقة “ج” المقدرة بنحو 60 بالمئة من مساحة الضفة، دون تراخيص من قبلها، والتي من شبه المستحيل الحصول عليها، وفق تقارير حقوقية دولية.
وصنفت اتفاقية أوسلو (بين منظمة التحرير وإسرائيل عام 1993) أراضي الضفة إلى 3 مناطق: “أ” تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و”ب” تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و”ج” تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.
نادي الأسير الفلسطيني قال من جهته في بيان، إن الجيش الإسرائيلي “اعتقل الاثنين 15 فلسطينيا من عدة محافظات بالضفة”.
وأضاف النادي (غير حكومي) أن “عمليات الاعتقال توزعت على محافظات: طولكرم (شمال)، بيت لحم والخليل (جنوب) والقدس”.
يذكر أن عمليات الاعتقال تتم بمداهمة بيوت المستهدفين ليلا، ويرافق عمليات الاعتقال أعمال تفتيش للمنازل.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل الاقتحامات والاعتداءات وإرهاب السكان.. 45 ألف نازح في جنين وطولكرم بالضفة الغربية
البلاد – رام الله
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينتي جنين وطولكرم شمال الضفة الغربية، مستهدفًا المخيمات الثلاثة “جنين، طولكرم، ونور شمس”، في ظل اقتحامات واعتداءات وإرهاب للسكان، مما تسبب في موجة نزوح لأكثر من 45 ألف فلسطيني.
وداوم الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها شمالي الضفة الغربية لليوم الـ 50، وعلى مخيم “نور شمس” لليوم الـ 37، أمس الاثنين، وسط تصعيد عسكري وتدمير واسع للبنية التحتية والمنازل. وقد أسفر العدوان عن استشهاد 13 فلسطينيًا، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، مع نزوح قسري لأكثر من 12 ألف فلسطيني من مخيم نور شمس، و12 ألف آخرين من مخيم طولكرم.
وصعدت قوات الاحتلال من انتهاكاتها بحق سكان مخيم طولكرم، حيث أبلغت العائلات المتبقية في حارة “قاقون” بضرورة مغادرة المخيم، واعتدت على السكان في حارة “أبو الفول” أثناء محاولتهم دخول منازلهم لجمع بعض المستلزمات الضرورية، فيما أطلق جنود الاحتلال القنابل الصوتية والرصاص الحي صوب النساء والأطفال الذين حاولوا العودة إلى المخيم، في تصعيد خطير يفاقم معاناة السكان الذين اضطروا للنزوح عن منازلهم بسبب العدوان المستمر.
فيما دخل عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي يومه الـ 56على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية، حيث أسفر حتى الآن عن استشهاد 34 فلسطينيًا، وإصابة العشرات، وسط دمار غير مسبوق شمل هدمًا وحرقًا للمنازل، ما تسبب في نزوح قرابة 21 ألف فلسطيني، يشكلون 90% من سكان مخيم جنين، الذين توزّعوا على نحو 39 بلدة وهيئة محلية.
وتتمركز دبابات الاحتلال ومدرعاته في محيط المخيم، فيما تواصل الجرافات تجريف شوارع، وتوسيع أخرى، لدخول الآليات العسكرية، فيما سمع إطلاق نار من الدبابات في محيط دوار “العودة”، ورصد تحركات لآليات الاحتلال في منطقة “الجابريات”، وقال مدير بلدية جنين ممدوح عساف، إن الاحتلال جرف 100% من مخيم جنين، و85% من شوارع المدينة، وقرابة 8000 منشأة تجارية مغلقة بشكل كامل، وأحياء كاملة في المخيم تم تهجير سكانها قسرًا.