الاتحاد الإنجليزي ينتظر رد أرسنال على «الحصار»!
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
لندن (د ب أ)
وجَّه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، اتهاماً لنادي أرسنال، بسبب فشله في السيطرة على لاعبيه عقب تعرض لاعب الفريق مايلز لويس سكيلي للطرد بشكل مثير للجدل في مواجهة فريقه مع وولفرهامبتون ببطولة الدوري يوم السبت الماضي.
وقال الاتحاد الإنجليزي في بيان له: «وجهنا الاتهام لنادي أرسنال بعد محاصرة لاعبيه لحكم المباراة خلال مواجهة وولفرهامبتون».
وأضاف: «قيل إن النادي فشل في ضمان تصرف لاعبيه بطريقة لائقة في الدقيقة 43، ولدى أرسنال مهلة حتى يوم الاثنين الثالث من فبراير للقيام برد على تلك الاتهامات».
وكان لويس سكيلي قد تعرض للطرد بعد تدخل قوي على مات دوهيرتي لاعب وولفرهامبتون قبل نهاية الشوط الأول، فيما لجأ الحكم أوليفير لتقنية (الفار) للتأكد من قراره.
وتسبب قرار أوليفير في غضب كبير للإسباني ميكيل أرتيتا، المدير الفني لأرسنال، كما تم انتقاد القرار من جانب عدد من المحللين، وأبرزهم النجم الدولي الإنجليزي السابق وهداف نيوكاسل آلان شيرار، الذي وصف القرار بأنه واحد من أسوأ ما رأى على مدار فترة طويلة.
ويحتل أرسنال المركز الثاني في ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 47 نقطة، بفارق ست نقاط خلف ليفربول متصدر الترتيب. المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج أرسنال وولفرهامبتون
إقرأ أيضاً:
مصطفى يونس يكشف كواليس اعتزاله.. وسر مكالمة الجوهري
أكد مصطفى يونس، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، أنه لم يجلس على مقاعد البدلاء طوال مسيرته الكروية إلا في مرات نادرة، موضحًا: "منذ أن بدأت اللعب عام 1968 حتى اعتزالي، لم أكن بديلًا إلا مرة أو مرتين فقط، رغم أن هناك لاعبين أفضل مني في بعض الفترات جلسوا على الدكة."
وتحدث يونس خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، عن أسباب اعتزاله كرة القدم، مشيرًا إلى أن قراره لم يكن بسبب المدرب الراحل محمود الجوهري، بل بسبب مواقفه الداعمة لزملائه، قائلًا: "اعتزلت لأنني كنت أدافع عن حقوق زملائي رفضت اعتزال مصطفى عبده، وسعيت لتوفير أموال علاج جمال عبد الحميد، واهتممت بانتقال جمال جودة إلى النادي المصري، كما ساعدت حازم خالد على الانضمام إلى المقاولون العرب كنت دائمًا أرفض أن يُجبر أي لاعب على الاعتزال."
وعن دوره كقائد للفريق، قال يونس: "كنت كابتن الأهلي قبل محمود الخطيب بسنتين، لكن القيادة ليست مجرد ارتداء شارة الكابتن، بل مسؤولية تجاه الفريق. لم أكن أقبل أن أكون قائدًا للأهلي وأنا جالس على الدكة، لأن دور الكابتن الحقيقي يكون داخل الملعب."
كما كشف عن كواليس قراره النهائي بالاعتزال، حيث استدعاه الجوهري قبل إحدى المباريات الإفريقية وأبلغه بأنه لن يشارك، وهو ما دفعه لاتخاذ قراره المفاجئ، مضيفًا: "حين أخبرني الجوهري أنني لن ألعب، قلت له ببساطة: إذن، لقد اعتزلت! لم يكن ذلك بسبب الإهانة، ولكن لأنني لم أكن معتادًا على الجلوس احتياطيًا، خاصة وأنا قائد الفريق."