"شاعر المليون" تلتقي بمؤلفين وتستذكر هلالة الحمداني
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
صدر العدد 199 من مجلة "شاعر المليون" عن أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، مشتملاً على استطلاعات وموضوعات متنوّعة تناولت قضايا نوعية في حقول اللغة والشعر والأدب بشكل عام.
تصدرت صورة ممثل الحاكم في منطقة الظفرة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان غلاف العدد، وذلك خلال زيارته لمهرجان ليوا للرطب، الذي أشاد باهتمام ودعم رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالفعاليات التراثية التي لها الأثر الكبير في تعزيز التراث والمحافظة عليه.
واشتمل العدد على تغطية حول مشاركة لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في فعاليات موسم طانطان 2023 في المغرب، إلى جانب تنظيمها لفعاليات مهرجان ليوا للرطب 2023، بالإضافة إلى عدد من الأخبار الثقافية الخاصة بأنشطة وبرامج الأكاديمية وأبرزها فتح باب التسجيل للموسم الحادي عشر من برنامج "شاعر المليون".
أضاءت افتتاحية العدد على تجربة الشاعرة العمانية الشابة الراحلة هلالة الحمداني نجمة برنامج "شاعر المليون"، وأول خليجية تشارك في البرنامج، وتحت عنوان "في رحيل الشعراء" تحدثت الافتتاحية عن سيرة الشاعرة الراحلة وأكدت أنها دفعت بصوتها عشرات الأبواب، لتفتحها أمام الشاعرات الباحثات عن موقع لهن في المشهد الشعري بمنطقة الخليج والعالم العربي.
استطلاعواستطلع العدد الجديد آراء الشعراء في موضوعين، الأول حول ألقاب الشعراء، حيث أكد عدد من نجوم برنامج "أمير الشعراء" أن هناك ألقاب مستحقة بالنسبة لكثير من الشعراء أصحاب التجارب الجادة والمؤثرة، وهناك ألقاب أخرى مجانية لا تضيف لأصحابها شيئاً، أما الاستطلاع الثاني فتناول موضوع قيمة القصيدة ومكانة الشاعر، المرتبطين عادة بالجودة وليس الكثرة.
كما ضم العدد حوارات مع مجموعة من الشعراء ومؤلفي كتب صدرت مؤخراً عن أكاديمية الشعر، ومنهم الدكتور الحبيب النصراوي صاحب كتاب "العربية ورسالتها الحضارية".
وفي زاوية "فيسبوك" أفرد العدد مساحة للحديث عن صفحة الشاعر زكريا الزغاميم، كما تمت إعادة نشر عدد من الأبيات الشعرية المتميزة لنجوم مسرح شاطئ الراحة في زاوية "تويتر"، إضافة إلى مجموعة من المقالات النقدية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الشاعرة هلالة الحمداني شاعر الملیون
إقرأ أيضاً:
تصاعد المعارك في “الفاشر” وعدد النازحين السودانيين يتجاوز المليون
الجديد برس|
تستمر المواجهات المسلحة في مدينة الفاشر شمال غربي السودان والمناطق المحيطة بها، حيث تشتد الاشتباكات بين الجيش السوداني وحلفائه من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى، مما يزيد من سوء الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
ونزح أكثر من مليون شخص من مخيم زمزم للنازحين إلى مدينة الفاشر في الأسبوعين الماضيين، وفقًا لمفوضية العون الإنساني في شمال دارفور.
ووفقًا لأحدث تقرير صادر عن المفوضية الحكومية، بلغ إجمالي النازحين في مدينة الفاشر مليونًا و798 ألفا، أي ما يعادل 350 ألفاً و217 أسرة بفعل الهجمات المتكررة التي شنتها قوات الدعم السريع على المدنيين.
وتشير الأرقام إلى أن عدد النازحين من مخيم زمزم إلى مدينة الفاشر بين 11 أبريل 2025 وحتى 16 أبريل 2025، بلغ نحو 103 آلاف و712 أسرة، ما يعادل 515 ألفا و415 فردًا، وفقًا للمعلومات الواردة من الإدارة المجتمعية بالمخيم ومنظمات الهجرة الدولية.
وعانت مدينة الفاشر والمخيم من حصار وقصف مدفعي عنيف عدة أشهر قبل أن تسيطر الدعم السريع على المخيم في 13 أبريل الجاري، حيث أدت عملية الاقتحام إلى تفاقم معاناة النازحين، الذين فروا إلى الفاشر مع فقدهم كثيراً من مقومات الحياة الأساسية.
وفي تطور ميداني، قال الإعلام العسكري التابع للفرقة السادسة عبر صفحته على فيسبوك، الأربعاء: “إنه تمكن من إحباط محاولة هروب عناصر من الدعم السريع في قرية تبلدية قرب الفاشر”.
وأشار إلى أن المدينة شهدت اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل العشرات من عناصر المليشيا، إضافة إلى إحراق ثلاث سيارات دفع رباعي، بينما فر الباقون إلى غرب المدينة.
وأكد أن العملية تمت بالتنسيق بين القوات المسلحة والقوة المشتركة والشرطة والأمن والمقاومة الشعبية، بهدف القضاء على الأوكار التي يتحصن فيها المقاتلون الفارون.
وفي سياق متصل، أعلن مجلس السيادة، يوم الاثنين، أن الحكومة السودانية وافقت على طلب الأمم المتحدة بإقامة قواعد إمداد لوجستية في مدينتي طويلة ومليط، لتسهيل العمل الإنساني في هاتين المنطقتين.
وجاءت هذه الموافقة في اتصال هاتفي تلقاه رئيس مجلس السيادة “عبد الفتاح البرهان”، من مساعد الأمين العام للأمم المتحدة “توم فليتشر”، وقد أعرب المتحدث الرسمي باسم الإدارة العليا لمخيم “زمزم”، محمد خميس دودة، عن تحفظاته على المقترح المقدم من الأمم المتحدة.