موقع 24:
2025-03-03@18:20:53 GMT

"شاعر المليون" تلتقي بمؤلفين وتستذكر هلالة الحمداني

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

'شاعر المليون' تلتقي بمؤلفين وتستذكر هلالة الحمداني

صدر العدد 199 من مجلة "شاعر المليون" عن أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، مشتملاً على استطلاعات وموضوعات متنوّعة تناولت قضايا نوعية في حقول اللغة والشعر والأدب بشكل عام.

تصدرت صورة ممثل الحاكم في منطقة الظفرة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان غلاف العدد، وذلك خلال زيارته لمهرجان ليوا للرطب، الذي أشاد باهتمام ودعم رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالفعاليات التراثية التي لها الأثر الكبير في تعزيز التراث والمحافظة عليه.

واشتمل العدد على تغطية حول مشاركة لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في فعاليات موسم طانطان 2023 في المغرب، إلى جانب تنظيمها لفعاليات مهرجان ليوا للرطب 2023، بالإضافة إلى عدد من الأخبار الثقافية الخاصة بأنشطة وبرامج الأكاديمية وأبرزها فتح باب التسجيل للموسم الحادي عشر من برنامج "شاعر المليون".

أضاءت افتتاحية العدد على تجربة الشاعرة العمانية الشابة الراحلة هلالة الحمداني نجمة برنامج "شاعر المليون"، وأول خليجية تشارك في البرنامج، وتحت عنوان "في رحيل الشعراء" تحدثت الافتتاحية عن سيرة الشاعرة الراحلة وأكدت أنها دفعت بصوتها عشرات الأبواب، لتفتحها أمام الشاعرات الباحثات عن موقع لهن في المشهد الشعري بمنطقة الخليج والعالم العربي.

استطلاع

واستطلع العدد الجديد آراء الشعراء في موضوعين، الأول حول ألقاب الشعراء، حيث أكد عدد من نجوم برنامج "أمير الشعراء" أن هناك ألقاب مستحقة بالنسبة لكثير من الشعراء أصحاب التجارب الجادة والمؤثرة، وهناك ألقاب أخرى مجانية لا تضيف لأصحابها شيئاً، أما الاستطلاع الثاني فتناول موضوع قيمة القصيدة ومكانة الشاعر، المرتبطين عادة بالجودة وليس الكثرة.

كما ضم العدد حوارات مع مجموعة من الشعراء ومؤلفي كتب صدرت مؤخراً عن أكاديمية الشعر، ومنهم الدكتور الحبيب النصراوي صاحب كتاب "العربية ورسالتها الحضارية".

وفي زاوية "فيسبوك" أفرد العدد مساحة للحديث عن صفحة الشاعر زكريا الزغاميم، كما تمت إعادة نشر عدد من الأبيات الشعرية المتميزة لنجوم مسرح شاطئ الراحة في زاوية "تويتر"، إضافة إلى مجموعة من المقالات النقدية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الشاعرة هلالة الحمداني شاعر الملیون

إقرأ أيضاً:

الهوية الثقافية في ظل المتغيرات

لكل شعب من الشعوب هويته الثقافية الخاصة به والتي يفتخر بها ويعمل على الحفاظ على أصالتها وتميزها، وربما في بعض الثقافات المنفتحة تعمل على غرسها في الشعوب الأخرى؛ لكي تؤكد قبول واتساع هذه الثقافة بالإضافة إلى السعي للسيطرة والتغيير، والثقافة كما عرفها إدوارد تايلور في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي (الكل المركب والمعقد الذي يشتمل على المعرفة والمعتقدات والفنون والأخلاق والقانون والعرف وغير ذلك التي يكتسبها الإنسان باعتباره عضواً في المجتمع).

حدد إدوارد تايلور المفردات اللامادية غير المحسوسة في حياة البشرية مثل الأخلاق والأعراف وغيرها، وهذه تنشأ كما يحللها علماء الاجتماع نتيجة التفاعل الاجتماعي أو الاحتكاك الاجتماعي بين الأفراد أو الجماعات وهذا التفاعل أو الاحتكاك يُنتج عادات وسلوك وثقافة معينة وتصبح نمطاً من أنماط حياة الشعوب تٌمارس بشكل دائم أو مؤقت، لذلك أن نظرة العالم اليوم تجاه الهوية الثقافة تغيرت عن الماضي نتيجة لأن العالم في حال متغير بشكل سريع وهائل وأصبحت الهوية الثقافية يتحكم فيها متغيرات خارجية بطمسها أو تكريسها أو الرقي بها كما يظن بعضهم.

وهنا تساؤل مهم : هل يظن بعضهم أن هذه المتغيرات عندما تأكل في جسد الهوية الثقافية تقدم لنا حياة راقية؟
أن هذه الحياة الراقية والوصول إلى قمتها على حساب الهوية الثقافية من خلال ذلك الوهم الذي يعيشه الكثير من الناس أصبحت صيغة أعجمية براقة تسعى لطمس الهوية الثقافية ويمكن الرد عليهم بأن الثقافة العربية والإسلامية من أجمل وأسمى الثقافات العالمية وتعيش في أي زمان ومكان، ولأنها ثقافة بقيت صامدة كالجبل أمام الكثير من التيارات سواءً التيارات العسكرية أو الفكرية أو الثقافية التي اجتاحت العالم العربي والإسلامي في العصور الماضية.
إن معرفة هذه المتغيرات وتحليلها أمر في غاية الأهمية ، ولكن إذا كُشف الستار عن من يقود هذه المتغيرات التي تسعى لطمس الهوية الثقافية ولذلك فأنه من ذات الأهمية بمكان الكشف عن المستفيدين من طمس الهوية الثقافية وخصوصاً عندما أصبح الغزو الثقافي ذراع مهم للسيطرة والتغيير .

لقد درج في الواقع الثقافي العالمي مصطلح (إصلاح الثقافات) لأن هذه الثقافات ثقافات بائدة لا تتفق مع اتجاهات دعاة التغيير ولا تتوافق مع نظام ثقافي متطور – كما يعتقدون – ولهذا السبب فأن الكثير من البشرية أصبحت نظرتها واعية لمحيطها الثقافي وأصبحت بعض المجتمعات تأخذ كل ما يتوافق معها وتنبذ كل ما يتعارض مع ثقافتها ، وعملت بعض الدول للحفاظ على هويتها الثقافية من متغيرات العصر حيث كلفت في هذا الجانب المؤسسات الثقافية لوضع برامج وقائية لحماية هويتها الثقافية من كل عارض يشكل خطر جسيم .

أن المحافظة على الهوية الثقافية يأتي من المهام الأساسية للمجتمعات ثم دور المؤسسات الثقافية والتعليمية للحفاظ على الأجيال القادمة من خطر الانسلاخ الثقافي حتى يتعامل الأجيال مع جميع الأخطار التي قد تمس هويتهم الثقافية بالشكل الوقائي الصحيح .

مقالات مشابهة

  • من العصر القديم إلى الحديث.. رمضان في الشعر العربي.. تجليات روحية وصور أدبية
  • سوريا .. القبض على أبو جعفر مخابرات مسؤول حاجز المليون
  • انخفاض طلبات اللجوء إلى أوروبا بنسبة 11% في 2024 لكن العدد تجاوز المليون
  • إمارة الشعر.. إلى أين ؟ وكيف ؟
  • مدرب برشلونة: لم يتوقع أحد منافستنا على ألقاب هذا الموسم
  • إصابة لاعبة «المليون» في مباراة تشيلسي وبرايتون!
  • قرعة نصف نهائي كأس ألمانيا.. ليفركوزن في مواجهة سهلة وشتوتجارت يصطدم بلايبزيج
  • الهوية الثقافية في ظل المتغيرات
  • التنسيقية تلتقي وفد دائرة العلاقات الخارجية بالحزب الشيوعي الصيني
  • عدد جديد من «الشارقة الثقافية»