لبنان – انتقد “تجمع أهالي شهداء وجرحى ومتضرري انفجار مرفأ بيروت” إقامة حفل للفنان المصري عمرو دياب على بعد أمتار من موقع الانفجار، و”شكروا شعب لبنان العظيم الذي رقص على دمهم بالأمس”.

وقال التجمع في بيانه: “شكرا لشعب لبنان العظيم الذي رقص على دمنا بالأمس بكل وقاحة في البيال على بعد أمتار من جثث شهدائنا المتناثرة هناك.

شكرا لقيادات هذا البلد التي أعطت الإذن بهذا الحفل المستفز لمشاعرنا وأحاسيسنا بدون خجل. شكرا للإعلام المتكالب على تغطية ما أسموه بالحدث فيما قضيتنا غائبة عنهم الا في الإستثمارات السياسية”.

وأضاف: “لو أن نصف المشاركين بالأمس من الشعب اللبناني وقفوا معنا في قضيتنا الوطنية والإنسانية ونصف السياسيين والإعلاميين دعموا قضيتنا لما وصلنا لما وصلنا إليه اليوم ولانتزعنا العدالة لشهدائنا المظلومين ولكن كنا سمعنا لو نادينا أحياء. وحقا كما تكونوا يولى عليكم”.

وأقام دياب يوم السبت 19 أغسطس حفلا موسيقيا في الواجهة البحرية لبيروت، حضره قرابة 16 ألف شخص.

يذكر أن لبنان أحيا قبل أيام الذكرى الثالثة للانفجار الذي وقع في 4 أغسطس 2020، وأدى إلى مقتل أكثر من 218 شخصا وإصابة أكثر من 6000.

وتقدّم أهالي ضحايا رجال الإطفاء المسيرة حاملين صور أبنائهم.

وبعد ثلاث سنوات، تجددت الدعوات لإجراء تحقيق دولي في الواقعة المأساوية، مع توقف التحقيق المحلي في هذه الكارثة، الذي ما زال يواجه عدة عراقيل.

المصدر: LBCI

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

شهداء وجرحى في مجازر الاحتلال المتواصلة بقطاع غزة

القدس المحتلة-سانا

مع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المنكوب يومه الـ 266 واصل الاحتلال قصفه الوحشي على مناطق متفرقة فيه، ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات أغلبهم أطفال ونساء، كما قصفت زوارقه الحربية المناطق الشمالية الغربية للقطاع.

وذكرت وكالة وفا أن مدفعية الاحتلال قصفت خيام النازحين في منطقة المواصي غرب مدينة رفح جنوب القطاع، ما أسفر عن ارتقاء 11 فلسطينياً وجرح أكثر من 40 آخرين، في وقت قصفت مسيرة للاحتلال مواقع مختلفة قرب بلدية الشوكة شرق المدينة ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد آخر.

وأُصيب عدد من الفلسطينيين في قصف مدفعي استهدف محيط مفترق الإقليمي جنوب غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع، تزامناً مع إطلاق آليات الاحتلال نيرانها على بلدة القرارة شرق المدينة.

وفي وسط القطاع، استشهد اثنان وأُصيب آخرون جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص صوب مجموعة من الفلسطينيين في شارع الرشيد الساحلي غرب مخيم النصيرات، في حين انتشلت طواقم الإنقاذ والإسعاف ثلاثة شهداء بينهم طفلة من تحت أنقاض منزل في مدينة دير البلح.

أما في حي الشجاعية شرق مدينة غزة فقد واصلت قوات الاحتلال ارتكابها المجازر فيه، حيث قصفت بالطيران المسيّر المنازل ما أسفر عن استشهاد عدد من الفلسطينيين وجرح آخرين، وبالقصف المدفعي الكثيف قرب سوق الشجاعية ومحيط سوق البسطات، ما أسفر عن ارتقاء شهيدين و5 جرحى، بالتزامن مع سلسلة غارات أخرى على المناطق المجاورة للحي وإطلاق الرصاص فيها، كما تم انتشال جثامين 7 شهداء من الحي منذ الصباح.

كما واستشهد شابان من عائلة واحدة وأصيب 13 فلسطينياً بعد استهداف طيران الاحتلال بناء سكنياً في شارع يافا بحي الدرج شرق مدينة غزة، وسط استمرار القصف المدفعي على أحياء تل الهوا والزيتون والشيخ عجلين بالمدينة.

وكانت أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع إلى 37765 شهيداً و86429 جريحاً.

مقالات مشابهة

  • تجمع مالكي الأبنية المؤجرة دان إنهيار سقف أحد الأبنية في بيروت
  • توضيح من وزارة الزراعة عن بواخر المواشي الواردة إلى المرفأ
  • شهداء وجرحى في مجازر الاحتلال المتواصلة بقطاع غزة
  • شهداء وجرحى فى قصف قوات الاحتلال وسط وجنوب قطاع غزة
  • عن تكاثر الذباب والروائح في محيط مرفأ بيروت... هذا ما أوضحته الإدارة
  • شهداء وجرحى بغارات إسرائيلية وسط وجنوب غزة
  • شهداء وجرحى في قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • شهداء وجرحى في عدوان صهيوني جديد على سوريا
  • شهداء وجرحى في قصف الاحتلال شرق غزة ووسط القطاع
  • شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية بمدينة غزة