تجمع “أهالي شهداء وجرحى ومتضرري انفجار مرفأ بيروت”: شكرا لشعب لبنان العظيم الذي رقص على دمنا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
لبنان – انتقد “تجمع أهالي شهداء وجرحى ومتضرري انفجار مرفأ بيروت” إقامة حفل للفنان المصري عمرو دياب على بعد أمتار من موقع الانفجار، و”شكروا شعب لبنان العظيم الذي رقص على دمهم بالأمس”.
وقال التجمع في بيانه: “شكرا لشعب لبنان العظيم الذي رقص على دمنا بالأمس بكل وقاحة في البيال على بعد أمتار من جثث شهدائنا المتناثرة هناك.
وأضاف: “لو أن نصف المشاركين بالأمس من الشعب اللبناني وقفوا معنا في قضيتنا الوطنية والإنسانية ونصف السياسيين والإعلاميين دعموا قضيتنا لما وصلنا لما وصلنا إليه اليوم ولانتزعنا العدالة لشهدائنا المظلومين ولكن كنا سمعنا لو نادينا أحياء. وحقا كما تكونوا يولى عليكم”.
وأقام دياب يوم السبت 19 أغسطس حفلا موسيقيا في الواجهة البحرية لبيروت، حضره قرابة 16 ألف شخص.
يذكر أن لبنان أحيا قبل أيام الذكرى الثالثة للانفجار الذي وقع في 4 أغسطس 2020، وأدى إلى مقتل أكثر من 218 شخصا وإصابة أكثر من 6000.
وتقدّم أهالي ضحايا رجال الإطفاء المسيرة حاملين صور أبنائهم.
وبعد ثلاث سنوات، تجددت الدعوات لإجراء تحقيق دولي في الواقعة المأساوية، مع توقف التحقيق المحلي في هذه الكارثة، الذي ما زال يواجه عدة عراقيل.
المصدر: LBCI
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية تستنكر قانون “الكنيست” الجديد الذي يقضي بترحيل عائلات المقاومين
الوحدة نيوز/ استنكرت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الخميس، القانون الصهيوني الذي يقضي بترحيل عائلات المقاومين الفلسطينيين منفذي العمليات الفدائية لمدّة تصل إلى 20 عاماً.. مؤكدة أنه لن يرهب الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في بيان لها: إنّه وفي خطوة جديدة من خطوات القمع والتنكيل التي يمارسها العدو بحق الشعب الفلسطيني صادق الكنيست على قانون يمنح وزير الداخلية صلاحية ترحيل أفراد عائلات منفذي العمليات لمدة تصل إلى 20 عاماً، كما ويسمح بسجن الأطفال الصغار، ممن تقل أعمارهم عن 14 عاماً، وإصدار أحكام بحقهم.
وأشارت إلى أنّ “هذا القانون الخطير يُشكّل انتهاكاً صارخاً لكل المواثيق والأعراف الدولية التي تحرم العقاب الجماعي”.. مؤكدةً أنّ سلسلة القوانين التي أقرّها “الكنيست” في الآونة الأخيرة، والتي يعمل على إقرارها “أداة من أدوات التطهير العرقي، وجزء من آلة حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني”.
ولفتت إلى أنّ “منح مجرم مدان بارتكاب جرائم إرهابية، يشغل اليوم منصب وزير الداخلية في الكيان، الصلاحية بطرد عائلات بأكملها في إطار فرض عقوبات جماعية انتقامية، هو أصدق تعبير عن مستوى التدني الأخلاقي الذي وصل إليه الكيان الصهيوني”.
كما حمّل البيان ما يسمى بالمجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والأنظمة المطبعة مع هذا الكيان مسؤولية تماديه في عدوانه ضد الشعب الفلسطيني، بسبب صمتها المخزي الذي يمنحه الغطاء لتنفيذ سياساته العدوانية المجرمة.
من ناحيتها، استنكرت لجان المقاومة في فلسطين القانون الصهيوني.. مؤكدةً أنّه “يكشف النوايا الصهيونية المبيتة لتهجير الشعب الفلسطيني، وإفراغ الأراضي المحتلة من أصحابها وسكانها الأصليين”.
وشدد البيان على أنّ “القوانين والإجراءات الإسرائيلية القمعية كافّة “لن تفلح في إرهاب أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة في العام 1948، ولن تكسر إرادته ولن تثنيه عن مقاومته وكفاحه ونضاله المشروع ضد العدو”.
ودعا البيان إلى أوسع تحركٍ جماهيري ومقاومة فاعلة للتصدي لهذا القانون الإجرامي في كل أنحاء فلسطين المحتلة.. مُطالباً “الأحرار في الأمة وحول العالم بمساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة”.
ويُشار إلى أنّ “الـكنيست” الصهيوني، صادق اليوم، على قانون يسمح لوزير الداخلية الصهيوني بترحيل أفراد عائلات منفذي العمليات الفدائية ضد أهداف صهيونية، لمدة تصل إلى 20 عاماً.
كما صادق على إجراء مؤقت لمدة خمسة أعوام يسمح بفرض عقوبات بالسجن على القاصرين دون سن 14 عاماً، الذين يدينهم العدو بجرائم قتل متصلة بأعمال مقاومة أو في إطار نشاط الفصائل الفلسطينية.
وتم تمرير القانون بتأييد 61 عضو “كنيست”، ومعارضة 41، فيما دعم الإجراء 55 نائباً وعارضه 33.
وجاء في نص اقتراح القانون لترحيل أفراد عائلات منفذي العمليات، الذي بادر إليه عضو “الكنيست”، حانوخ دوف ميلفيتسكي من حزب “الليكود” “سيتم ترحيل ابن الأسرة (قرابة من الدرجة الأولى) إلى قطاع غزة أو إلى وجهة أخرى تحدد وفقاً للظروف”، وذلك إذا تقرر أنه “كان على علم مسبق بخطة أحد أفراد عائلته لتنفيذ عمل ضدنا ولم يبذل كل الجهود المطلوبة لمنعه”.