المركز المسيحي الإسلامي بالأسقفية يشهد حفل توزيع جوائز علي السمان للحوار الديني
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
شهد المركز الإسلامي المسيحي للتفاهم والشراكة التابع للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية بمصر اليوم الخميس حفل توزيع جوائز الدكتور علي السمان للحوار الديني التي فتح المركز باب التقدم لها في نوفمبر الماضي.
للتقرب بين الأديانافتتح الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية الحفل مؤكدًا على اعتزاز الكنيسة بالدور الذي يلعبه المركز الإسلامي المسيحي للتفاهم والشراكة في المجتمع المصري.
وقال رئيس الأساقفة إن الجائزة تأتي للاحتفال بذكرى الدكتور علي السمان الذي كرس حياته للتقريب بين الأديان فلم يكن مجرد مفكر وداعية للحوار بل قيادة ميدانية في مجال الحوار الديني مشيرًا إلى الجهود التي لعبها الدكتور السمان في تعزيز الحوار بين المسلمين والمسيحيين محليًا ودوليًا بالإضافة إلى الإرث الفكري متمثلًا في كتبه مما دفع الكنيسة ومن خلال المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة لإطلاق هذه الجائزة تكريمًا لعطاء الدكتور السمان ولدعم الأعمال الفنية والفكرية في هذا المجا.
ومن جانبه قال المطران الدكتور منير حنا رئيس المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة ورئيس الأساقفة الشرفي للكنيسة الأسقفية إن اليوم يوافق ذكرى توقيع اتفاقية الحوار بين الأزهر الشريف والكنيسة الأسقفية قبل ٢٣ عامًا بقصر لامبث بلندن بحضور الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الراحل ورئيس الأساقفة جورج كاري.
أكد المطران منير إن هذه الجائزة تعكس وجود جيل جديد من المصريين المؤمنين بالحوار وصنع السلام مقدما الشكر للدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق ورئيس مجلس أمناء جمعية مصر الخير وأصدقاء الدكتور علي السمان الذين تبرعوا بقيمة الجوائز التي تقدم اليوم.
واستكمل المطران: كنت مرافقًا للمطران جورج كاري أثناء توقيع اتفاقية الحوار بين الكنيسة الانجليكانية والأزهر حيث اقترح الدكتور علي السمان آنذاك توقيع هذه الاتفاقية بعد أن تم العمل لسنوات على المسودة وتم توقيعها عام ٢٠٠٢ وتنص على الفهم الصحيح والمتبادل بين الإسلام والمسيحية.
ومن المنتظر أن يتم تسليم الجوائز للفائزين بعد قليل بحضور عدد كبير من السفراء والشخصيات العامة بمقر الكنيسة الأسقفية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسقفية رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية الدكتور سامي فوزي المركز الإسلامي المسيحي الدكتور علي السمان المزيد الدکتور علی السمان
إقرأ أيضاً:
الحوار السوداني- مع من وعلى ماذا ؟!
*أرى أن ندوة القوى السياسية والمجتمعية الليلة ببورتسودان كانت جيدة*
*صحيح هناك ملاحظات على المكان والزمان والشغل الفنى وحتى فرص الحديث ولكنها في تقديري بداية جيدة تستحق التأييد والتشجيع لأن مشاكل الحوار اهون من مشاكل الحرب!!*
*الحاكم مناوي كمتحدث رئيس وكعادته ودربته الطويلة مع المنابر طرح قضايا حساسة ومهمة وبقوالب مباشرة وجيدة وكان شجاعا في ضرورة إشراك الاسلاميين و(القحاتة ) الذين وصفهم بصمود وجمود/هذا إن أردنا حوارا شاملا*
*دعوة مناوي لإشراك الاسلاميين و-القحاتة- لم تأت مطلوقة ساكت-وإنما مشروطة بأشراطها!*
*الأستاذ محمد وداعة الصندوق الأسود للتغيير الكبير في السودان بدأ في كلمته متصالحا مع نفسه حد الزهد //الأحداث الكبيرة على ما يبدو أثرت كثيرا في وداعة الذي قال إنه من الممكن أن يكون اسلامى أو شيوعي أو بعثي ولا يرى في ذلك ما يستدعى الخلاف-الرفيق وداعة وهو أحد الذين سودنوا فكرة البعث -يبدو أنه بالعلم الصوفي قد وصل!*
*الدكتورة شذى الشريف جاء اشراكها في المنصة تمثيلا للمرأة ومع ذلك نجحت كعضو هيئة قيادة للإتحادي الأصل أن تجمع في كلمتها ما بين النوع والحزب خاصة عندما استدعت حضور مولانا الميرغني بتحية الحضور وتحيتها للمرأة عامة وميارم الفاشر خاصة*
*الدكتورة شذى غطت في نقاط ورقة مشروع الحوار السوداني من مفهوم الحوار الى قضاياه وأطرافه وحتى التوصيات واجبة النفاذ وكانت بذلك صوت كل النساء وكثير من السودانيين*
*غاب الدكتور جبريل ابراهيم بعذره وفوق ذلك تم تغيب حركة العدل والمساواة والتى كان من الممكن أن يمثلها بالحديث الدكتور عبدالعزيز عشر الحاضر ولا ادري حقيقة أن كان هذا بسبب الحركة أم لجنة الندوة وعلى كل كان غياب الحركة الأكثر حضوراً واضحا!!*
*كانت بداية جيدة على أية حال ونلتقى في التعليق على ورقة مشروع الحوار السوداني*
*بكري المدنى*
إنضم لقناة النيلين على واتساب