ورثت المهنة أبا عن جد.. حكاية صناع الفخار في قرية جريس بالمنوفية
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أجرى الإعلامي محمد مصطفى شردي، خلال تقديمه برنامج "الحياة اليوم"، المُذاع عبر فضائية "الحياة"، جولة ميدانية ميدانية داخل قرية جريس بالمنوفية التي وصلت للعالمية في صناعة الفخار.
أحد صناع الفخار بقرية جريس: من يوم ما اتولدت وأنا شغال في الفخارمتحف أخناتون ينظم زيارة وورشة عن الفخار لـ الأيتاموالتقى الإعلامي محمد مصطفى شردي، عادل محمود غنيم، أحد صناع الفخار بقرية جريس بالمنوفية،: "بقالي 50 سنة بشتغل في المهنة، وبنطور نفسنا بنفسنا، وأي جديد بينزل في الصنعة بيكون عندنا".
وتابع عادل محمود غنيم، أحد صناع الفخار بقرية جريس بالمنوفية،: "ورثت المهنة أبا عن جد، وابني شغال في الصنعة وبيحبها"، مضيفا: "زمان كنا شغالين 30 صنف دلوقتي خمسة ستة بالعافية ومش شغالين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صناعة الفخار الفخار الحياة اليوم المزيد جریس بالمنوفیة
إقرأ أيضاً:
حكاية مدينة أثرية عملاقة تحت الأرض.. كيف عاش 20 ألف شخص في ديرينكويو؟
تعتبر ديرينكويو مدينة أثرية عملاقة تحت الأرض، كانت موطنًا لآلاف الأشخاص في يوم من الأيام، توجد في تركيا، وهي واحدة من أكثر الإبداعات البشرية المثيرة للدهشة، وفقا لصحيفة ديلي إكسبرس.
وتعد ديرينكويو مركزًا نابضًا بالحياة، ونظامًا بيئيًا كاملاً للنشاط البشري مليء بالعائلات والعمال والزعماء الدينيين والسياسيين الناشئين على الأرجح، ويبلغ عمق الجحور فيها حوالي 280 قدمًا.
وفي حين كان يعيش هناك ذات يوم نحو 20 ألف شخص، إلا أنها اليوم أصبحت فارغة في معظمها، باستثناء مجموعة قليلة من المسافرين الشجعان الذين يمتلكون الشجاعة الكافية للقيام بالجولات الإرشادية.
واكتشف الباحثون العديد من الأشياء الهامة داخل مدينة ديرينكويو الأثرية، وقد ظهر شيء فريد من نوعه في المدينة، وهي غرفة ضخمة ذات سقف يشبه «البرميل»، تقع في الطابق الثاني.
من هم مؤسسي مدينة ديرينكويو؟ويعتقد الباحثون أن المكان كان يستخدم مدرسة دينية، بدأ العمل فيها لأول مرة في القرنين السابع والثامن قبل الميلاد، وفي الوقت ذاته، قام الفريجيون، وهم شعب قديم يتحدث اللغة الهندو أوروبية، ويعيشون في تركيا الحديثة، بنحت المدينة من الصخور البركانية الناعمة لإنشاء موطن بديل على السطح.
تشكل مدينة ديرينكويو في العصر البيزنطيوعندما انقرضت لغتهم خلال الفترة الرومانية، حلت محلها اللغة اليونانية، وبدأ السكان الجدد في توسيع الكهوف بشكل أعمق، وبدأوا في إضافة أشياء مثل الكنائس والنقوش اليونانية إلى الجدران، ولم تتشكل مدينة ديرينكويو بشكل كامل إلا في العصر البيزنطي.
وكانت مدينة ديرينكويو متصلة بمدينة أخرى قريبة تحت الأرض، وهي كايماكلي، عبر خمسة أميال من الأنفاق، لفترة من الزمن.