هارفي وينشتاين يطلب تقديم محاكمته: "لا أعرف كم من الوقت يمكنني التحمل"
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
طلب هارفي وينشتاين، منتج الأفلام السابق الذي يواجه اتهامات بالتحرش الجنسي، تأجيل موعد محاكمته المقررة في 15 أبريل/نيسان المقبل، وذلك بسبب تدهور حالته الصحية في سجن "رايكرز آيلاند" بمدينة نيويورك.
جاء ذلك خلال جلسة أمس التي كانت مقررة لسماعه من قبل محكمة ولاية مانهاتن، حيث ناشد وينشتاين القاضي كورتيس فاربر تقديم موعد محاكمته، قائلاً: "لا أعرف كم من الوقت يمكنني الاستمرار في التحمل".
وأشار وينشتاين، البالغ من العمر 72 عاماً، إلى معاناته من عدة أمراض، بما في ذلك سرطان الدم النخاعي المزمن وأمراض القلب والسكري، بالإضافة إلى الظروف القاسية في السجن.
وأضاف وينشتاين : "كل يوم أقضيه في سجن رايكرز آيلاند، أتساءل كيف ما زلت قادراً على المشي، أنا أتحمل لأنني أريد تحقيق العدالة لنفسي وأريد أن تنتهي هذه المحنة".
كما اشتكى من أن حراس السجن أعطوه الأدوية الخاطئة صباح الأربعاء، وتأخروا في إحضاره إلى المحكمة في الوقت المحدد.
ووصل وينشتاين إلى المحكمة على كرسي متحرك بعد أكثر من نصف ساعة من الموعد المقرر لبدء الجلسة.
وخاطب القاضي فاربر، قائلاً: "أتوسل إليك، سيدي القاضي، أن تغير موعد المحاكمة"، مشيراً إلى أنه يكتفي حتى بأسبوع واحد من التقديم.
يذكر أن وينشتاين كان قد أُدين في عام 2020 بتهمة الاغتصاب من الدرجة الثالثة والاعتداء الجنسي، وحُكم عليه بالسجن لمدة 23 عاماً، ومع ذلك، ألغت محكمة الاستئناف في نيويورك هذا الحكم في عام 2024، مشيرة إلى أن القاضي في المحاكمة الأصلية ارتكب أخطاء قضائية جسيمة أثرت على نزاهة المحاكمة.
ومن المقرر أن تتم إعادة النظر في القضية في العام المقبل.
Relatedهارفي وينشتاين في العناية المركزة بعد جراحة قلب طارئةبعد فضيحة واينشتاين، تويتر يتعقب المتحرشين جنسيا ودعاة الكراهيةالممثلة جولييت بينوش تتكلم لأول مرة عن فضيحة هارفي وينشتاين: " أعتقد أنني أشعر بالخطر وهذا منذ فترة طويلة "وينشتاين، الذي أنتج العديد من الأفلام الحائزة على جوائز، واجه اتهامات من أكثر من 80 امرأة بالاغتصاب والاعتداء الجنسي على مدى ثلاثة عقود، مما جعله رمزاً لحركة "مي تو" التي انطلقت في عام 2017. وكان وينشتاين قد نفى جميع الاتهامات الموجّهة إليه، لكنه طُرد من شركته وفقد مكانته في المجتمع السينمائي.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد أكثر من ربع قرن من الصمت... إدانة مسؤول سابق بجريمة اغتصاب مروعة داخل مركز للشباب في أمريكا قاض أمريكي يرفض التخلي عن ملاحقة المخرج هارفي وينستين جنائيا اعتقال ثلاثة مشتبه بهم في هولندا بعد سرقة خوذة رومانية أثرية نادرة #MeTooهارفي واينستيناعتداء جنسيمشاهير- فضائحهوليوود، كاليفورنياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة دونالد ترامب غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة هارفي واينستين اعتداء جنسي هوليوود كاليفورنيا دونالد ترامب حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة سوريا بشار الأسد أبو محمد الجولاني وقف إطلاق النار وسائل التواصل الاجتماعي تقاليد یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
ترامب يطلب من أوكرانيا المعادن النادرة مقابل الدعم المالي في الحرب.. ما موقف كييف؟
في تصريحات جديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكّد أنّه يريد من أوكرانيا أن تزود الولايات المتحدة بمعادن أرضية نادرة كشكل من أشكال الدفع مقابل دعمها ماليًا في الحرب الروسية الأوكرانية، وذلك على الرغم من أن الولايات المتحدة لديها احتياطيات غير مستغلة من تلك المعادن، وفقًا لوكالة «رويترز».
ترامب يريد الحصول على المعادن النادرةخلال حديثه مع الصحفيين في البيت الأبيض، أكّد ترامب أنه يريد معادلة عادلة من أوكرانيا مقابل دعم واشنطن المالي لها الذي يقترب من 300 مليار دولار، قائلًا: «نحن نضع مئات المليارات من الدولارات، وهم لديهم أرض نادرة كبيرة». وأوضح ترامب طلباته من كييف، قائلًا: «نقول لأوكرانيا إنها تمتلك معادن أرضية نادرة ثمينة للغاية».
وأكّد ترامب أنَّ أوكرانيا مستعدة لذلك، حيث تلقى كلمة من الحكومة الأوكرانية بأنها على استعداد لإبرام صفقة لمنح الولايات المتحدة إمكانية الوصول إلى العناصر الحاسمة لاقتصاد التكنولوجيا الحديثة، مثل اليورانيوم والليثيوم والتيتانيوم.
ولم يتضح ما إذا كان ترامب يستخدم مصطلح «المعادن الأرضية النادرة» للإشارة إلى جميع أنواع المعادن الحيوية أم فقط المعادن النادرة، التي تعتبر مجموعة من 17 معدنًا تستخدم في صناعة المغناطيسات التي تحول الطاقة إلى حركة للسيارات الكهربائية والهواتف المحمولة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية.
ترامب يبرر طلبه من أوكرانياأوضح ترامب أنَّ طلبه بالحصول على المعادن النادرة لأنه يريد «الحصول على أمن الأرض النادرة».
ومن جانبه، قال مصدر مطلع على المحادثات بين واشنطن وكييف لصحيفة «كييف إندبندنت» الأوكرانية، إن مشاركة الموارد الأوكرانية النادرة مع الولايات المتحدة كانت جزءً من «خطة النصر» للرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي. وقال المصدر للصحيفة: «يجب ضمان الأمن الأوكراني حتى لا يحتل الروس هذه الأرض الغنية بالمعادن».
مباحثات وقف الحرب الروسية الأوكرانيةفي آخر تصريحاته، صرح الرئيس الأوكراني زيلينسكي لوكالة «أسوشيتد برس» إن أي مفاوضات بين الولايات المتحدة وروسيا بدون كييف «غير مقبولة». وقال: «قد يكون لديهم علاقاتهم الخاصة، ولكن الحديث عن أوكرانيا بدوننا أمر خطير على الجميع»، مضيفًا أن فريقه على اتصال بإدارة ترامب.
كما شدد ترامب على أنَّه سيحقق نهاية سريعة للحرب، وأن المحادثات مستمرة لإنهاء الصراع، مؤكدًا: «لقد أحرزنا الكثير من التقدم بين روسيا وأوكرانيا، وسنرى ما سيحدث. سنوقف تلك الحرب السخيفة».