وزير البترول الأسبق: التزام مصر بسداد المستحقات أعاد الثقة للقطاع
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، إن تأخر بدء عمليات الحفر في حقل ظهر للغاز، الذي تطوره شركة إيني الإيطالية في شرق البحر الأبيض المتوسط، يعود بشكل رئيسي إلى سوء الأحوال الجوية خلال شهر ديسمبر الماضي، حيث يؤدي ارتفاع الأمواج في فصل الشتاء إلى تعطل العمل في بعض الأيام.
وأكد كمال، في مداخلة هاتفية ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الحفار كان من المفترض أن يصل في وقت محدد، ولكن ظروف الطقس حالت دون ذلك، متوقعًا استئناف العمل خلال عامين.
وأشار كمال إلى أن ما يتم تداوله حول هذا الملف يستند إلى معلومات علمية دقيقة وموثقة، وليس مجرد تكهنات، وأوضح أن دخول أي منطقة جديدة للبحث والاستكشاف يستغرق ما بين 18 إلى 24 شهرًا، وهو أمر طبيعي في هذه المشروعات، كما أشار إلى تصريح رئيس شركة إيني الإيطالية الذي أكد أن مصر قد تصبح جاهزة للإنتاج خلال الفترة المحددة، وهو ما يعكس جدية الدولة في تطوير القطاع البترولي، وأشاد رئيس شركة إيني بالتزام مصر بسداد مستحقات الشركات الأجنبية، الأمر الذي ساهم في إزالة العقبات التي كانت تعوق عمليات البحث والاستكشاف، وخلق حالة من الانفراجة في هذا القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البترول حقل ظهر قطاع البترول وزير البترول الأسبق المزيد
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق: التهجير القسري للفلسطينيين خط أحمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن القضية الفلسطينية تمر بأصعب المراحل حرجًا وقسوة على الشعب الفلسطيني، وتواجه تحديا مصيريا لا يمس القضية الفلسطينية فقط، ولكن الأمن القومي العربي، وفي القلب منه الأمن القومي المصري.
وأضاف "حجازي"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محسن عثمان، ببرنامج "معركة الوعي"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن اليمين المتطرف في دولة الاحتلال يدفع بمسألة التهجير القسري في قطاع غزة، ويجد مساندة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن مصر شكلت حائط صد أمام هذا المخطط، كما أن القمة العربية تُشكل رافعة عربية للموقف الفلسطني، وتقدم رؤية وخطة بديلة لهذا المشهد شديد القسوة على المشهد الفلسطيني والأمن القومي العربي.
وأوضح أن مصر ترفض بصورة كاملة أي مقترحات أو مبادرات تشمل التهجير القسري الذي يعتبر أشد من الإبادة الجماعة، مشيرًا إلى أن التهجير القسري خط أحمر، ومصر قادرة على إفشاله من خلال تقديم خطة جادة وواقعية.