وزير الرياضة السعودي: صفقة صلاح «متعددة المزايا»
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
لندن (د ب أ)
قال الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل آل سعود، وزير الرياضة السعودي، إنه يتمنى تواجد محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي في دوري المحترفين السعودي، مؤكداً في الوقت ذاته أن بلاده في مناقشات مستمرة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن إقامة مونديال 2034 في الشتاء.
وزادت التكهنات بشأن إمكانية انتقال النجم العالمي صلاح إلى الدوري السعودي، في ظل توهجه الشديد خلال الفترة الأخيرة، خاصة في ظل انتهاء تعاقده مع النادي الإنجليزي بنهاية الموسم الجاري.
وسئل الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، عما إذا كان صلاح هو الجائزة الكبرى التي تنتظرها بلاده في مقابلة عبر البرنامج الحواري للإعلامي البريطاني بيرس مورجان على شبكة يوتيوب.
ورد الوزير السعودي «بالتأكيد، لأنها صفقة متعددة المزايا، كما أننا نحب تواجده معنا».
وأضاف «نشعر وكأننا كتلة واحدة مع الشعب المصري، هناك قواسم مشتركة بيننا على مستوى الثقافة والتاريخ وأمور أخرى».
وتابع «لذا فإن وجود محمد صلاح أو نجوم آخرين يمثلون قدوة جيدة، وسيكون متعة وامتيازاً جديداً للدوري السعودي، أما بشأن إمكانية إتمام الصفقة من عدمه، فهو أمر متروك لمسؤولي الأندية ومصير المفاوضات».
وأشارت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) إلى أن صلاح قال في 3 يناير الماضي إن المسافة بعيدة بينه وبين مسؤولي ليفربول في مسار المفاوضات لتوقيع عقد جديد.
في سياق آخر، فازت السعودية في الشهر الماضي بحق استضافة كأس العالم 2034 بالتزكية، ومن المتوقع ألا تقام البطولة في الصيف، في ظل الارتفاع الشديد بدرجات الحرارة في الشرق الأوسط.
وبشأن موعد إقامة البطولة، قال الأمير عبد العزيز «هذا موضوع مطروح للنقاش مع مسؤولي (الفيفا)، وأثق أن القرار النهائي سيتعلق بأفضل خطوة تضمن أفضل تجربة للجمهور».
وأشار أيضاً إلى نجاح قطر في تنظيم كأس العالم في الشتاء في نوفمبر وديسمبر 2022، مضيفاً «لم يؤثر إقامة كأس العالم في هذا الموعد على عمل أي شخص أو جهة بشكل كبير».
وواصل وزير الرياضة السعودي «زعم بعضهم أن إقامة كأس العالم في منتصف الموسم أفضل كثيراً من إقامته في نهاية الموسم، لأن اللاعبين يكونون في أفضل حالاتهم الفنية والبدنية».
وشدد «بصراحة لا أعرف ما هو القرار النهائي بشأن موعد البطولة، أمامنا مشوار طويل، وقد يتغير شكل الدوريات خلال السنوات العشر القادمة».
واستدرك «لكن تجربة مونديال قطر 2022 أكدت أن هذا الخيار مطروح، ولم يؤثر على أحد، بينما تبقى الشكوى مستمرة من اللاعبين بسبب ضغط المباريات في الموسم الواحد».
واختتم تصريحاته «لذا فإننا في نقاش مفتوح مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، لاتخاذ قرار مشترك يصب في مصلحة الجميع».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السعودية الدوري السعودي محمد صلاح مصر ليفربول كأس العالم قطر الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة: صندوق وعد خطوة هامة نحو تحقيق الإنجازات الأولمبية
تحدث الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بعدما تم إطلاق أضخم صندوق لدعم الرياضة المصرية «صندوق وعد» لدعم ورعاية الرياضيين والمواهب الواعدة، تحت رعاية شركة استادات للاستثمار.
وقال أشرف صبحي في تصريحات تلفزيونية عبر قناة «أون سبورت»: "نعيش مرحلة بناء مستمرة في كافة جوانب الرياضة خلال الفترة المقبلة، مع دمج رؤية الوزارة مع القطاعات الوطنية العاملة في استثمارات الرياضة، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية".
وأضاف صبحي: "البنية الاقتصادية والدعم هما الأساس في دعم اللاعبين، لدينا صندوقان مخصصان لهذا الهدف، الأول لدعم الرياضة المصرية والذي أعلنا عنه سابقًا ويستهدف الخبراء والتطوير وإنشاء مراكز تدريب عالية المستوى للاعبين والمنتخبات".
وواصل: "أما الصندوق الثاني، فيختص برعاية اللاعبين ودعم البرامج والخطط الموضوعة، وتم التعاقد مع شركة استادات للاستثمار الرياضي وشركة البركة كابيتال لتدشين «صندوق وعد» لدعم الرياضة والمنتخبات".
وتابع الوزير: "نقوم بوضع برامج إعداد خاصة للأولمبياد، تشمل خططًا لإعداد المنتخبات واللاعبين المحتمل تأهلهم للأولمبياد والذين من المحتمل أن يحققوا ميداليات، «صندوق وعد» سيكون الركيزة الأساسية لهذا الجانب، وهناك تكامل مستمر بين وزارة الشباب والرياضة وشركة استادات للاستثمار".
وأعرب صبحي عن سعادته بالتطورات التي شهدها القطاع منذ 2018، مؤكدًا على أن: "العمل الجاد الذي تقوم به الوزارة بالتعاون مع القطاع الخاص والشركات أصبح له تأثير واضح على إعداد اللاعبين على المستوى العالمي والدولي".
واختتم وزير الرياضة حديثه قائلًا: "سيكون هناك تعاون وتكامل بين الصندوقين، حيث تعمل الوزارة كحلقة وصل بينهما، وقد تم تخصيص الأهداف بحيث يركز صندوق دعم الرياضة المصرية على الخبراء والبحوث وإنشاء مراكز للمنتخبات، بينما سيعني «صندوق وعد» بوضع آلية لرعاية الأبطال حتى الأولمبياد".