ورشة توعوية بآلية التقييم الذاتي لدور العبادة في أبوظبي
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
عقدت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، ورشة التقييم الذاتي لدور العبادة لغير المسلمين في إمارة أبوظبي، التي تأتي ضمن سلسلة الورش المخططة هذا العام عن التوعية بآلية التقييم الذاتي التي تعدّ من مخرجات إطار الرقابة والتفتيش في الدائرة، بحضور 18 من ممثلي دور العبادة المرخصة لغير المسلمين في الإمارة.
في بداية اللقاء تم الترحيب بالضيوف، وأثنوا على دورهم في تعزيز نهج التسامح في الإمارة، لاسيما أن أبوظبي نموذج مثالي في احتضان الكثير من الجنسيات والديانات، وسط بيئة يسودها الأمان والاستقرار والتآلف، مثمّنين تعاونهم وتفاعلهم في تعزيز مفاهيم المسؤولية المجتمعية.
وأكّدوا دور الدائرة في وضع الإطار القانوني المنظم لتأسيس تلك الدور، والإشراف على أدائها ووضع المعايير الخاصة بالترخيص والتفتيش والتدقيق، بناءً على قرار المجلس التنفيذي (61) لسنة 2019 بتنظيم دور العبادة لغير المسلمين، ومدى أهمية الالتزام به.
كما قدّمت نبذة عن الإطار العام للتفتيش، الذي يستند إلى ركائز رئيسة أهمها السرية والشفافية ومدونة قواعد السلوك، لاسيما أن التفتيش، هو مجموعة من الإجراءات التي يتخذها المفتشون للتحقق من مدى التزام الجهات الخاضعة للتنظيم بالقوانين واللوائح المعمول بها.
كما قدّمت نبذة عن الأنواع الأربعة للتفتيش، وأولها التفتيش قبل الحصول على الرخصة، ويهدف إلى تقييم مدى استعداد الجهة الخاضعة للرقابة للحصول على الترخيص المطلوب. والروتيني وهو انعكاس للخطة السنوية للتفتيش على الجهات المرخصة من الدائرة، لتقييم مدى امتثال هذه الجهات للقوانين والتشريعات السارية. والفجائي وهو تفتيش مفاجئ، والتفاعلي الذي ينفذ بناء على عمليات الرصد أو الشكاوى.
كما أضاءت الورشة على نموذج التقييم الذاتي الذي يعدّ من أهم مخرجات إطار الرقابة والتفيش الذي وضعته الدائرة دليلاً للإجراءات التفتيشية للجهات الواقعة تحت إشراف الدائرة. والتقييم الذاتي يحقّق امتثال الجهات الخاضعة لرقابة الدائرة للقوانين والتشريعات السارية، حيث بإمكان هذه الجهات تقييم نفسها قبل التفتيش والتحقق من امتثالها للالتزامات والمسؤوليات التي حددتها القوانين واللوائح التنظيمية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي
إقرأ أيضاً:
معيط عن تداعيات الرسوم الجمركية: يصعب الآن التقييم الدقيق للمشهد الاقتصادي العالمي
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي للمجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، أنه يصعب الآن التقييم الدقيق للمشهد الاقتصادي العالمي فى أعقاب الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة؛ فالأمور مازالت في مراحلها الأولى، ولكن هناك آثارًا سريعة بدأت تنعكس في حدوث انخفاضات شديدة بأسواق المال العالمية، وانخفاض أسعار البترول، وتراجع قيمة الدولار أمام سلة العملات، موضحًا أن بعض البنوك العالمية تتوقع باحتمالات تصل ٦٠٪ حدوث حالة من الركود في الاقتصادات العالمية خاصة أمريكا
أضاف ردًا على سؤال حول تداعيات الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة، أن هناك توقعات أخرى باحتمالات بارتفاع معدلات التضخم، وتباطؤ احتمالية حدوث انخفاضات مستقبلية كانت محتملة لمعدلات الفائدة، وبالتالي احتمالات استمرار تكلفة التمويل عند مستوياتها الحالية لفترة مقبلة، واحتمالات بارتفاع تكلفة البضائع، وانخفاض معدلات النمو، وارتفاع معدلات البطالة، وانخفاض حجم التجارة العالمية بنسبة قد تتعدى ١٪ مع انخفاض الثقة في منظومة الاقتصاد العالمي الحالية، وارتفاع حالة عدم اليقين.
اختتم الدكتور معيط تصريحاته قائلاً: لكن الإجابة على سؤال: «كيف سيكون عليه الوضع في المدي القصير والمتوسط» سوف تتوقف على ردود أفعال الدول الأخرى علي هذه الحرب التجارية، وموقف أمريكا من ردود أفعال الدول، موضحًا أن تحديد نتائج وآثار هذا الوضع تتطلب الانتظار لما سوف تسفر عنه الأيام المقبلة.