أستاذ بجامعة الأزهر: تقوية المناعة تتطلب العناية بالجسم بشكل متكامل
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
قال الدكتور عبد الوهاب لطفي، أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، إن تقوية جهاز المناعة تتطلب العناية بالجسم بشكل متكامل، وليس فقط التركيز على خلايا المناعة تحديدًا.
أهمية التغذية السليمةوأوضح الدكتور عبد الوهاب لطفي، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة ببرنامج «البيت» المذاع على قناة «الناس»، أن الوقاية من الأمراض المناعية تتطلب تبني أسلوب حياة صحي يشمل التغذية السليمة والنوم الجيد وتجنب التلوث البيئي.
وشدد على ضرورة العناية بالجلد كأول خط دفاع ضد الأمراض، بالإضافة إلى النوم الجيد الذي يعتبر عاملًا أساسيًا في تعزيز المناعة، مشيرًا إلى أهمية تناول غذاء صحي يحتوي على الخضروات والفواكه، مع التركيز على زيت الزيتون كمصدر مهم للدهون الصحية.
تجنب استخدام الأدوية إلا عند الضرورةوأضاف أنه يجب تجنب استخدام الأدوية بدون ضرورة، خاصة إذا كانت لفترات طويلة، لأن بعض الأدوية قد تؤثر سلبًا على جهاز المناعة، لافتًا إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول أي علاج، خاصة الأدوية التي قد تثبط المناعة مثل الكورتيزون أو مثبطات المناعة.
وتطرق أيضًا إلى أهمية ممارسة الرياضة بانتظام، التي تساهم في تعزيز الجهاز المناعي وتحسين الصحة العامة، مشيرًا إلى أهمية الابتعاد عن التدخين، الذي يؤثر بشكل سلبي على الجهاز المناعي ويزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المناعة تعزيز المناعة الغذاء الصحي
إقرأ أيضاً:
«فيديو».. أستاذ بجامعة الأزهر يكشف سبب تعدد الطرق الصوفية
أكد الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن تعدد الطرق الصوفية ليس غريبًا أو متناقضًا، بل هو أمر طبيعي يعود إلى اختلاف اجتهادات البشر في فهم وإدراك الحقيقة الإلهية، كما هو الحال في مذاهب الفقه المختلفة، فإن التصوف يعد علمًا يتعلق بمعرفة الله تعالى، ويسعى كل مريد للوصول إلى الله تعالى من خلال التربية الروحية والصدق في التوجه إليه.
وأشار أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "الطريق إلى الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس إلى أن التصوف يرتكز على مفهوم "الصدق" الذي يعد ثاني أعلى درجات الإيمان بعد النبوة، حيث يقتضي أن يكون المسلم في حال من الارتباط القوي بالله سبحانه وتعالى، مشيرًا إلى أن الطرق الصوفية متعددة بناءً على اختلاف قدرات الناس على إدراك هذه الحقيقة، فكل طريقة تعبّر عن فهم الشخص للحقيقة حسب تجربته الروحية ودرجة وصوله إلى الفهم والمعرفة.
وأضاف أن التصوف يقوم على مبدأ "مقام الإحسان"، وهو ما فسره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل، حيث بين أن الإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فاعلم أنه يراك، موضحا أن هناك طرقًا روحية تتفاوت بين "المشاهدة" و"المراقبة"، حيث يرى بعض الصوفية الحقيقة بعيون الإيمان، في حين يكتفي آخرون بالمراقبة والتقوى في العبادة.
وأوضح الدكتور محمد مهنا أن الطرق الصوفية تتنوع بحسب استعدادات النفوس، فبعض الناس يميلون إلى الزهد، وآخرون يجدون راحتهم في العبادة والعمل الصالح، وكل طريقة تجد تلاميذها بما يتناسب مع استعداداتهم الروحية.
ونصح كل شخص بأن يسعى لفهم نفسه واكتشاف طريقه الروحي الخاص، مع الالتزام بالكتاب والسنة، والاعتراف بتعدد الطرق في سعيها نحو الحقيقة الإلهية، طالما كانت موجهة نحو الله تعالى.