قرار وزاري لفتح ببرامج إعداد معلمي العلوم والرياضيات باللغة الإنجليزية بتربية أسوان
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أعلن الاستاذ الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، عن صدور قرار وزاري بشأن فتح الدراسة ببرامج إعداد معلمي العلوم والرياضيات باللغة الإنجليزية في كلية التربية، وذلك في إطار سعي الجامعة لمواكبة متطلبات سوق العمل وربط مخرجات التعليم بالمعايير العالمية التي تضمن توفير معلمين مؤهلين في تخصصات العلوم والرياضيات باللغة الإنجليزية.
موضحا أن القرار الوزاري رقم 143 يتضمن تعديل اللائحة الداخلية لكلية التربية بما يسمح بفتح الدراسة ببرامج إعداد معلمي العلوم والرياضيات باللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى فتح برنامج معلمة الطفولة المبكرة (رياض الأطفال) باللغة الإنجليزية. ويعد هذا القرار خطوة هامة نحو تحسين جودة التعليم وتلبية احتياجات المدارس التجريبية والخاصة، التي تتطلب معلمين ذوي كفاءة عالية في تدريس المواد العلمية والرياضيات باستخدام اللغة الإنجليزية.
وأشار "نصرت" إلى أن هذه البرامج التعليمية المميزة ليست فقط استجابة لاحتياجات سوق العمل في محافظة أسوان، ولكنها تمثل أيضا نقلة نوعية في التعليم الجامعي على مستوى جنوب الصعيد. كما ستساهم في سد الفجوة في مجال التعليم، خاصة في تخصصات العلوم والرياضيات التي تشهد طلبا متزايدا من المدارس في مراحل التعليم ما قبل الجامعي المختلفة.
من جانبه، قدم الدكتور خيري أحمد حسين، عميد كلية التربية، تهنئته لدكتور لؤي سعد الدين نصرت القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان،و لجميع أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، والإداريين، والعاملين بالكلية بمناسبة صدور هذا القرار الوزاري. كما وجه الشكر الخاص إلى الدكتور سعيد محمد صديق، أستاذ المناهج وطرق تدريس العلوم ومدير البرامج المميزة بالكلية، تقديرًا لجهوده المخلصة والمستمرة في تحقيق هذا الإنجاز الكبير، الذي سيمكن أبناء محافظة أسوان ومحافظات جنوب الصعيد من الالتحاق بهذه البرامج التعليمية الحديثة.
مؤكدا أن هذه البرامج الجديدة تعكس التزام جامعة أسوان بتحقيق التنمية التعليمية المستدامة، وتوفير الفرص التعليمية المتقدمة لطلابها، بما يضمن لهم مستقبلًا أكاديميًا ومهنيًا متميزًا.
واوضح الدكتور سعيد صديق مدير البرامج المميزة بالكلية،جامعة أسوان، إنه تعد هذه البرامج التعليمية إضافة جديدة لكلية التربية التي تتماشي مع استراتيجية جامعة أسوان التي تسعي إلى تطوير بيئة تعليمية متكاملة تشجع على الابتكار وتلبي احتياجات سوق العمل، مما يعزز من دورها كمؤسسة تعليمية رائدة على مستوى كليات التربية بالجمهورية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتياجات المدارس التعليم ما قبل الجامعي القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان تحسين جودة التعليم تعديل اللائحة الداخلية
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة "كومينيوس" للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية بألمانيا
قام محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، بزيارة مدرسة "كومينيوس" للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية "برلين"؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع الوزير، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
كما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
وتفقد الوزير فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
وأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.