أكدت القوى السياسية في محافظة شبوة (جنوب شرق اليمن) أن تجاهل المكونات الرئيسية يعكس استمرار سياسة الإقصاء الممنهجة من قبل السلطة المحلية.

 

وفي بيان لها، أعربت القوى السياسية عن استغرابها" مما قيل إنه لقاء للمكونات السياسية والاجتماعية في شبوة، بهدف المطالبة بحقوق المحافظة، وبرعاية من السلطة المحلية".

 

وأضاف البيان الذي حصل عليه "الموقع بوست" أن القوى السياسية دعت دائما لتوحيد الجهود لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية في المحافظة، معتبرة أن تجاهل المنظمين لهذا اللقاء لا مبرر له في ظل الظروف الحالية.

 

وأشارت إلى أن هذا التجاهل يضعف موقف المحافظة ويبدد الجهود المبذولة للحصول على حقوقها، مما يستدعي وعيًا بالتحديات القائمة.

 

كما أكدت أن إقصاء المكونات الرئيسية يمثل استمرارا للسياسة الإقصائية التي تتبعها السلطة المحلية، والتي منعت هذه المكونات من إقامة أنشطتها ومواجهتها بالضغط، مما يشكل خطرا على النسيج الاجتماعي المتسامح في شبوة

 

وأعربت القوى السياسية عن دعمها الكامل للسلطة الشرعية، وأثنت على دور التحالف العربي، خاصة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

 

ودعت القوى السياسية السلطة المحلية إلى التعامل الإيجابي مع التنوع السياسي والاجتماعي في شبوة، سيما مع المكونات ذات الوزن الثقيل، مؤكدة ضرورة تقديم مصلحة المحافظة على المصالح الخاصة.

 

كما اتفقت القوى السياسية والاجتماعية على عقد لقاء تشاوري في عاصمة المحافظة عتق لمناقشة هذه القضايا.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: السلطة المحلية بشبوة أحزاب شبوة السلطة المحلیة القوى السیاسیة فی شبوة

إقرأ أيضاً:

عدن.. تنسيقية القوى المدنية الحقوقية تدين اقتحام مليشيا الانتقالي فعالية لها بساحة الشهداء بالمنصورة

أدانت هيئة تنسيقية القوى المدنية الحقوقية، اقتحام مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، ساحة الشهداء بالمنصورة في عدن والتمركز فيها، ومنعها إقامة ندوة توعوية عن تدهور الأوضاع المعيشية.

 

وكانت الهيئة دعت في وقت سابق إلى إقامة ندوة في ساحة شهداء الجنوب بمديرية المنصورة في إطار التصعيد الميداني للقوى المدنية الحقوقية، تنديدا بتدهور الأوضاع الاقتصادية وانهيار العملة المحلية وتوقف الخدمات.

 

وقالت التنسيقية في بيان لها اليوم إن أطقما تابعة لمن وصفتهم بشركاء السلطة (الانتقالي) اقتحمت ساحة الشهداء بالمنصورة وتمركزت في الساحة منذ مساء أمس وحتى اللحظة".

 

وحسب بيان التنسيقية فإن ساحة الشهداء هي الساحة الرمزية المتبقية للقوى الحرة المستقلة لتمارس حقها في التعبير عن معاناة شعبها والدفاع عن مصالحه وايصال صوته لمراكز القرار في السلطة الحاكمة والتحالف والامم المتحدة والمجتمع الدولي.

 

يضيف البيان "يبدو واضحاً انها قد ازعجت شركاء السلطة وأيقظت مضاجعهم بعد أن اطمأنوا انهم قد نجحوا في تفريخ قوى تمثل دور معارضة لامتصاص غضب الشعب وتجييره لصالح السلطة المارقة مقابل ثمن بخس" وفق البيان.

 

واختتم البيان بالقول "اننا ندين ونشجب هذه الافعال المشينة ونحمل من أقدموا عليها مسؤولية نتائج اي تهور يقدموا عليه في مواجهة الحراك الشعبي او بإعتقال أياً من قيادات التنسيقية".

 

وأكد أن التنسيقية ماضية في برنامجها التصعيدي ولن تتوقف حتى اسقاط الطغاة والطغيان كما سقط أسلافهم، مھما كانت أساليب الترهيب والترغيب التي يتبعونها".

 


مقالات مشابهة

  • قيادات السلطة المحلية والتعبئة العامة في مأرب تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد
  • خلافات بشأن مسودة حكومة سلام تثير الانقسامات بين القوى السياسية في لبنان
  • عدن.. تنسيقية القوى المدنية الحقوقية تدين اقتحام مليشيا الانتقالي فعالية لها بساحة الشهداء بالمنصورة
  • رئيس مجلس النواب يدعو القوى السياسية للاجتماع في إطار ائتلاف إدارة الدولة
  • السلطة المحلية في البيضاء تنظم فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد الرئيس الصماد
  • «التنسيقية» توصي بضرورة التوصل إلى نظام انتخابي يضمن تمثيلا عادلا لجميع القوى السياسية
  • أحزاب سياسية تتسابق لرسم الخارطة السياسية بإقليم الحوز المنكوب
  • محمود فوزي: استمرار المشاورات مع القوى السياسية لاختيار النظام الانتخابي الأمثل
  • معركة النفوذ: قانون العفو يشعل مواجهة بين القوى السياسية والقضاء
  • خارجية النواب: الحوار الوطني يعكس وحدة الصف والتفاف القوى السياسية خلف القيادة