دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، المجتمع الدولي إلى دعم إعادة الإعمار في سوريا لتسهيل عودة ملايين اللاجئين والنازحين إلى ديارهم.
وقال خلال مؤتمر صحافي في أنقرة لدى عودته من سوريا ولبنان وقبل التوجه إلى الأردن: "ارفعوا العقوبات، وشجعوا إعادة الإعمار، يجب أن نفعل ذلك الآن، في بداية المرحلة الانتقالية، نحن نضيع الوقت".

عودة السوريينوفي المجمل، وفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عاد 800 ألف مهجّر سوري إلى ديارهم، بينهم 600 ألف نازح، وقال غراندي: "يتحرك اللاجئون بشكل أسرع من السياسة، إنها بداية جيدة".
أخبار متعلقة ترامب يطلب التحقيق في دور قائد المروحية في حادث تصادم الطائرتينترامب يتّهم بايدن وأوباما بخفض معايير السلامة الجوية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مهاجر سوري يصل مع عائلته للعبور إلى سوريا من تركيا- د ب أ
وبالنسبة لأولئك الذين يترددون بسبب عدم وضوح الصورة في سوريا، قال إن تركيا تسمح للاجئين بالقيام "بثلاث رحلات ذهابا وإيابا" إلى سوريا قبل اتخاذ قرارهم.
وأشار الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إلى أنه "لن يرغم أحدا على العودة" متوقعا المزيد من الرحلات خلال الأعياد الدينية والعطلات المدرسية وعندما يكون الطقس أقل برودة.
وأوضح أنه "من المستحسن أيضا أن تتم العودة تدريجيا لأن سوريا ليست مستعدة لاستقبال أعداد كبيرة من العائدين".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: دمشق مفوضية اللاجئين سوريا إعمار سوريا إعادة إعمار سوريا عودة السوريين

إقرأ أيضاً:

إعادة الإعمار بين فكي التمويل والشروط الأميركية

كتب معروف الداعوق في" اللواء": يبدو ان اطلاق عملية اعادة الاعمار المطلوبة، مايزال دونها عوائق وصعوبات عديدة، تجعل من امكانية تسريع المباشرة بها وضمن الوقت الطبيعي، صعبة إن لم تكن معقدة وشبه مستحيلة، في ظل الظروف السائدة حاليا، ما يعني ضمنيا، ان كل الوعود المقطوعة لتسريع خطى عملية اعادة الاعمار، تبقى مجرد وعود، اذا لم تتبدل الظروف وتزول العوائق واهمها، طلب الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، ربط عملية اعادة الاعمار بنزع سلاح حزب الله، بموجب اتفاق وقف اطلاق النار وتنفيذ القرار الدولي رقم١٧٠١، واطلاق مسار سياسي داخلي يقلص نفوذ الحزب وتاثيره بالواقع السياسي، خلافا لما كان عليه خلال العقدين الماضيين .
ويأتي استمرار القوات الإسرائيلية بخرق وقف اطلاق النار،  واحتلالها لبعض مناطق الجنوب، ومواصلتها قصف مواقع ومراكز عسكرية بحجة انها تابعة لحزب الله، واستهداف كوادر وعناصر الحزب، والمواطنين داخل القرى والبلدات الجنوبية، واتهامات إسرائيل من جهتها للحزب، بخرق اتفاق وقف اطلاق النار من العوامل السلبية التي تعيق عملية اعادة الاعمار، وتبقي المناطق المدمرة، رهينة الموقف الاميركي على وجه الخصوص، باعتبار الولايات المتحدة الأميركية، الدولة الوحيدة التي تستطيع التأثير على إسرائيل. 
وما دام الموقف الاميركي متماهياً  مع الموقف الإسرائيلي،بالنسبة للتغاضي عن  الاحتلال الإسرائيلي  لبعض مناطق الجنوب والاصرار على اضعاف تأثيرحزب الله، في المعادلة السياسية الداخلية، هذا معناه ربط عملية اعادة الاعمار المطلوبة في مختلف المناطق اللبنانية المتضررة، بتنفيذ الشروط الاميركية المعلنة والمخفية منها والاسرائيلية وراءها، ليس من الناحية السياسية فقط، ولكن لناحية تمويلها مادياً ايضا، باعتبار الولايات المتحدة الأميركية أحد الممولين لهذه العملية، او صاحبة التاثير الأقوى على الدول والصناديق والمؤسسات المالية والاستثمارية بالعالم، ومن دون موافقتها، واعطائها الضوء الأخضر لتمويل العملية، يصعب تأمين الاموال اللازمة لاعادة الاعمار في لبنان من مصادر أخرى.
 

مقالات مشابهة

  • الحرب كلّفت 14 مليار دولار و11 ملياراً للإعمار
  • الجامعة العربية: نتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع الأمنية في سوريا
  • عزالدين: لن نتخلى عن أهلنا في إعادة الإعمار
  • مستقبل سوريا.. 80% من اللاجئين السوريين يرغبون في العودة
  • التطورات في سوريا.. "الشرع" يدعو المسلحين إلى تسليم أنفسهم للدولة
  • إعادة الإعمار بين فكي التمويل والشروط الأميركية
  • «مفوضية اللاجئين»: مليون نازح سوري يعودون لمنازلهم العام الحالي
  • مفوضية شؤون اللاجئين: مليون نازح سوري سيعودون لمنازلهم خلال 2025
  • أردوغان يدعو لإشراك تركيا في “ضمان أمن أوروبا”
  • البنك الدولي: 11 مليار دولار كلفة إعادة الإعمار والتعافي في لبنان