بغداد اليوم- بغداد

أكد الراصد الجوي علي الجابر الزيادي، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، انفراج ضعف المرتفع الجوي عن الأقسام الشمالية فيما يستمر الجفاف في باقي المناطق.

وقال الزيادي، لـ"بغداد اليوم"، إن: "هناك تحسنا بشأن عودة الأمطار منتصف الأسبوع المقبل، ويضعف قليلاً يوم الخامس من شهر شباط المقبل، ليسمح بدخول منخفض ممطر تحديداً في المناطق الشمالية في إقليم كردستان وبعض مدن صلاح الدين وغرب الأنبار".

وأضاف أن "انفراجة ابتعاد المرتفع الجوي لا تبشر لباقي المناطق بفرصة أمل قريبة، بل يستمر جاثم المرتفع فوق المدن الوسطى والجنوبية حتى العاشر من شباط المقبل مما يجعل الأمطار شحيحة".

وختم الراصد الجوي قوله إن "درجات الحرارة ستستمر في الأيام القادمة مقاربة، فيما تلوح في الأفق موجة برد قوية بدايتها يوم 8 شباط، لتشعرنا بأجواء باردة جداً".

وفي وقت سابق من اليوم توقعت هيئة الأنواء الجوية والرصد الزلزالي، موجات قطبية شديدة البرودة قادمة من سيبيريا سيبدأ تأثيرها في العراق قبل منتصف شهر شباط المقبل.

وذكر تقرير جوي للهيئة تلقته "بغداد اليوم"، "نتابع تطورات تأثير منخفضات جوية متوقعة قبل نهاية الاسبوع المقبل التي سيكون تأثيرها الأعلى على مدن شمال البلاد حسب آخر التحديثات، قابلة للتغيير في الوقت الذي ماتزال فيه كميات الامطار في مدن وسط وجنوب البلاد وغربها دون المعدلات العامة".

وأضاف "كما تشير التوقعات الى موجات قطبية شديدة البرودة، سيبدأ تأثيرها قبل منتصف شهر شباط المقبل، ناتجه عن تعمق المرتفع السطحي السيبيري الجاف الذي يصل لقيم ضغط تصل الى 1032 مليبار".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: شباط المقبل

إقرأ أيضاً:

مستقبل الوجود الأمريكي في العراق بعد 2026 بين التعقيدات الإقليمية والضغوط السياسية - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

يثير مستقبل الوجود العسكري الأمريكي في العراق بعد عام 2026 تساؤلات عديدة، خاصة في ظل التوترات الإقليمية والمتغيرات السياسية المتسارعة، رغم أن الحكومة العراقية والبرلمان أعلنا مرارًا رفضهما لبقاء أي قوات أجنبية على الأراضي العراقية، إلا أن الموقف الأمريكي لا يزال غامضًا، وسط اتهامات لواشنطن بالمماطلة واستغلال الاتفاقيات الاستراتيجية لتحقيق مصالحها في المنطقة.


التواجد الأمريكي: استمرار أم انسحاب؟

وفي حديث لـ"بغداد اليوم"، كشف النائب السابق في لجنة الأمن والدفاع النيابية، عباس صروط، أن "الإدارة الأمريكية لم تحسم بعد مصير قواتها في العراق، مشيرًا إلى أنها تستند إلى عدة أوراق ضغط، أبرزها التحكم بأموال النفط العراقي المودعة في البنك الفيدرالي الأمريكي". مبينا أن "الأحداث في غزة ولبنان وسوريا، بالإضافة إلى التوتر المتصاعد بين واشنطن وطهران، ستحدد ملامح المرحلة المقبلة".

وأكد صروط أن الولايات المتحدة قد تعتمد على مفهوم "القوة الرمزية" بدلاً من الانتشار العسكري المكثف، إلا أن أي تكهنات حول مستقبل هذا الوجود تظل رهينة التطورات الميدانية والسياسية حتى 2026.


اتهامات لواشنطن باستغلال الاتفاقيات

من جانبه، قال القيادي في تحالف الفتح، عدي عبد الهادي، في حديث سايف لـ"بغداد اليوم"، إن أمريكا استغلت اتفاقية الإطار الاستراتيجي مع العراق لتحقيق أجندتها في المنطقة، مؤكدًا أن الاتفاقية تضمنت جوانب اقتصادية وأمنية وتجارية، لكن الولايات المتحدة استخدمتها كغطاء لتحركات عسكرية غير خاضعة لرقابة الحكومة العراقية.

وأضاف عبد الهادي أن واشنطن تقوم بتحريك قطعاتها العسكرية بين العراق وسوريا دون قيود، في ظل غياب أي تفتيش أو موافقة من بغداد، مشيرًا إلى أن زيادة القوات الأمريكية في قاعدة عين الأسد في الأنبار وقاعدة حرير في أربيل تحدث دون إعلام السلطات العراقية مسبقًا.


رفض للوجود الأمريكي

وسط هذه المعطيات، يتزايد الرفض الشعبي والسياسي لاستمرار التواجد الأمريكي في العراق، حيث أكد صروط أن العراقيين يرفضون أي وجود عسكري أجنبي على أراضيهم. كما شدد عبد الهادي على ضرورة تحرك الحكومة العراقية للضغط من أجل تنفيذ قرار البرلمان القاضي بإخراج القوات الأجنبية، مشيرًا إلى أن بقاء هذه القوات يسهم في حالة عدم الاستقرار في العراق والمنطقة ككل.

يبقى مستقبل التواجد الأمريكي في العراق رهنًا بالتطورات السياسية والعسكرية الإقليمية، فضلًا عن طبيعة العلاقة بين بغداد وواشنطن خلال المرحلة المقبلة. 

وبينما تسعى الولايات المتحدة للحفاظ على نفوذها الاستراتيجي في المنطقة، تتزايد الضغوط الداخلية على الحكومة العراقية لإنهاء الوجود العسكري الأجنبي، مما يجعل عام 2026 محطة مفصلية في تحديد المسار النهائي لهذا الملف الشائك.

مقالات مشابهة

  • العراق يتعاون مع 8 دول في المنطقة لإسقاط شبكات تهريب المخدرات - عاجل
  • مرتفع يخيم على العراق يحبس عنه الأمطار وموجة برد قاسية في شباط
  • العصيمي: موجة برد قادمة يستمر تأثيرها حتى الاثنين المقبل
  • ظاهرة انتشار المطاعم في العراق.. نشاط تجاري مشروع أم واجهات لغسيل الأموال؟ - عاجل
  • مستقبل الوجود الأمريكي في العراق بعد 2026 بين التعقيدات الإقليمية والضغوط السياسية - عاجل
  • إعلان انخفاض نسبة الفقر والبطالة في العراق.. هل يعكس الواقع الكامل على الأرض؟ - عاجل
  • العراق يعتمد استراتيجية المدن الدوائية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأدوية - عاجل
  • العراق يسعى لتوطين 20% من الصناعات الدفاعية بمشاركة 9 دول - عاجل
  • قلق من عودة الجثث مجهولة الهوية في العراق.. من المسؤول وما هو التفسير المنطقي؟ - عاجل