الثورة نت/..
أظهرت بيانات نهائية أصدرها مكتب الإحصاء الاتحادي انكماش الاقتصاد الألماني بأكثر من المتوقع خلال الربع الرابع من عام 2024، حيث تراجع إجمالي الناتج المحلي بنسبة 0.2%.
وقد تم تعديل النسبة من 0.1%، التي أعلن عنها المكتب في التقديرات الأولية في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأوضح المكتب الألماني أنه على الرغم من ارتفاع الإنفاق الخاص والحكومي، كانت الصادرات أقل بنسبة كبيرة مقارنة بالربع الثالث.
ويشار إلى أن الاقتصاد الألماني، الذي الأكبر في أوروبا، انكمش لمدة عامين على التوالي، فيما تعد أسوأ فترة انكماش تمر بها ألمانيا منذ أكثر من عقدين.
وكان إجمالي الناتج المحلي قد انكمش خلال عام 2024 بأكمله بنسبة 0.2% مقارنة بعام 2023.
ولا يتوقع الاقتصاديون أي ارتفاع كبير في أي وقت قريب. وكانت الحكومة الألمانية قد خفضت من توقعاتها للنمو بالنسبة لعام 2025 إلى 0.3% مقارنة بالتوقعات السابقة بتسجيل نسبة نمو تقدر بـ1.1%.
وتتوقع الحكومة الألمانية نمو الاقتصاد بنسبة 1.1% خلال عام 2026.
المصدر: أ ب
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
زيادة النفقات الدفاعية تشغل الحكومة الألمانية قبل تشكيلها
نقلت وكالة رويترز عن 3 مصادر ألمانية مطلعة قولها إن الأحزاب المشاركة في محادثات الائتلاف الحكومي الجديد تدرس إنشاء صندوقين -أحدهما للدفاع والآخر للبنية التحتية- بمئات المليارات من الدولارات.
وأضافت المصادر أن خبراء الاقتصاد الذين يقدمون المشورة للأحزاب التي من المرجح أن تشكل الحكومة الجديدة يقولون إن صندوق الدفاع سيتطلب نحو 400 مليار يورو (415 مليار دولار)، في حين سيحتاج صندوق البنية التحتية ما بين 400 مليار و500 مليار يورو.
وذكرت المصادر أن برلين ترى ضرورة التحرك بسرعة من أجل الإنفاق على الدفاع في ألمانيا وأوكرانيا، ولا سيما بعد المشادة الكلامية بين الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والأميركي دونالد ترامب خلال اجتماعهما في البيت الأبيض يوم الجمعة الماضي.
وذكرت تقارير صحفية أن المبالغ التي تمت مناقشتها لكل من الصندوقين "أعلى بكثير من مبلغ 100 مليار يورو المخصص للجيش، والذي حدد في العام 2022 بعد الغزو الروسي لأوكرانيا".
حكومة ائتلافيةوبدأ مسؤولون كبار من المحافظين والحزب الديمقراطي الاجتماعي في ألمانيا محادثات أولية 3 أيام لتشكيل حكومة ائتلافية على أمل أن يشكل فريدريش ميرتس زعيم تكتل المحافظين الذي تصدّر في انتخابات الأسبوع الماضي حكومة بحلول "عيد القيامة" في أبريل/نيسان المقبل.
إعلانلكن المصادر قالت إن الأحزاب تأمل أن يوافق البرلمان على إنشاء الصندوقين خلال الشهر الجاري قبل تشكيل الحكومة الجديدة.
وذكرت المصادر -التي طلبت عدم الكشف عن هوياتها- أن هذه الأحزاب هي الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي والحزب الديمقراطي الاجتماعي الذي يرأسه أولاف شولتس، وأنها جميعا تعكف على دراسة التفاصيل الخاصة بالصندوقين.
وأضافت المصادر أنه لم تُتخذ قرارات نهائية بعد، ورفضت الأحزاب التعليق بسبب سرية المحادثات.