داخل أروقة محكمة الأسرة، حيث تلتقي الحكايات الغريبة والمآسي المتكررة، جلست زوجه في أحد أركان القاعة، عيناها ممتلئتان بالدموع، وكأنها لا تزال غير مصدقة لما وصلت إليه الأمور.
كانت تنتظر دورها في القضية التي رفعتها ضد زوجها، قضية لم تكن تتخيل يومًا أنها ستعيش تفاصيلها.

"جوزي عايز يطلقني غصب عني… مش عشاني ولا عشانه، لكن عشان الفلوس .

. بهذه الكلمات بدأت تحكي قصتها بينما كانت تحاول كتم دموعها.

قالت البداية كانت زواج هادئ لم يكن مشتعلاً بالعشق، لكنه كان مستقرًا أنجبت منه طفلين، وكنت أحاول بناء حياة عائلية سعيدة.

زوجى لم يكن كريما ولم يغدق على بالاموال ولم يكن ظالمًا أيضًا، كان يعمل موظفًا في إحدى الشركات، وراتبه بالكاد يكفي احتياجات الأسرة.

مرت السنوات بحلوها ومرها حتى جاء اليوم الذي فقدت فيه والدى شعرت بأن السند قد تركنى في تلك الحياة وحيدة اصارع ويلات الحرمان من والدى.

بعد فترة تغير زوجى وبدأ يطالبنى في مساعدته بمصاريف البيت وبالرغم من أننى أفعل ذلك إلا أنه كان كثير الطلب للمال بشكل مبالغ فيه وعندما حاولت معرفه اسباب تغيرة اكتشفت أنه قرر تطليقي لكى احصل علي لقب مطلقه واتمكن من الحصول علي معاش والدى الذى سيساهم في نفقات اطفالنا.

شعرت بالصدمة من كلام زوجى أخبرته باننا لأ نعانى مشاكل ماليه كبيرة وان حياتنا مستقرة لكنه رفض الإستماع إلى.

أصر علي كلامه الصادم لى ولم يكتفى بخبر الطلاق بل فوجئت به يؤكد لى أنه سيبرم عقد زواج عرفى بيننا حتى احظى بالمعاش كاملاً 
لم أصدق أذنى هل حقًا هذا زوجى هل أصبحت العشرة والسنوات مجرد "ورقة" يسهل تمزيقها؟

وأمام رفضى، بدأ في معاملتى بجفاء، وكأنه يعاقبنى على رفضى حتى وصلت الأمور بيننا إلى طريق مسدود.

بسبب الضغط علي قررت اللجوء إلى محكمة الأسرة، ليس فقط لارفض الطلاق، ولكن لطلب"الخلع" بنفسى بعدما اكتشفت أن الحياة معه لم تعد تحتمل. 
أمام محكمة الأسرة حاول الزوج تبرير موقفه مؤكداً أن الحياة أصبحت قاسيه وراتبه لا يكفى متطلبات الحياة وعندما أقترح عليها تطليقها رغبه منه فى زيادة دخلهما ليتمكنا من توفير متطلبات أسرته الصغيرة.

انهت الزوجه الانفصال كلامها قائله الانفصال الحل الوحيد فلن أشعر مع زوجى بالأمان بعد ما تعرضت إليه من قهر علي يديه.

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد معاش

إقرأ أيضاً:

محكمة الأسرة تثبت حضانة طفل لأمه وتلزم طليقها بتسليمه لها

قضت محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة بإثبات حضانة طفل لوالدته و إلزام زوجها المدعى عليه بتسليمه لها، وألزمت المدعى عليه بالمصاريف ومبلغ خمسة وسبعين جنية مقابل أتعاب المحاماة.


من جانبها، تقدمت زوجة بدعوى أمام محكمة الأسرة ضد طليقها مطالبة بثبوت حضانتها لطفلها الصغير والزام المدعى عليه بتسليمه لها مع عدم تعرض المدعى عليه لها فى ذلك، والزام المدعى عليه بالمصاريف ومقابل اتعاب المحاماة بحكم مشمول بالنفاذ المعجل وبلا كفالة.


وجاء بالدعوى أن المدعية كانت زوجة المدعى عليه بصحيح العقد الشرعي وأنجبت منه على فراش الزوجية طفلها وحدثت خلافات بينهما فقام المدعى بتطليقها، وامتنع المدعى عليه عن تسليم الصغير للمدعية، فأقامت دعواها للقضاء لها بطلباتها أنفة البيان.


وقدمت المدعية طلباً إلى مكتب تسوية المنازعات المختص لتسوية النزاع موضوع الدعوى ودياً، ولم تسفر جهود ذلك المكتب عن تسوية النزاع، وقدمت سندا لدعواها حافظة طويت على صورة ضوئية من قيد ميلاد الطفل وصورة ضوئية من اشهاد طلاق المدعية على المدعى عليه، وقررت المحكمة حجز الدعوى للحكم.

مقالات مشابهة

  • «عليا» في محكمة الأسرة بعد 10 أشهر من الزواج: «ما يعرفش اسم ابنه»
  • محكمة استئناف الأسرة ترفض دعوى إثبات نسب طفل للاعب كرة شهير
  • محكمة الأسرة تثبت حضانة طفل لأمه وتلزم طليقها بتسليمه لها
  • محكمة الأسرة تقبل اعتراض زوجة على إنذار الطاعة من زوجها
  • حب 6 سنوات وزواج أيام.. فتاة تلجأ إلى محكمة الأسرة بعد صدمتها في شريك حياتها
  • سيدة أمام قاضي الأسرة: زوجى حول حياتى لجحيم لإجباري على طلب الطلاق
  • 3 أسباب .. زوجة تعترض على إنذار الطاعة أمام محكمة الأسرة
  • محكمة الأسرة تقضي بإثبات نشوز زوجة رفضت الدخول في طاعة زوجها
  • زوج في محكمه الأسرة: مراتى مريضه بداء السرقة
  • فاطمة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة والسبب خيانة