أكدت تقارير صحفية تركية، غياب محمود حسن تريزيجيه نجم فريق طرابزون سبور ومنتخب مصر، عن مواجهتي الفراعنة ضد تونس وإثيوبيا.

 

ويستعد المنتخب الوطني لخوض مباراتين خلال معسكر سبتمبر المقبل، أمام كل من تونس وإثيوبيا.

 

مدة غياب تريزيجيه بسبب الإصابة فيتوريا يعلن قائمة المحترفين لمعسكر منتخب مصر القادم صفقة الزمالك المنتظرة.

. الأهلي يحسم التعاقد مع نجم منتخب مصر

وكشفت شبكة "Haber TS" التركية، عن مدة غياب محمود حسن تريزيجيه، بعد إصابته القوية في مباراة طرابزون الأخيرة ضد جالطة سراي بالدوري التركي.

 

وكان تريزيجيه قد شارك في خسارة فريقه ضد جالطة سراي 2-0، السبت الماضي، قبل أن يتعرض للإصابة ويغادر اللقاء.

 

وتعرض تريزيجيه لإصابة بكسرين في الضلع وخرج من الملعب إلى المستشفى.

 

وأوضحت الشبكة التركية، أن فترة غياب تريزيجيه ستتراوح بين شهر ونصف إلى شهرين على الأكثر.

 

ووفقا للتقرير التركي، فأن تريزيجيه سيغيب عن مباراتي مصر ضد إثيوبيا في تصفيات كأس أمم إفريقيا، وأمام تونس وديا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المنتخب الوطنى منتخب مصر تريزيجيه امم افريقيا

إقرأ أيضاً:

من سوريا للسودان وبالعكس

 

من سوريا للسودان وبالعكس

فيصل محمد صالح

منذ أسابيع وكل الأنظار العربية تتجه نحو سوريا، فرحة ومشجعة ومرحبة في أغلب الحالات، ومشفقة ومتحيرة وحذرة في بعض الأحايين، ولكل ذلك أسباب قوية. من المؤكد أن هناك تعاطفاً كبيراً مع الشعب السوري بعد معاناته الطويلة، وفرحة حقيقية بأنه تخلص من نير الظلم والديكتاتورية وانفتحت أمامه آفاق جديدة، وطبيعي أيضاً أن يخالط ذلك بعض الحذر والإشفاق من أن تخفق التجربة السورية في منتصف الطريق كما حدث لتجارب ثورات «الربيع العربي» وما بعدها.

الناظر لمآلات هذه الثورات سيجد أن الحذر واجب ومبرر، فلم تنجُ أي من التجارب من انتكاسات حادة، أودت ببعضها تماماً، وجعلت بعضها الآخر يتأرجح. بل الأكثر إيلاماً أن بعض بلاد ثورات الربيع العربي انزلقت إلى مرحلة الحروب الأهلية والتمزق والانقسام. وبين هذا وذاك انقسم الناس، أقصد الذين كانوا يؤملون في هذه الثورات وليس أعداءها، في موقفهم اللاحق. قسم من الناس تعرَّض لانتكاسة حادة وأبدى ندماً على انخراطه في صفوف الثورة، ولو بالتشجيع من منازلهم، وبدا لهم أن حالة الاستقرار تحت الحكم الديكتاتوري ربما كانت أفضل حالاً من هذه الحالة، بينما انخرط قسم آخر في تحليل أسباب الانتكاسات وتنوعت مضاربه واتجاهاته.

في معظم تجارب «الربيع العربي» نجحت الحركة الجماهيرية في توحيد الشعوب حول مطلب إسقاط النظام، ثم واجهت بعد ذلك تحديات ما بعد مرحلة السقوط خالية الوفاض من النظرة العملية لمواجهة التحديات، أو بأسلحة أقل قدرة مما تتطلبه المرحلة ومواجهاتها. والأسلحة المقصودة هنا هي الفكر السياسي القادر على قراءة واقع البلاد وطبيعة التحديات والمنهج السليم للوصول للحلول وطرح برنامج عمل واقعي وممكن التحقيق في ظل الإمكانات المتاحة.

بعض التجارب افتقدت القيادة السياسية للحركة الجماهيرية لضعف الأحزاب والتنظيمات وغيابها الطويل عن الساحة نتيجة لعنف الأنظمة، وغياب تنظيمات المجتمع المدني والحركة النقابية فظهرت ملامح ضعفها منذ اللحظة الأولى وعجزها عن الوقوف في وجه الثورة المضادة ومراكز قوى النظام الذي سقط. وقد لا ينطبق هذا التوصيف على تجارب دول مثل تونس والسودان، في الأولى هناك مجتمع مدني قوي ومنظم وحركة نقابية فاعلة، مع طبقة وسطى قائدة ومستوى عالٍ من التعليم والثقافة، وفي حالة السودان هناك أحزاب تاريخية وحركة جماهيرية وتنظيمات نقابية صاحبة خبرات وتجارب طويلة في مقاومة الأنظمة الديكتاتورية.

في الحالتين، تونس والسودان، يبدو أن الخلافات بين القوى السياسية التي ساهمت في الثورة كانت هي نقطة الضعف الأساسية و«كعب أخيل» الذي استغلته القوى المتربصة بالتجربة. في حالة السودان كان المكون العسكري الذي صار شريكاً في مرحلة الانتقال، هو الخصم الذي يعمل على خلخلة السلطة المدنية لتسقط وينفرد بالحكم، وهو ما نجح فيه رغم حركة المقاومة الجماهيرية. لكن في تجربة تونس لا يبدو الأمر بهذا الوضوح؛ إذ إن المؤسسة العسكرية اتخذت موقف الحياد، ووصلت البلاد لمرحلة الانتخابات الحرة والمفتوحة، ثم حدث الانقلاب من داخل الصف المدني.

واحدة من النقاط التي تستحق الوقوف عندها هي أن هذه التجارب العربية لم تنظر لتجارب الدول القريبة منها، بل اكتفت بالنظر تحت قدميها، أو النظر بعيداً جداً؛ لهذا تكررت بعض الأخطاء بصورة كربونية من تجربة لأخرى. في متابعة لتجربة إحدى الدول العربية قرأت أنها أرسلت وفوداً إلى أميركا اللاتينية ودول البلقان لتتعلم منها تجربة الانتقال، ولا بأس من طلب العلم ولو في الصين أو أميركا اللاتينية، لكنها كررت أخطاء دولة مجاورة وبالمسطرة كما يقولون… حتى تم إجهاض مرحلة الانتقال.

الدرس المستفاد في كل هذه التجارب هو أن مرحلة الانتقال، طالت أو قصرت، هي مرحلة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يقوم بها حزب أو تيار منفرد، أو أن يفرض عليها برنامجه السياسي مهما ظن أن لديه قوة جماهيرية أو أنه صاحب الفضل في صناعة الثورة، وأنها لا يمكن أن تمر بسلام إلا بتنازلات متبادلة. قد يكون مفهوماً، بل ومطلوباً، في كثير من التجارب، إبعاد تنظيم أو حزب النظام الذي تم إسقاطه من المساهمة في مرحلة الانتقال، لكن أي إبعاد لأي مجموعات سياسية أو اجتماعية أخرى سيعني السير في طريق الفشل.

لسنا في موقع الناصح لغيره، ونحن أبناء تجربة منتكسة، لكننا نأمل في أن تتجنب سوريا أخطاءنا وأخطاء غيرنا… لعل وعسى.

نقلا عن الشرق الأوسط

الوسومالانتقال الديمقراطي السودان تونس سوريا

مقالات مشابهة

  • محمد السيد يغيب عن مباراة الزمالك وطلائع الجيش
  • هنريكس يغيب عن لايبزيغ عدة أشهر بسبب وتر العرقوب
  • من سوريا للسودان وبالعكس
  • دوناروما يغيب عن لقاء باريس سان جيرمان أمام لانس في كأس فرنسا
  • الرابعة على التوالي.. محمد عبد المنعم يغيب عن قائمة نيس أمام كورت
  • أموريم: ماونت يغيب لعدة أسابيع وراشفورد جاهز لمواجهة بورنموث
  • دونجا يغيب عن مواجهة طلائع الجيش بسبب تراكم الانذارات
  • القيادة الوسطى الأميركية: نفذنا أمس غارة استهدفت زعيم تنظيم الدولة أبو يوسف المعروف باسم محمود في دير الزور
  • عاجل| توصية جديدة في الأهلي برحيل كهربا.. ما علاقة إمام عاشور؟
  • عاجل.. جروس يعلن تشكيل الزمالك أمام سيراميكا كليوباترا في الدوري