قاعة الصالون الثقافي تحتفي بمئوية الفنان شكري سرحان
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
كتب- أحمد الجندي:
تصوير- محمود بكار:
احتفت قاعة "الصالون الثقافي"؛ بذكرى مرور مئة عام؛ في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، على ميلاد الفنان الكبير شكري سرحان، وذلك ضمن محور "شخصيات مصرية".
أدار الندوة الإعلامي وائل شهبندر، الذي أكد في كلمته الافتتاحية أن الاحتفاء بشكري سرحان هو تكريم لممثل استثنائي ترك بصمة واضحة في تاريخ السينما المصرية، مشيرًا إلى تعدد أدواره وتنوعها، مما يعكس تفرده وموهبته الإبداعية.
من جانبه، تحدث الناقد السينمائي؛ عصام زكريا؛ عن المسيرة الفنية للنجم الراحل، موضحًا أنه ينتمي إلى الجيل الثاني أو الثالث من السينما المصرية، وكان من أوائل خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث تعلم على يد كبار الفنانين، مثل زكي طليمات؛
وأوضح " زكريا" أن انطلاقة شكري سرحان الحقيقية كانت مع فيلم "ابن النيل" للمخرج الكبير يوسف شاهين، ما جعله واحدًا من أهم ممثلي السينما المصرية؛ كما أشار إلى أن السينما في فترة الثمانينيات؛ لم تستغل قدراته بشكل صحيح؛ رغم استمراره في العمل حتى وفاته.
وفيما يتعلق بما أثير مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي حول مشواره الفني، أكد زكريا احترامه جميع الآراء، لكنه شدد على أن الحقائق تظل ثابتة ولا تتغير.
أما محسن سرحان، أحد أفراد الأسرة، فتحدث عن التحديات التي واجهت الفنان الراحل في بداياته، حيث وُلد في قرية صغيرة بمحافظة الشرقية، ولم تكن الظروف مهيأة لظهور ممثل بحجم موهبته، إلا أن انتقاله مع أسرته إلى حي السيدة زينب في القاهرة جعله يقترب من عالم السينما، حيث كان يشاهد الأفلام من فوق أسطح العمارات دون علم والده، وكان يشاركه هذا الشغف شقيقه الأكبر صلاح سرحان.
وأشار " سرحان" إلي أن شكري سرحان التحق بمسرح المدرسة؛ وفاز بجوائز عديدة؛ قبل أن يقرر الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، رغم رفض والده الذي خيره بين التخلي عن حلمه أو مغادرة المنزل، فاختار الطريق الصعب، وكان من بين دفعته في المعهد فنانون كبار، أمثال: فاتن حمامة، سميحة أيوب، فريد شوقي، وشقيقه صلاح سرحان.
وأضاف أن أول أدوار شكري سرحان؛ السينمائية؛ كان عام 1947 في فيلم "الدولة الأخيرة"، لكنه لم يحقق النجاح المرجو، مما أصابه بالإحباط؛ إلا أن الصحفي الفني صلاح زهني؛ التقط له صورة على غلاف مجلته بعنوان "فتى أول يبحث عن دور"، مما لفت الأنظار إليه، ليحصل لاحقًا على دور في فيلم "لهاليبو" عام 1949 مع الفنانة نعيمة عاكف، قبل أن تنطلق مسيرته الحقيقية بفيلم "ابن النيل" عام 1950، والذي يُعد واحدًا من أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية.
كما أوضح محسن سرحان؛ أن شكري سرحان كان فنانًا صاحب مبادئ، ورفض تقديم أدوار تخالف قناعاته، ما دفعه إلى الابتعاد عن التمثيل في الثمانينيات، قبل أن يعود لاحقًا بسبب التزامات مالية.
وفي ختام الندوة، كشف محسن سرحان؛ عن مشروع إنتاج مسلسل يحكي قصة حياة الفنان الكبير، ليسلط الضوء على الجوانب التي لا يعرفها الجمهور عن شخصيته ومسيرته الفنية.
اقرأ أيضا..
رياح وأمطار وشبورة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس غدًا
تظهر بعد قليل.. رابط الاستعلام عن نتيجة سنوات النقل بالقاهرة
رئيس الوزراء: نرفض إجراءات تهجير الفلسطينيين قسريًا لأي دولة جوار
الصحة تغلق فروع عيادة شهيرة متخصصة في الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
ئوية الفنان شكري سرحان معرض القاهرة الدولي للكتاب قاعة الصالون الثقافي ندوة عن شكري سرحان بمعرض الكتابتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة موسوعة زاهي حواس حول الأهرامات: رؤية مبسطة للأطفال ونظرة جديدة على علم أخبار بين التحديات والفرص.. معرض الكتاب يناقش مستقبل علوم الصيدلة أخبار صور.. صالة الطفل بمعرض الكتاب تقدم أنشطة تفاعلية مميزة لتنمية مهارات الأطفال أخبار مساعد وزير الري خلال ندوة بمعرض الكتاب: 97% من المياه على سطح الأرض مالحة أخبارإعلان
إعلان
قاعة "الصالون الثقافي" تحتفي بمئوية الفنان "شكري سرحان"
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
22 13 الرطوبة: 45% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب مقترح ترامب لتهجير غزة مسلسلات رمضان 2025 سعر الدولار أسعار الذهب نظام البكالوريا الجديد تنصيب ترامب صفقة غزة سكن لكل المصريين الحرب على غزة سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 معرض القاهرة الدولي للكتاب السینما المصریة الصالون الثقافی صور وفیدیوهات شکری سرحان
إقرأ أيضاً:
رمز الوحدة الإفريقية..كيف صُممت قاعة إفريقيا في إثيوبيا لاستقبال عصر جديد؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- صعد الإمبراطور الإثيوبي هيلا سيلاسي سلمًا مائلًا لافتتاح قاعة إفريقيا في أديس أبابا خلال فبراير/شباط عام 1961، والتي أهداها كمقر جديد للجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة.
هذا المبنى، الذي يتمتع بحضور مهيمن في قلب العاصمة الإثيوبية، والمزين بنافذة زجاجية ملونة تبلغ مساحتها 150 مترًا مربعًا، وصمم من قبل المعماري الإيطالي أرتورو ميزيديمي، استغرق عملية بنائه 18 شهرًا فقط.
وسرعان ما أصبح المبنى موقعًا لحدث بارز في تاريخ إفريقيا الحديثة.
بعد أكثر من عامين بقليل، صعد الإمبراطور هيلا سيلاسي مرة أخرى للترحيب بالأعضاء المؤسسين لمنظمة الوحدة الإفريقية التي شكّلت حديثًا في بلادهم، وهو مكان لقاء يهدف إلى تعزيز التعاون، ودفع التقدم الاقتصادي، والقضاء على الاستعمار في جميع أنحاء القارة.
في كلمته أمام ممثلي الدول الإفريقية المستقلة البالغ عددها 32 دولة آنذاك، أعلن سيلاسي أن القارة "في منتصف الطريق خلال مرحلة انتقالية من إفريقيا الأمس إلى إفريقيا الغد".
وتابع: "يتعين علينا أن نعمل على تشكيل المستقبل وترك بصمتنا على الأحداث وهي تتسلل إلى التاريخ".
بعد مرور أكثر من 60 عامًا، أصبحت رسالة سيلاسي واقعا، إذ تم تشكيل قاعة إفريقيا من جديد.
في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تم الانتهاء من تجديد دام عقدًا من الزمان في جميع أنحاء الموقع الذي تبلغ مساحته 12،800 متر مربع، بتكليف من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا في عام 2013 بميزانية 57 مليون دولار لإحياء المعلم كمكان عالمي للمؤتمرات والثقافة.
وتم تكليف شركة التصميم الأسترالية "Architectus Conrad Gargett" بقيادة مشروع إعادة التصميم، ما أعطى المهندس المعماري للمشروع سيمون باوندي مهمة ذات موضوعين، التحديث والحفظ.
وقال باوندي لـ CNN: "يسير الموضوعان جنبًا إلى جنب مع هذا المشروع، حيث لديك أصل قديم، ولكن إذا لم يتم استخدامه، فإنه يقع في حالة سيئة".
وتابع: "يتعلق الأمر بإعادة المبنى إلى الحياة، وجعله في متناول الجمهور والاحتفال بقصة المبنى للأجيال القادمة".
بناء التوازنوكانت المعضلة التي واجهت باوندي وفريقه مفادها أن هذين الهدفين يهددان بتقويض الأهمية التاريخية لقاعة إفريقيا. كيف يمكن تحديث معلم تاريخي من دون فقدان بعضًا من روحه؟
وبصفته مهندسًا معماريًا للتراث، وهو مكلف بانتظام في إجراء تغييرات حساسة على المباني ذات الأهمية التاريخية أو الثقافية، فإن باوندي على دراية جيدة بالإجابة على هذا السؤال.
وتمثلت الخطوة الأولى في فهم أهمية وتاريخ قاعة إفريقيا، وساعد في ذلك توظيف مهندسين ومعماريين محليين للعمل على عملية التجديد. ومن بينهم ميوديد وولدي، التي وجدت نفسها قبل يوم واحد من تخرجها الجامعي في عام 2014 على سطح قاعة إفريقيا تأخذ القياسات.
ولفتت وولدي، التي ولدت ونشأت في أديس أبابا، إلى أن المبنى، الذي استضاف اجتماعات منظمة الوحدة الإفريقية حتى تم استبدال المنظمة بالاتحاد الإفريقي في عام 2002، والذي انتقل في النهاية إلى مقر جديد في أديس أبابا، يُعد مصدر فخر لها وللكثيرين غيرها نظرًا لدوره بمساعدة البلدان في جميع أنحاء القارة على تحقيق الاستقلال من الحكم الاستعماري.
وقالت وولدي لـ CNN: "هذا المبنى، الذي لا يزال مخصصًا للاتحاد الإفريقي، يُعد رمزا"، موضحة أنه عمل فني في حد ذاته يرمز إلى النضال الذي خضناه على مدار الستين أو السبعين عامًا الماضية للوصول إلى الوحدة الإفريقية".
وقد ساهمت معرفتها المحلية في التعامل مع "عملية الموازنة" المتمثلة في تحديث قاعة إفريقيا من دون التقليل من قيمة إرثها.
جرت عملية تصنيع وإعادة تركيب نحو 13 مليون بلاطة جديدة لتناسب المادة الأصلية، مع الحفاظ على ألوان البني، والبرتقالي، والأبيض العاجي الخاص بالتصميم الحديث من قبل المعماري الإيطالي ميزيديمي.
وتوجد شاشة رقمية مخفية في كل مكتب، إلى جانب وصول شاشة "LED" بعرض 13 مترًا، ما يجعل قاعة إفريقيا مناسبة تمامًا لتلبية المتطلبات التكنولوجية لاستضافة المؤتمرات الحديثة، والحفاظ على نهج العمارة الأصلية.
وأوضح باوندي قائلا: "لا نريد ترك بصمتنا على المبنى. نريد فقط إعادة إحياء التصميم الأصلي ونأمل أن يكون كل ما نقوم به خلف الكواليس، مخفيًا في الأسقف وليس ظاهرا".
مع ذلك، تطلبت بعض الجوانب تغييرًا أكثر جذرية، وخاصة تلك المتعلقة بإمكانية الوصول والسلامة.
ولفت باوندي إلى أن المبنى "المتهالك تمامًا" جرى تجريده من جوهره الهيكلي وتقويته بألياف الكربون والصلب قبل إعادة بنائه مرة أخرى، وذلك بهدف حماية الخرسانة من الأضرار الناجمة عن صدأ الفولاذ وتهديد النشاط الزلزالي.
وتضمنت التدابير الوقائية أيضًا إطارًا معززًا لجوهرة التاج في قاعة إفريقيا، أي نافذة الزجاج الملون التي تتكونّ من طابقين وتزين الردهة منذ عام 1961.
وقُسمت قطعة مميزة من أنامل الفنان الإثيوبي أفورق تيكلي بعنوان "التحرير الكامل لإفريقيا" إلى ثلاث لوحات، إفريقيا الماضي، وإفريقيا الماضي والحاضر، وإفريقيا الحاضر والمستقبل.
وقال باوندي إن هذه القطعة تروي حقًا قصة ما تحاول قاعة إفريقيا تمثيله، وهو أفضل ما يمكن لإفريقيا فعله، حيث تتخلص حرفيًا من التاريخ الحديث وتنظر إلى المستقبل بشكل كبير..
إثيوبياأفريقياعمارةنشر الاثنين، 10 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.