كيف كان النبي ﷺ يستقبل شهر شعبان؟
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
يُعَدُّ شهر شعبان من الأشهر المباركة التي كان للنبي ﷺ فيها هديٌ خاص، حيث كان يُكثر من الصيام فيه، كما ورد في العديد من الأحاديث النبوية الصحيحة.
فقد روت السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي ﷺ كان يصوم أغلب شهر شعبان، لكنه لم يستكمل صيامه بالكامل كما يفعل في رمضان.
صيام النبي ﷺ في شعبان بين الروايات الفقهيةاختلفت آراء العلماء حول مدى إكثار النبي ﷺ من الصيام في هذا الشهر، حيث ذهب بعضهم إلى أنه صامه كاملًا، بينما رأى آخرون أنه كان يصوم أغلبه فقط.
وردت عدة تفسيرات لحكمة إكثار النبي ﷺ من الصيام في شهر شعبان، من أبرزها:
تعويض الصيام التطوعي الفائت: كان النبي ﷺ يحرص على صيام الأيام الثلاثة من كل شهر، وإذا انشغل عنها بالسفر أو غيره، كان يعوِّضها في شعبان.التمهيد لشهر رمضان: كان الصيام في شعبان بمثابة تدريب واستعداد روحي لشهر رمضان، كما أشار الإمام ابن رجب الحنبلي.مواكبة وقت رفع الأعمال إلى الله: فقد ورد أن الأعمال تُرفع إلى الله تعالى في هذا الشهر، وكان النبي ﷺ يحب أن يُرفع عمله وهو صائم.مواكبة زوجاته في قضاء ما عليهن من صيام: كانت نساء النبي ﷺ يقضين ما عليهن من أيام رمضان الفائتة في شعبان، فكان يصوم معهن.فضل العبادة في الأوقات التي يغفل عنها الناسيتميز شهر شعبان بوقوعه بين رجب ورمضان، وهما شهران عظيمان، مما يجعل الكثيرين يغفلون عنه. وقد أشار النبي ﷺ إلى فضيلة العبادة في أوقات الغفلة، حيث قال: "ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم".
إخفاء الصيام والتحلي بالإخلاصمن هدي النبي ﷺ والسلف الصالح أن يكون الصيام مخفيًا قدر الإمكان، حتى يكون بعيدًا عن الرياء. فقد كان بعض الصحابة يحرصون على عدم إظهار صيامهم، حتى لا يُعرف أنهم صائمون، مما يدل على إخلاصهم لله تعالى.
استغلال شهر شعبان بالطاعاتيُستحب للمسلمين اغتنام شهر شعبان بالصيام والأعمال الصالحة، والاستعداد الروحي لشهر رمضان، ليكون دخولهم في شهر الطاعات بسلاسة واستمرارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شعبان شهر شعبان الصيام الصيام في شعبان صيام النبي من الصیام فی شهر شعبان فی شعبان النبی ﷺ
إقرأ أيضاً:
النائبة مها شعبان: زيارة الرئيس السيسي وماكرون لخان الخليلي أبرزت حالة التلاحم الشعبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت النائبة مها شعبان، عضو مجلس النواب، أهمية زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، وانعقاد القمة الثلاثية المصرية الفرنسية الأردنية خلال الفترة الراهنة، خاصة مع تأكيد الرئيس الفرنسي على إرادة فرنسا الثابتة في المساهمة في التنمية ورخاء مصر والشعب المصري، ودعمه لأجندة 2030 للتنمية عن طريق استثمارات الشركات الفرنسية والمساعدة الثنائية الأوروبية والمتعددة الأطراف.
وقالت شعبان في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، إنه خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لخان الخليلي، استعرضت مصر حالة التلاحم الشعبي ما بين المصريين والرئيس السيسي، والذي يؤكد دعم الشعب المصري لجهود الرئيس ومواقفه السياسية.
وأوضحت شعبان، أن القمة تؤكد تناغم المصالح والرؤى بين المشاركين، وتعزيز العلاقات الاستراتيجية، وترفيع العلاقات إلى مستوي الشراكة الاستراتيجية، إذ أكد الرئيس الفرنسي خلال كلمته بفعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، فخره بالشراكة مع مصر، فهي الأولى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في مجال الطاقة، بحسب تصريحاته.
وشددت على أهمية ما أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن توقيع الوكالة الفرنسية للتنمية أكثر من 260 مليون يورو لمشروعات في مصر، ما يسهم في تحقيق رؤية التنمية الشاملة التي تقوم بها مصر في المرحلة الراهنة.
كما أشارت إلى أهميتها حول المواقف الدولية تجاه الوضع في غزة، إذ من شأنها أن تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه حل الدولتين، ومواجهة مخطط التهجير القسري لأهالي قطاع غزة، ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني.
ولفتت إلى أن الموقف المصري ثابت وداعم للقضية الفلسطينية وسيظل رافضًا لكل محاولات التهجير القسري للفلسطينيين حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية.