أستاذ بجامعة الأزهر: الأمراض المناعية الذاتية تصل إلى 100 نوع
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
قال الدكتور عبد الوهاب لطفي، أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، إن الأمراض المناعية الذاتية هي مجموعة من الحالات التي يحدث فيها خلل في جهاز المناعة، يؤدي إلى مهاجمة الجسم لأنسجته السليمة، وتشمل أكثر من مئة نوع، وتتفاوت في شدتها وأعراضها.
وأشار الدكتور عبد الوهاب، خلال حواره مع الإعلامية مروة شتلة في برنامج «البيت» المذاع على قناة «الناس»، إلى أن أمراض المناعة الذاتية تُصنف إلى أنواع مختلفة، منها تلك التي تتعلق بنقص المناعة، سواء كانت خلقية أو مكتسبة، وأخرى ترتبط بمهاجمة جهاز المناعة لأنسجة الجسم السليمة.
وأوضح أن الأعراض تختلف وفقاً للأنسجة أو الأعضاء المصابة، مثل المفاصل، القلب، الجهاز الهضمي، الجلد، والغدد الليمفاوية. وأضاف أن العلامات التي تستدعي الانتباه تشمل ظهور أعراض متعددة في أكثر من مكان بالجسم، سواء كانت متزامنة أو متتابعة، مثل آلام المفاصل مع سخونة، صداع، أو طفح جلدي.
كما نبه إلى أهمية الانتباه للحمى المستمرة أو المتكررة دون سبب واضح، والتورم في الأنسجة مثل الوجه والشفتين أو الأعضاء التناسلية. وأكد أن تضخم الغدد الليمفاوية في مناطق مثل الرقبة أو تحت الإبط قد يكون مؤشراً أيضاً على وجود مرض مناعي ذاتي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المناعة الأمراض المناعية الصداع التورم الورم
إقرأ أيضاً:
علي الأزهري يرد على تصريحات سعد الدين الهلالي بثلاث كلمات
علق الدكتور علي محمد الأزهري عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، على التصريحات المثيرة لـ الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، بشأن الحجاب والمواريث.
وأضاف عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، خلال حواره ببرنامج “ علامة استفهام”، أن أول مبدأ في الحرية " تلك حدود الله" فلا يجوز لأي شخص أن يتحدث عن تعديل أمور ثابتة في الدين، وذلك تحت مسمى الحرية.
من جهته، قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن نصوصُ الميراث قطعية لا تقبل التغيير ولا الاجتهاد، والدعوة لصنع «تدين شخصي» افتئاتٌ على الشرع، أو لصنع «قانون فردي» افتئاتٌ على ولي الأمر، وإعادة إنتاج للفكر التكفيري المنحرف، وتجديدُ علوم الإسلام لا يكون على الشاشات أو بين غير المتخصصين.
وأضاف الأزهر في بيان: وصدمةُ الجمهور بإقامة استدلالات غير صحيحة على تحريم حلال أو تحليل حرام؛ جريمة فكرية تهدد الأمن الفكري والاستقرار المجتمعي.
وتابع: الشَّحن السَّلبي المُمنهج تجاه الدّين وتشريعاته، والانتقالُ من التشكيك في حكم من أحكامه إلى التشكيك في غيره، ونسبةُ المعاناة والإشكالات المُجتمعية إلى تعاليمه ونُصوصه؛ جريمة كبرى تغذي روافد الانحراف الفكري والسلوكي، ونذير خطر يؤذن بتطرف بغيض.
وأكمل: الانتقاء والتدليس وصدمة الجمهور بالاستدلالات غير الصحيحة على تحليل الحرام أو تحريم الحلال بغرض تطبيع المنكرات داخل المجتمع؛ جرائم فكرية ومعرفية ينبغي محاسبة مرتكبها والداعي إليها.