مسقط- الرؤية

أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام،  استشهاد قائد هيئة أركان القسام محمد الضيف، وعدد من القادة.

وأضاف أن القادة الذين استشهدوا هم: مروان عيسى (نائب قائد أركان القسام)، غازي أبو طماعة (قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية)، رائد ثابت (قائد ركن القوى البشرية)، رافع سلامة (قائد لواء خانيونس).

 

وكان محمد الضيف واحدًا من أهم المطلوبين لدى الاحتلال الإسرائيلي، منذ عام 1995، نظرًا لمكانته داخل حركة حماس، وبالأخص في قطاع غزة، وحاولت أجهزة المخابرات الصهيونية الشاباك والموساد اغتياله أكثر من 7 مرات وفشلت، وقتل الاحتلال عائلته ودمر بيته في إحدى المحاولات، ووضعته الخارجية الأمريكية على قائمتها للإرهابيين العالميين المصنفين عام 2015.

والضيف هو محمد دياب إبراهيم، ولد في غزة عام 1965، ويعرف باسم محمد الضيف، تعود أصول عائلته لأسرة فلسطينية لاجئة من قرية كوكبا في أراضي الـ48 قبل أن تستقر في مخيم خان يونس، حيث نشأ هناك في جنوب قطاع غزة، وحصل على البكالوريوس في العلوم من الجامعة الإسلامية بغزة عام 1988.

وكان الضيف مسؤولًا عن اللجنة الفنية في الحركة وتزوج مرتين، له من الأولى ولدين وبنت، ثم تزوج بعد ذلك عام 2007، ولكن قتلت زوجته وداد عصفورة وابنه الرضيع وابنته البالغة من العمر 3 سنوات في محاولة الاغتيال عام 2014، وبقي له من أبنائه بنت وولد.

اعتقلته قوات الاحتلال عام 1989، خلال الضربة الأولى التي تلقتها حركة حماس، التي اعتقل فيها الشيخ أحمد ياسين، وقضى 16 شهرًا في سجون الاحتلال موقوفًا دون محاكمة، بتهمة العمل في الجهاز العسكري لحماس الذي أسسه صلاح شحادة.

ودخل السجن في بداية مايو 2000، لكنه تمكن من الإفلات في بداية انتفاضة الأقصى، واختفت آثاره منذ ذلك اليوم، وحاولت المخابرات الإسرائيلية مرارًا تصفيته 7 مرات على الأقل، لكنها فشلت كل مرة، وبررت فشلها بأنه هدف يتمتع بقدرة بقاء غير عادية، ويحيط به الغموض، ولديه حرص شديد على الابتعاد عن الأنظار.

 

وكانت إحدى محاولات اغتياله، سبتمبر عام 2002 ونجا منها بأعجوبة، إذ فشلت صواريخ طائرات الأباتشي في قتله رغم أنها أصابت السيارة التي كان بداخلها، وأدى الحادث إلى استشهاد اثنين من مرافقيه، وأشارت مصادر فلسطينية وقتها إلى أن الضيف فقد إحدى عينيه.

وفي الحرب على غزة 2014 أخفقت إسرائيل في اغتيال محمد الضيف، حينما دمرت طائرات الاحتلال منطقة أبو علبة في حي الشيخ رضوان بالكامل، واستُشهد طفل وسيدتان وشهيد رابع على الفور، تبين لاحقًا أن من بينهم زوجة الضيف وأصغر أطفاله.

وبرز دوره قياديًا بارزًا لكتائب القسام بعد استشهاد عماد عقل، إذ تسلم مسؤولية الجهاز العسكري لحركة حماس، وكان له دور كبير في قيادة قطاع واسع من الجناح جنبًا إلى جنب مع مؤسس أول جناح عسكري لحماس في الأراضي الفلسطينية، إذ كان الشيخ صلاح شحادة داخل السجون.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أعضاء من مجلس الشورى يقدمون واجب العزاء في استشهاد المجاهد محمد الضيف ورفاقه

الثورة نت|

قدم عدد من أعضا مجلس الشورى برئاسة رئيس اللجنة السياسية والعلاقات الخارجية بالمجلس المهندس لطف الجرموزي ، خلال زيارتهم اليوم لمكتب حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بصنعاء، واجب العزاء في استشهاد قائد هيئة اركان كتائب القسام المجاهد محمد الضيف ورفاقه الذين ارتقوا في معركة طوفان الأقصى ضد الكيان الغاصب.

وعبر الجرموزي، في الزيارة التي رافقه فيها أعضاء المجلس المهندس عبد السلام النهاري، وحسن طه، وحسن جبري، ومصلح أبو شعر، وأحمد المنيعي، وأكرم الصايدي وأمين عام المجلس على عبد المغني، عن بالغ التعازي وعظيم المواساة للقائم بأعمال مكتب حماس لدى اليمن معاذ أبو شمالة ، وممثلي الفصائل الفلسطينية ، ومن خلالهم إلى كافة أبناء الشعب الفلسطيني وقادة فصائل المقاومة باستشهاد المجاهد محمد الضيف ورفاقه.

وقال” نبارك لكم الانتصار العظيم الذي تحقق بفضل دماء الشهداء الذين سطروا أروع الملاحم البطولية في مواجهة العدوان الغاشم”، مؤكدا أن الزيارة تأتي في إطار التأكيد على موقف اليمن بكل أطيافه في المضي في خيار المقاومة باعتبارها السبيل الأمثل لتحقيق النصر المبين.

وأكد أن الشعب اليمني وقواته المسلحة قد قطع شوطا كبير بفضل الله وتوجيهات القيادة الحكيمة في مسار تطوير القدرات العسكرية النوعية إلى جانب الايمان الواعي للمجاهدين بعدالة القضية المتغيرات في الميدان.

فيما عبر أبو شمالة، عن الشكر والتقدير لأعضاء مجلس الشورى على مشاعرهم الإنسانية التي تعكس أصالة الشعب اليمني وقواه الحية.

واعتبر أن ذلك ليس بغريب على الشعب اليمني العصي على قوى الاستعمار، والذي توج بقيادة جهادية وايمانيه أكدت أن الأمه ينبغي أن يكون لها تأثير كبير في مواجهة مخططات قوى الهيمنة الاستعمارية والصهيونية العالمية التي تسعى إلى تمزيقها.

وأكد أن اليمن جسد بموقفه المشرف والعظيم الذي أذهل العالم أننا أمه واحدة يربطنا مشروع ايماني جهادي واحد، وهو المشروع الذي سار عليه الشهيد محمد الضيف ورفاقه منذ بداية المقاومة.

مقالات مشابهة

  • اللجنة الإشرافية لمؤتمر الجامعات اليمنية تقدم العزاء في استشهاد القائد الضيف ورفاقه
  • قائد في البحرية الامريكية: اسطولنا يحتاج لدمج التكنولوجيا التي يستخدمها “الحوثيون”  
  • قيادات الأحزاب المناهضة للعدوان تقدّم واجب العزاء في استشهاد المجاهد الضيف ورفاقه
  • أعضاء من مجلس الشورى يقدمون واجب العزاء في استشهاد المجاهد محمد الضيف ورفاقه
  • دمشق التي تغادر زمن الوجع والمرارة
  • بن حبتور يعزي في استشهاد القائد محمد الضيف ورفاقه
  • في رحيل الجنرال الذي أغتالته “إسرائيل” 100 مرة!!
  • استشهاد القائد محمد الضيف.. تتويجٌ لتضحيات المقاومة الفلسطينية وانتصاراتها
  • قائد الثورة وأسر الشهداء يكرمان اسرة الشهيد الصماد
  • بن حبتور يقديم واجب العزاء في استشهاد محمد الضيف ورفاقه