وزير الإتصال يُسلم رسالة خطية من رئيس الجمهورية إلى نظيره البوتسواني
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
سَلّم وزير الإتصال محمد مزيان بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، رسالة خطية من الرئيس تبون إلى نظيره البوتسواني غيديون بوكو.
وإستُقبِل وزير الاتصال محمد مزيان اليوم الخميس من قبل رئيس جمهورية بوتسوانا دوما غيديون بوكو.
وخلال اللقاء سلم مزيان رسالة خطية من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى نظيره البوتسواني، أين نقل له فيها التحيات الأخوية وتطلعاته إلى توطيد أواصر التعاون الثنائي وتعزيز التنسيق المشترك في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
كما أكد الجانبان عزمهما على تفضيل آلية التشاور الدائم بما يُسهم في تعزيز التعاون الثنائي ويخدم مصالح البلدين والقارة الإفريقية على حد سواء.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ينعي رئيس جامعة الأزهر السابق
نعى وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري إلى الأمة الإسلامية والعالم أجمع، أحد رموز الأزهر الشريف، وعلمًا من أعلام الفكر والعلم والدعوة، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الأكاديمية العالمية للتدريب بالأزهر الشريف - رئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي اختاره الله إلى جواره في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان، أيامٍ جعلها الله رحمةً وعتقًا من النار.
وقال وزير الأوقاف: "لقد كان الفقيد - رحمه الله - نموذجًا للعالم الأزهري الذي جمع بين العلم والعمل، وبين الفقه والحكمة، وبين الدعوة والتربية، فأفنى حياته في خدمة رسالة الأزهر، مدافعًا عن منهجه الوسطي، ناشرًا لقيم التسامح والتعايش، حريصًا على إعداد أجيالٍ من العلماء والدعاة الذين يحملون مشعل الهداية والفكر المستنير".
وأضاف وزير الأوقاف: "وكان - رحمه الله - صاحب بصمة واضحة في تطوير التعليم الأزهري، والارتقاء بمنظومته العلمية والإدارية، كما قدّم نموذجًا فريدًا في قيادة جامعة الأزهر، إذ جمع بين الحزم في الإدارة، والرحمة في التعامل، فكان قريبًا من أساتذته وطلابه، مستشعرًا دائمًا مسئولية النهوض بهذه المؤسسة العريقة، بما يليق بمكانتها وريادتها".
واختتم الأزهري رسالة النعي: " لقد فقد الأزهر اليوم أحد رجالاته المخلصين، الذين سطروا بصماتهم في سجل العلم والدعوة، وخلفوا أثرًا لا يُمحى في خدمة رسالته. وإننا إذ نعزّي أنفسنا والأمة الإسلامية في هذا المصاب الجلل، نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يجعل علمه وعمله شفيعًا له، ويرزقه الفردوس الأعلى من الجنة".