الأزهري يلتقي مدير أوقاف الغربية لمتابعة الانضباط الإداري والدعوي
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
عقد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اجتماعًا بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مع الدكتور نوح العيسوي، مدير مديرية أوقاف الغربية، وذلك بحضور الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني؛ والدكتور عبد الله حسن، مساعد الوزير لشئون المتابعة؛ والدكتور عبد الرحيم عمار، مساعد الوزير لشئون الحوكمة والإصلاح الإداري، وذلك في إطار حرص وزارة الأوقاف على تعزيز الانضباط الإداري والدعوي في مختلف المديريات.
يأتي هذا اللقاء ضمن الاجتماعات الدورية التي تعقدها الوزارة لمتابعة الأداء في المديريات، والوقوف على التحديات التي تواجه العمل الإداري والدعوي، مع بحث سبل تذليل العقبات لضمان تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والجودة. كما يأتي اللقاء تأكيدًا لرؤية الوزارة في تطوير منظومة العمل الإداري والدعوي بما يسهم في تحقيق أهدافها الاستراتيجية.
وخلال الاجتماع، استعرض وزير الأوقاف مع مدير المديرية أوضاع العمل الإداري والدعوي بمحافظة الغربية، مشددًا على ضرورة الالتزام التام بالقواعد المنظمة للعمل، وفقًا لمدونة السلوك الوظيفي التي أطلقتها الوزارة مؤخرًا. كما أكد معاليه أن الوزارة تضع في أولوياتها رفع المستوى العلمي والفكري للأئمة والدعاة، مع الاهتمام بتحسين مظهرهم وسلوكهم بما بؤكد رسالة الإمام ويعزز من مكانته في المجتمع.
كما وجه الوزير بأهمية تحقيق أقصى درجات الانضباط الإداري داخل المديريات، والمتابعة المستمرة لأداء المساجد والعاملين بها وفق الضوابط المعتمدة. وأكد ضرورة التواصل المستمر بين مديريات الأوقاف والإدارات الفرعية، والتنسيق مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، لضمان تحقيق رسالة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير وتعزيز القيم الوطنية.
وفي ختام الاجتماع، شدد معالي الوزير على أن اللقاءات الدورية مع مديري المديريات تسهم في تطوير الأداء العام، وتعزز من التواصل الفعّال بين القيادات الدعوية والإدارية، بما يخدم الوطن والمجتمع وفق أعلى معايير الجودة والتميز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة الأزهري وزير الأوقاف أوقاف الغربية المزيد الإداری والدعوی
إقرأ أيضاً:
قافلة دعوية كبرى تجوب مساجد الغربية تحت شعار فأما اليتيم فلا تقهر
شهدت محافظة الغربية، اليوم انطلاق قافلة دعوية مشتركة بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، في إطار جهود المؤسستين لتوحيد الخطاب الديني وترسيخ قيم الرحمة والتكافل، وذلك تحت عنوان "فأما اليتيم فلا تقهر"، وضمت عشرة علماء مناصفة بين الأزهر والأوقاف، حيث انطلقت فعالياتها في مدينة طنطا وشهدت تفاعلًا واسعًا من المواطنين الذين حرصوا على الحضور والتفاعل مع الموضوعات المطروحة.
تفاصيل القافلةأقيمت القافلة برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، و الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، وبإشراف الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، والدكتور نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، و الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، و الدكتور محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية.
يأتي ذلك ضمن خطة متكاملة لتعزيز الفكر الوسطي ونشر الوعي الديني الصحيح في مواجهة الأفكار المتطرفة. تنقل العلماء المشاركون بين عدة مساجد كبرى بإدارة أوقاف طنطا أول، حيث قدموا خطبًا ودروسًا موحدة تناولت مكانة اليتيم في الإسلام، وضرورة رعايته نفسيًا وماديًا، وأهمية غرس قيم التكافل الاجتماعي. استشهد العلماء بآيات القرآن الكريم، ومنها قوله تعالى: "فأما اليتيم فلا تقهر"، إلى جانب الأحاديث النبوية التي تحث على العناية باليتيم باعتبارها مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية، مؤكدين أن المجتمع المتماسك يقوم على التكافل ورعاية الفئات الأضعف.
حظيت القافلة بترحيب واسع من الأهالي الذين توافدوا على المساجد لسماع الكلمات والدروس، معبرين عن تقديرهم لفكرة القوافل المشتركة بين الأزهر والأوقاف، والتي تسهم في تقديم خطاب ديني موحد يعزز الثقة في المؤسسات الدينية ويزيل أي لبس ناتج عن تعدد المرجعيات.
و لم تقتصر فعاليات القافلة على إلقاء الخطب، بل امتدت إلى الحوار المباشر مع المواطنين، حيث أجاب العلماء عن استفسارات الحضور، مقدمين النصح والإرشاد الديني والاجتماعي في ظل القيم الإسلامية السمحة، ما أضفى بُعدًا عمليًا على الرسائل الدعوية وربطها بالواقع اليومي.
دور أوقاف الغربيةوفي سياق متصل، أطلقت مديرية أوقاف الغربية قافلة دعوية للواعظات تحت عنوان "المداومة على الطاعات وتهذيب السلوك بعد رمضان"، وذلك ضمن جهود الوزارة لتعزيز دور المرأة في النشاط الدعوي. جاءت القافلة بتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبرعاية الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني، والدكتور نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، بهدف ترسيخ القيم الإيمانية ومواجهة التحديات الأخلاقية والمجتمعية.
انتشرت الواعظات في عدد من المساجد الرئيسية بمدينة طنطا والمحلة الكبرى، حيث أكدن خلال لقاءاتهن مع المصلين على ضرورة الاستمرار في الطاعات بعد رمضان، وربط العبادة بالسلوك الإيجابي، وتعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع، بما يسهم في التصدي لمظاهر التراجع القيمي والأخلاقي. وشهدت القافلة تفاعلًا ملموسًا من النساء اللاتي حرصن على الاستماع إلى المحاضرات والمشاركة في المناقشات، ما يعكس اهتمام الوزارة بدور المرأة في نشر الفكر الديني الوسطي وتعزيز الوعي المجتمعي.
قافلتان للأزهر الشريف والأوقافعكست القافلتان، الخاصة بالعلماء والواعظات، التنسيق الحقيقي بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وقدرتهما على تقديم خطاب ديني يعالج القضايا المجتمعية بأسلوب علمي وعملي، ويعزز دور المؤسسات الدينية في نشر قيم التكافل والرحمة، بما يساهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا واستقرارًا. من المنتظر أن تتكرر هذه القوافل في مختلف المحافظات، لتكون منارات إصلاح فكري وسلوكي، تسهم في نشر الفكر الوسطي وتعزيز السلم المجتمعي.