المفوضية العامة للكشافة والمرشدات اليمنية تكرم الوزير سالم السقطري بدرع الكشافة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
قدمت المفوضية العامة للكشافة والمرشدات اليمنية ممثلة بالأستاذ مشعل سيف الداعري عضوا اللجنة الكشفية والمفوض العام للكشافة والمرشدات درع الكشافة لمعالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم عبد الله السقطري وذلك في ديوان الوزارة بالعاصمة عدن.
وقد عبر معالي وزير الزراعة والري و الثروة السمكية اللواء سالم عبدالله السقطري، عن شكره لقيادة المفوضية العامة للكشافة والمرشدات في بلادنا على اللفتة الجميلة التي قامت بها، اليوم الثلاثاء، بتكريمه في ديوان عام الوزارة.
واعتبر السقطري هذا التكريم، من قبل قيادة المفوضية العامة للكشافة والمرشدات اليمنية لفتة كريمة ووسام شرف يفتخر به ، مؤكداً على مواصلة الوزارة على خلق شراكة استراتيجية مع المفوضية من حيث الزام شباب الكشافة وفتيات المرشدات بالعمل على إنجاح أنشطة الوزارة بالتوعية والإرشاد من خلال تكوين فرق متدربة، وتذليل أي تحديات ماثلة أمام النهوض بالعمل والارتقاء به.
بدوره، أكد الاستاذ مشعل سيف الداعري عضو اللجنة الكشفية العربية المفوض العام للكشافة والمرشدات عن شكره وتقديره لمعالي الوزير كونه أحد القيادات التي تهتم بالبيئة وتنتهج النهج العلمي للمحافظة عليها وذلك من خلال جملة من الإصلاحات التي قام بها للرفع من مستوى أداء الوزارة بمختلف الجوانب كالبحث العلمي والارتقاء بمراكز الدراسات وغيرها.
وأضاف مشعل: "كان لزاماً علينا تقديم هذا الدرع لمعالي الوزير سالم السقطري وأن هذا التكريم يعد تقديراً وعرفاناً من قيادة المفوضية العامة للكشافة والمرشدات اليمنية لقيادة الوزارة ممثلة بمعالي الوزير سالم السقطري، نظير دوره الفاعل وجهوده الكبيرة في إنجاح أي أعمال او مشاركات تقوم بها المفوضية في الداخل والخارج".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يترأس اجتماع اللجنة العليا لوضع استراتيجية جديدة لتطوير الهيئة العامة لقصور الثقافة
ترأس الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اجتماع اللجنة العليا المختصة بإعداد تصور لتعظيم الفائدة والمردود للهيئة العامة لقصور الثقافة وتنظيم آلية العمل بها، بهدف تحقيق أقصى استفادة من إمكانيات الهيئة بما يسهم في تعزيز دورها التنموي والثقافي على مستوى الأقاليم.
د. أحمد فؤاد هنو: قصور الثقافة تعاني من عدد من المعوقات وتطويرها يأتي في إطار حرص الوزارة على تحقيق تنمية ثقافية حقيقية ومستدامةوأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو خلال الاجتماع أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تمثل ذراع الوزارة في الأقاليم، لكنها تواجه تحديات عديدة تعيق أداء دورها بالشكل الأمثل. وأضاف أن هناك حاجة ملحة إلى ترميم وتطوير العديد من قصور الثقافة ورفع كفاءتها، بالإضافة إلى تأهيل العاملين بها من خلال دورات تدريبية تخصصية في مجالات الثقافة والفنون الجماهيرية لضمان تقديم خدمات ثقافية ذات أثر ملموس ومستدام يتماشى مع تطورات العصر.
تنمية ثقافية حقيقية ومستدامة
وأكد وزير الثقافة أن هذه الخطوات تأتي في إطار حرص الوزارة على تحقيق تنمية ثقافية حقيقية ومستدامة، تعزز الهوية الثقافية وتصل إلى مختلف شرائح المجتمع.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من المقترحات، منها تكثيف القوافل الثقافية وتفعيل المسرح المتنقل لتوفير خدمات ثقافية في المناطق التي تفتقر إلى هذه الخدمات.
كما تم التأكيد على أهمية التعاون مع المدارس ومراكز الشباب، بالإضافة إلى المؤسسات الدينية مثل الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والكنيسة، لتوسيع نطاق الاستفادة من الأنشطة الثقافية، والعمل على إطلاق تطبيقات ومواقع إلكترونية لتمكين الفئات المحرومة من الوصول إلى الأنشطة والخدمات الثقافية.
حصر شامل لقصور الثقافةوأوصت اللجنة المشكلة من نخبة من الخبراء والمتخصصين بإجراء حصر شامل لقصور الثقافة التابعة للوزارة التي تحتاج إلى ترميم وتطوير، بالإضافة إلى مراجعة بيوت الثقافة المستأجرة من جهات أخرى لتحديد احتياجاتها.
ودعت إلى وضع خطة استراتيجية شاملة للفعاليات والأنشطة تراعي متغيرات العصر، وتهدف إلى اكتشاف المواهب، وتعزيز الوعي الثقافي، وزيادة أعداد المستفيدين.
كما أوصت اللجنة بتطوير وحدات إنتاجية للفنون والحرف التراثية داخل قصور الثقافة بما يتماشى مع طبيعة كل منطقة، بهدف تحقيق عائد استثماري يدعم التنمية الثقافية.