أبناء قبائل جبل راس بالحديدة يباركون انتصار غزة ويعلنون النكف لمواجهة الأعداء
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
الثورة نت|
نظمّت قبائل مديرية جبل راس في محافظة الحديدة، اليوم، وقفة قبلية مسلحة، لمباركة انتصار غزة، وإعلان النكف والجهوزية لمواجهة الأعداء.
وهتف المشاركون في الوقفة بشعارات معبرة عن الاعتزاز بما قدمته المقاومة الفلسطينية خلال معركة “طوفان الأقصى” في مواجهة كيان العدو الصهيوني، بثبات وبطولات منقطعة النظير رغم ما تعرضت له غزة من عدوان وحصار وجرائم يندى لها جبين الإنسانية.
وباركوا ما تحقق من نصر في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة للقضية والشعب الفلسطيني، مؤكدين أن مواقف قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي المشرفة أسهمت في تعزيز الجهود الداعمة لغزة والمقاومة الفلسطينية.
وعبروا عن الفخر والاعتزاز بالموقف الإيماني العروبي الإسلامي الإنساني الأخلاقي المبدئي في الوقوف إلى جانب الحق، ومواجهة الظلم والطغيان.
وجددّت قبائل مديرية جبل راس، التأكيد على الثبات مع هذا الموقف حتى تحقيق النصر المبين، مشيدين بتضحيات المقاومة الإسلامية في لبنان، والعراق، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي كانت خير سند في هذه المعركة المقدسة، معبرة عن الاعتزاز، بانتصارات القوات المسلحة اليمنية، التي نكّلت بشركاء العدو الصهيوني في البحر، وهزمت الأمريكيين.
وأكدت أن غزة استطاعت الانتصار على كل الأساطير التي كان يُروج لها الكيان الصهيوني حول قدراته العسكرية والاستخباراتية، وأعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة، وأوقفت عجلة التطبيع، وعززت من سقوط الكيان الصهيوني أخلاقياً وإنسانياً.
وبارك بيان صادر عن الوقفة للشعب الفلسطيني نصر غزة التاريخي على العدوان والإجرام الصهيوني، مجدّدًا الوفاء لقضايا الأمة والانتصار للشعب الفلسطيني، والاستعداد لجولات الصراع القادمة مع العدو.
وشدد على أن فلسطين هي القضية الأولى والمركزية طالما استمرت المظلومية الفلسطينية، والشعب اليمني ماض على الثبات والموقف حتى تحرير كامل فلسطين من دنس الصهاينة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يؤكد تورط دول الخليج وعلى رأسها السعودية في دعم الكيان الصهيوني
وقال البنك الدولي، إن العمليات العسكرية في البحر الأحمر أدت إلى تحويل جزء من حركة الشحن من النقل البحري إلى النقل البري عبر شبه الجزيرة العربية، مبيناً أن عمليات البحر الأحمر دفعت إلى تطوير مسار بري بديل لنقل البضائع بالشاحنات عبر السعودية للوصول إلى "إسرائيل" وما بعدها.
ونوه إلى أن "المسار البري نحو "إسرائيل" وغيرها أدى إلى زيادة النشاط في ميناء الدمام السعودي بنحو 15%، في إشارة إلى أن السعودية تتولى كبر فك الحصار البحري عن كيان العدو الصهيوني.
وأوضح أنه تم تحويل الشحنات التي كانت تمر عبر ميناء ينبع على الساحل الغربي للسعودية إلى ميناء الدمام.
وأوضح أن أوقات تسليم الموردين في أوروبا شهدت ارتفاعا ملحوظا منذ بداية العمليات في البحر الأحمر ومعظمها لدى "إسرائيل" ، لافتاً إلى أن دول الخليج تبنت حلولا بديلة كإنشاء مسار بري جديد يربط موانئ الخليج بميناء حيفا الفلسطيني المحتل".
ولفت إلى أن "الأزمة التي بدأت في اليمن توسعت لتشمل مناطق بحرية استراتيجية في بحر العرب وشمال غرب المحيط الهندي".