خالد الجندي: المعجزات للأنبياء .. والكرامات للأولياء
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن المعجزة أمر خارق للعادة يعجز الآخرون عن الإتيان بمثله، موضحاً أن المعجزة تأتي تأكيداً على صدق دعوة النبوة، حيث لا يمكن للنبي أن يكررها إلا بإذن الله.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، إلى وجود أربعة أنواع من خوارق العادات التي يمكن أن نميزها في العقيدة الإسلامية، وهي: المعجزة، الكرامة، الخوارق، والفاضحة.
وأوضح الجندي أن المعجزة، هي أمر خارق للعادة يظهر مع دعوة النبوة، ويجريه الله على أيدي الأنبياء، ولا يمكن للنبي تكرارها إلا بإرادة الله، لافتا إلى أن الكرامة، فهي أمر خارق للعادة يجريه الله على يد الولي أو الرجل الصالح، ولكن لا يكررها هذا الولي إلا إذا شاء الله.
أما الخارقة، فقد بين الشيخ خالد الجندي أنها أمر خارق للعادة يحدث على يد الشيطان وأتباعه، وغالباً ما يتم بواسطة الخداع والتلبيس، كما في حالة السحر الذي يظن البعض أنه معجز، مثلما حدث مع عصا فرعون وحبال السحرة في القرآن.
وأوضح أن الفاضحة، هي أمر خارق للعادة يحدث على يد مدعي النبوة أو أصحاب الدعوات الزائفة، ويكشف زيفهم، مثلما حدث مع مسيلمة الكذاب، الذي حاول تقليد المعجزة النبوية بإبراء عين قتادة، ولكنه فشل، بل إن معجزته كانت سبباً في فضحه، حيث عميت عين الرجل الأعور الأخري بدلاً من أن تبرأ العوراء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد الجندي المعجزة المزيد أمر خارق للعادة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: معرض الكتاب عرس ثقافي يعكس قيم العلم والإيمان
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن المعرض الدولي للكتاب في مصر يمثل "عرسًا ثقافيًا" يعكس الهوية الثقافية والحضارية للأمة، مشيدًا بما يقدمه المعرض من فرصة كبيرة لجميع فئات المجتمع لاقتناء الكتب والاطلاع على أحدث إصدارات الثقافة والعلم.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، إلى أن العد التنازلي قد بدأ حيث يُختتم المعرض يوم غد الأربعاء داعيًا جميع من لم يحظَ بفرصة المشاركة إلى زيارة هذا الحدث العظيم.
وأوضح أن هذا المعرض شكل له شخصيًا أيامًا مميزة، حيث اصطحب أولاده وأفراد أسرته للاستمتاع بأجواء المعرض، معتبراً أن هذه الزيارة كانت فرصة رائعة لتعميق العلاقة بين الأجيال وحب العلم.
وتابع الجندي: "ما رأيته في المعرض كان مذهلاً، كان هناك مشهد رائع للمثقفين الحقيقيين، حيث أظهر الجميع شغفًا بالقراءة والاطلاع، فضلاً عن حرصهم على أداء الصلاة في مواعيدها جماعة، شعرت أنني في محراب العلم، الأدب، والثقافة، وهو مشهد مبهر يبعث على الفخ"ر.
كما شدد الشيخ خالد الجندي على أهمية الثقافة في حياة الفرد، مؤكدًا أن القراءة والاطلاع هي الحاجز الأقوى ضد الانحرافات الفكرية كالإلحاد، وأوضح أن الثقافة هي أيضًا الوسيلة الفعالة للتربية الأخلاقية.
وقال: "إذا وجدت شخصًا يشكك في عقائده الدينية، فعليك أن تشك في مستوى ثقافته، العلم يدعو دائمًا إلى الإيمان، وهذا ما شاهدناه في المعرض من خلال المشاركين الذين أظهروا شغفًا حقيقيًا بالمعرفة".
كما عبر الجندي عن إعجابه بتنظيم المعرض، وأثنى على الهيئة المنظمة قائلاً: "أشكر هيئة المعارض على التنظيم الدقيق، والنظافة، والخدمات الممتازة التي تقدمها لكافة الزوار، المعرض يعكس صورة حضارية عظيمة، حيث يقدم كل الدعم للمشاركين من خلال ابتسامات، وحوارات هادئة، وأجواء مريحة".