“الانتقالي” عدن يفرض جبايات مالية على مكاتب شركات النقل البري
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أقدمت ميليشيا “الانتقالي” المدعومة إماراتيا في عدن على إغلاق عدد من مكاتب النقل البري في مدينة عدن، لرفضها دفع جبايات غير قانونية فرضتها عليها.
وإفادت مصادر محلية لـ “الوحدة ” إن مكتب السياحة في مديرية المنصورة فرض زيادة 1% على كل تذكرة، أو مبلغ 30 ألف ريال على كل رحلة، ما أثار سخطاً واسعاً لدى مكاتب النقل والسفريات، والتي أغلقت أبوابها احتجاجاً على زيادة الجبايات.
وفي ذات السياق ، شكت مكاتب النقل البري، في بيان ، من إجراءات تعسفية نفذتها قوات الحزام الأمني ، حاولت فرض رسوم سياحية بنسبة 1% عليها، وهو ما اعتبرته الشركات إجراءً غير قانوني يثقل كاهل قطاع النقل البري الدولي.
وأكدت أن رفضها لهذا الإجراء غير القانوني وامتناعها عن دفع هذه الجبايات غير القانونية، أدى إلى إغلاق المكاتب بالقوة من قبل القوات الأمنية، في خطوة وصفتها بالتعسفية.
وحذّرت شركات النقل المتضررة من خطوات تصعيدية تشمل الإضراب الشامل وتعليق كافة الرحلات، وذلك في حال استمرار هذه الإجراءات التي قد تدفعها إلى الإغلاق الشامل لمكاتبها.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي هاشم شرف الدين النقل البری
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ23 على التوالي
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء اليوم /الأربعاء/ بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ23 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.
بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين .
وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.