رحبت، وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الدكتورة فارسين اجابيكيان شاهين، بمواقف فرنسا الرافضة لأي مخططات تهجير قسري للمواطنين الفلسطينيين من قطاع غزة، مشيرة إلى تأكيد فرنسا على أن قطاع غزة هو جزءاً لا يتجزأ من دولة فلسطين.

جاء ذلك خلال استقبالها القنصل الفرنسي العام في القدس نيكولا كاسيانيدس، في مقر الوزارة، بحضور كوادر من إدارة أوروبا الغربية والاعلام ومكتب الوزيرة»، مشيرة إلى أن أهمية وقف إطلاق النار واستدامته وتوفير الحماية لشعبنا جراء من تعرض له من حرب إبادة طيلة 15 شهراً، حسبما نشرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان على صفحتها الرسمية «فيسبوك»:

وأضاف البيان: أن «هناك أهمية أن يتوافق ذلك مع قرار مجلس الأمن رقم 2735، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل وتولي الحكومة الفلسطينية مهامها في قطاع غزة، والتركيز على تحقيق السلام وتجسيد الدولة الفلسطينية من خلال تطبيق قرارات الشرعية الدولية».

وتابع: أن «وزارة الخارجية تنوه إلى أن عودة النازحين إلى ديارهم في مدينة غزة وشمال القطاع هي رسالة تأكيد واضحة على أن الشعب الفلسطيني صامد في أرضه ولن يقبل بأي شكل من أشكال التهجير أو الترحيل»، مؤكدًا أن الدكتورة على الحكومة الفلسطينية بدأت عملها بالفعل في تقديم الإغاثة الفورية وإعادة تأهيل البنية التحتية في غزة من أجل ضمان تقديم الخدمات الأساسية.

واردف أنه «في هذا الصدد، نثمن الجهود المتواصلة التي تبذلها فرنسا من أجل توفير المساعدات الإنسانية اللازمة عبر الدول المجاورة، ونطالب بإدخال البضائع العالقة على معبر رفح بشكل سريع وفوري وضمان وصولها إلى كافة أنحاء قطاع غزة».

وتابع، أن «الأوضاع الخطيرة في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، خاصة ما ترتكبه قوات الاحتلال من جرائم في جنين وطولكرم ومخيماتها، بالإضافة إلى تسارع وتيرة الاستيطان الاستعماري واستمرار جرائم المستوطنين بحماية جيش الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم، بما يؤدي إلى تقويض كل الجهود التي تبذلها دولة فلسطين».

واستكمل «المطلوب توفير الحماية للشعب الفلسطيني وإلزام قوات الاحتلال الإسرائيلي على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية، واتخاذ عقوبات إضافية ضد عناصر المستوطنين الإرهابين»، كما ناقش الطرفان الخطوات المقبلة لعقد جلسة مشاورات سياسية بين البلدين، ودور فرنسا ودعمها لتوفير المساعدات الإنسانية وعملية إعادة الإعمار، من خلال علاقاتها في الاتحاد الأوروبي أيضًا.

واختتم البيان: أن «المبادرة التي أعلن عنها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن عقد مؤتمر دولي لدعم حل الدولتين وتعزيز الدولة الفلسطينية في يونيو المقبل بقيادة فرنسا والمملكة العربية السعودية، كما تم بحث إمكانية دعم فرنسا بصفتها عضواً في مجلس الأمن، للجهود الدبلوماسية على مستوى الأمم المتحدة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وضرورة ترجمة الصداقة القوية بين فلسطين وفرنسا من خلال الاعتراف بدولة فلسطين ودعم حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة».

اقرأ أيضاً«استخفاف بالمجتمع الدولي».. الخارجية الفلسطينية تعلق على السماح لمستوطنين بشراء أراضي بالضفة

خطوة وصفت بـ«الاستفزازية».. الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام وزير الدفاع الإسرائيلي لـ جنين

الخارجية الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال على جنين وتكثف جهودها الدولية لوقف جرائم المستوطنين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال القضية الفلسطينية الاتحاد الأوروبي الاحتلال الإسرائيلي فرنسا ماكرون الخارجية الفلسطينية الشعب الفلسطيني غزة دولة فلسطين وزارة الخارجية الفلسطينية رئيس فرنسا فلسطين اليوم غزة الان أخبار فلسطين غزة اليوم غزة الآن أخر أخبار فلسطين غزة الأن الخارجیة الفلسطینیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسبانيا وإيرلندا : غزة للغزيين.. ولا مكان لمخططات التهجير

 

الثورة /وكالات

رفضت كل من إسبانيا وإيرلندا، أمس الخميس، مقترح وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي دعا الدول التي انتقدت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة إلى استقبال الفلسطينيين المهجّرين من القطاع، بعدما أمر الجيش بإعداد خطة تتيح “الخروج الطوعي” للغزيين.

وأكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أن بلاده ترفض بشكل قاطع مقترح كاتس، مشددًا على أن “أرض سكان غزة هي غزة، ويجب أن تكون جزءًا من الدولة الفلسطينية المستقبلية”.

وقال ألباريس في مقابلة مع محطة آر.إن.إي الإذاعية الإسبانية: “أرض سكان غزة هي غزة… ويجب أن تكون غزة جزءا من الدولة الفلسطينية في المستقبل”، ويأتي ذلك بعد يوم على رفض وزير الخارجية الإسباني، مقترح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن غزة.

وقال ألباريس للصحافيين “أريد أن أكون واضحًا للغاية في هذا الشأن، غزة هي أرض الفلسطينيين سكان غزة.

ويجب أن يبقوا فيها”، وأضاف: “غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية التي تدعمها إسبانيا”.

من جانبها، رفضت وزارة الخارجية الإيرلندية دعوة كاتس، وأكدت في بيان رسمي أن “الهدف يجب أن يكون زيادة المساعدات إلى غزة بشكل كبير، واستعادة الخدمات الأساسية، ووضع إطار واضح يمكن من خلاله عودة النازحين”.

وأشارت إلى أن “أي تعليقات مخالفة لذلك غير مجدية ومصدر إزعاج”.

وكان كاتس قد أعلن أنه أصدر أوامر للجيش الإسرائيلي، بإعداد خطة تتيح ما وصفه بـ”الخروج الطوعي” للفلسطينيين من القطاع، مكررًا دعمه لإعلان ترامب الذي قال إن واشنطن تخطط للسيطرة على غزة وتهجير سكانها.

وأثار حديث كاتس ردود فعل غاضبة في أوروبا، حيث شددت مدريد ودبلن على أن الحل الوحيد هو إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، وليس الترويج لمخططات التهجير القسري.

 

مقالات مشابهة

  • إسبانيا وإيرلندا : غزة للغزيين.. ولا مكان لمخططات التهجير
  • عضو بالشعب الجمهوري: بيان الخارجية يؤكد موقف مصر الرافض لمخطط تهجير الفلسطينيين
  • العشائر الفلسطينية تثمّن موقف مصر الرافض لمخططات التهجير
  • مصر ترفض أي طرح يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير.. حذرت من التداعيات
  • بعد تصريحات وزير الدفاع الاسرائيلي .. الخارجية الفلسطينية تحذر من مخطط التهجير
  • بكين : فلسطين يحكمها الفلسطينيون ونعارض التهجير القسري لأهالي غزة
  • الصين ردًا على ترامب: فلسطين يحكمها شعبها.. ونعارض التهجير القسري
  • بكين: فلسطين يحكمها الفلسطينيون ونعارض التهجير القسري لأهالي غزة
  • «تمسكت بحقوق شعبنا».. فلسطين ترحب بمواقف الدول التي رفضت التهجير والضم
  • وزير الخارجية المصري يؤكد أهمية تولي السلطة الفلسطينية مهامها في قطاع غزة