«سلسلة الأهرامات.. أسأل عالم الآثار» كانت واحدة من أبرز الندوات التاريخية في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، التي أدارها الدكتور محمد إسماعيل، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، وناقشها المهندس هاني هلال، وخلال الندوة، كشف الدكتور زاهي حواس العديد من الأسرار المثيرة حول الأهرامات في مصر.

أهم 100 سؤال عن الأهرامات في مصر

استعرض الدكتور زاهي حواس موسوعة تاريخية تحمل عنوان «أسأل زاهي حواس عالم الآثار»، تضمنت إجابات على 100 سؤال حول الأهرامات في مصر، واستغرقت كتابة هذه الموسوعة نحو 20 عامًا، واعتمدت على أدلة علمية لإلقاء الضوء على الغموض المحيط بالأهرامات وأساليب بنائها.

كشف حواس عن نظريات حاسمة حول طريقة بناء الأهرامات، مشيرًا إلى أن طريقة بناء هرم خوفو تختلف عن باقي الأهرامات، كما تناول في الموسوعة قصص الأشخاص الذين دفنوا بجانب الملوك، حيث كانوا يقتلون أنفسهم في البداية، ثم أصبحوا يشيدون مقابر بجوار مقابر الملوك، وهو تقليد ارتبط فقط بالأسرة الأولى.

عرض قصة إيم حتب

تناولت الندوة أيضًا قصة إيم حتب وسبب دفن الملكات داخل هرم زوسر، الذي يُعد استثناءً في الدولة القديمة، مقارنة بباقي الأهرامات التي دُفنت الملكات بجوارها، كما كشف حواس عن دفن الملك خوفو ووالده داخل هرم خوفو، مؤكدًا أنه تعرض لشائعات حول إخفاء أدلة تثبت أن الأهرامات بُنيت على يد غير المصريين، حيث قال: «الناس كانت بتتهمني أني بخبي أدلة، لدرجة أن صحفي من كاليفورنيا ادعى أن عندي نفق في الحمام يوصلني لهرم خوفو لإخفاء الأدلة هناك».

أكد زاهي حواس، بناءً على أدلة علمية، أن العمال الذين شاركوا في بناء الأهرامات كانوا يتغذون جيدًا، حيث ذُبح يوميًا 24 ماشية من الخراف والعجول لإطعام نحو 10 آلاف عامل. أشار أيضًا إلى أن الأرز والشعير لم يكونا الغذاء الأساسي للعمال، كما أشيع، بل كانت المحافظات تمد الملك بالعمال والطعام لتسهيل عملية البناء، التي استمرت بهذا الشكل حتى إتمام العمل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب زاهی حواس

إقرأ أيضاً:

مكتبة الملك عبدالعزيز تعقد ندوة “مؤلف وقارئ بين ثنايا الكتب”

جواهر الدهيم  – الرياض

عقدت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض، ندوة ثقافية بعنوان: (مؤلف وقارئ بين ثنايا الكتب) شارك فيها ثلاثة من الكتاب والأدباء هم: هشام بن سعد العبيلي، وحاتم بن علي الشهري، وأحمد بن عبدالله العسيلان، وأدارتها الكاتبة والقاصة بدور المالكي.

وناقشت الندوة مجموعة من المحاور التي تتعلق بالكتاب والتأليف، من حيث اكتساب عادات القراءة، واكتشاف هوية القارئ الثقافية من خلالها، واستدراج الكاتب للقارئ من المقدمة حتى آخر فصل في الكتاب، والرحلة من القراءة إلى التأليف، والكتب والقراءة والنشر في العصر الرقمي، والنقلة الثقافية للمكتبات وبيوت الثقافة في المملكة العربية السعودية.

وتساءل هشام العبيلي في بداية الندوة عن بناء العادات لدى الناس، ورأى أنهم حريصون على بناء العادات رياضية أو غذائية أو غيرها، وتكمن المشكلة في بنائها واستمرارها، وتكون متفاقمة أكثر لما تتعلق بالقراءة التي تحتاج الصبر وطول النفس والقدرة على التحمل، وهي صفات أصبحت صعبة في زمن الحاضر السريع ، مشيراً إلى أن ضعف الإقبال على القراءة بسبب وجود تحديات أخرى تنافس القراءة.

وتساءل العبيلي عن بناء العادة ولمن يتوجه، هل للقارئ الفطري أم القارئ المكتسب، ورأى أنها تتوجه للقارئ المكتسب لأن الفطري لديه عزيمة داخلية تجبره على فعل القراءة ، داعياً إلى العناية بالقراءة في مناهج التعليم وعقد برامج خاصة بها.

من جانبه تناول أحمد العسيلان تجربته في القراءة التي تمتد إلى أكثر من عشرين عاما، وبدأت بالمقارنة بين رواية (دون كيشوت) وألف ليلة وليلة، ثم تحدث عن ثنائيات الكاتب والقارئ، والنص والسياق، والمعاني والفهم وهي ثنائيات ، فيما يرى، يجب أن يستحضرها الكاتب والقارئ معا.

اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الحدود الشمالية يستقبل وزير الصحة ويدشن مشاريع صحية بالمنطقة بأكثر من 322 مليون ريال

وأوضح أن الكاتب حين يكتب يشيد جسرا في الظلام أثناء لحظة الكتابة، فهو لا يدري ما الذي يريد القارئ وهنا كيف ينجح في أن يعبر القارئ إلى النص عبر هذا الجسر، مؤكدا على أن أي نص لا يقوم على مبدأ الانسجام والتوازن والتكامل والحركة لن يجذب القارئ.

من جهته عبر حاتم الشهري عن فرحته بتحقيق الحلم في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، حيث أتاها إلى المكتبة قبل 19 عاما باحثا ودارسا، لمدة 6 أشهر للقراءة والبحث وتصوير المصادر، ثم هاهو يقف متحدث بقاعتها، وهو حلم كبير – كما أشار – تحقق في هذه الندوة.

وأوضح الشهري الفارق بين الكتاب الرقمي والورقي ورأى أنه لا يوجد حرب بينهما أو تعارض، فهما وعاءان للقراءة، وأشار إلى أن عملية القراءة من أجل أن نفهم، ولننقذ ما تبقى من إنسانيتنا وسط ضجيج السرعة الرقمية، وسواء سمعنا أو قرأنا كتابا ورقيا أو رقميا فهو في النهاية فعل قراءة، مشيرا إلى أن الكتاب الورقي ما يزال حاضرا بنسبة 65% في أمريكا، و66% في الإمارات، و58% في موقع إنستا بوك ، لكن الكتاب الرقمي يكون حاضرا للقراءة في المواصلات وفي الليل للمتعة والتركيز.

مقالات مشابهة

  • مكتبة الملك عبدالعزيز تعقد ندوة “مؤلف وقارئ بين ثنايا الكتب”
  • مهندس يكشف أسرار محاولاته لإنهاء حياته بسوهاج
  • كوناتي يكشف أسرار تتويج ليفربول بـ «البريميرليج»
  • زاهي حواس: جهود كبيرة لافتتاح المتحف الكبير
  • جذورها تمتد إلى الفراعنة.. زاهي حواس ردًا على ترامب: قناة السويس مصرية خالصة
  • زاهي حواس: قناة السويس كانت ولا تزال مشروعًا فرعونيًا ومصريًا خالصًا
  • فكرة مصرية| زاهي حواس لـ ترامب: الفراعنة هم أول من حفر قناة السويس
  • زاهي حواس ضيفًا على الحياة اليوم للحديث عن افتتاح المتحف المصري الكبير
  • بحضور زاهي حواس..سفير فرنسا يقيم حفل عشاء دبلوماسي ومحاضرة عن بردية وادي الجرف
  • منصف السلاوي خبير اللقاحات يقدم سيرته بمعرض الكتاب: علينا أن نستعد للحروب ضد الأوبئة