صنعاء.. ندوة ثقافية في مديرية جحانة بذكرى السنوية للشهيد القائد
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
الثورة نت|
نظمت التعبئة العامة بمديرية جحانة ، محافظة صنعاء اليوم ندوة ثقافية ، توعوية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله .
وفي الندوة أوضح مسؤول التعبئة العامة بالمديرية صالح الحصني، أهمية المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد السيد حسين البدر ودوره في إعادة الأمة إلى ثقافتها وهويتها الإيمانية ومسؤوليتها الموكلة إليها.
واستعرض أهم الثمار والمكاسب التي حققها هذا المشروع ، لصالح الأمة والإسلام في نصرة الشعب الفلسطيني ومقدساتها في وجه الإسرائيلي والأمريكي، وإلحاق الهزيمة النكراء بهم و ببارجاتهم التي طالما افزعوا العالم بها.
وأشارت المشاركات في مداخلاتهن إلى دلالات إحياء هذه الذكرى في استلهام معاني وأخلاق وقيم ومبادئ الهوية الإيمانية، المستمدة من مشروع الثقافة القرآنية، الذي أسهم في تعزيز الارتباط بكتاب الله تعالى، والعمل به كمنهاج حياة.
و اعتبرت المشاركات مشروع الشهيد القائد مشروعًا تنويريًا لبناء الأمة وتعزيز ثقافتها القرآنية وهويتها الإيمانية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد
إقرأ أيضاً:
لجان المقاومة: الشعب اليمني الشريف يدفع ثمنَ مواقفه الإيمانية بمساندة الشعب الفلسطيني
يمانيون../
أدانت لجانُ المقاومة في فلسطين، المجزرةَ البشعة التي ارتكبها العدوّ الأمريكي بحق الحي السكني في الحَوَك بمدينة الحديدة، التي أَدَّت إلى ارتقاء وإصابة العشرات، جُـلُّــهم من النساء والأطفال.
وقالت اللجان في بيانٍ لها مساء اليوم: “ندين بأشد العبارات المجزرة البشعة التي ارتكبها العدوّ الأمريكي بحق الحي السكني في الحَوَك بمدينة الحديدة اليمنية والتي أَدَّت إلى ارتقاء وإصابة العشرات من أبناء الشعب اليمني الشقيق”.
وأكّـدت أن “العدوان الأمريكي المُستمرّ بحق المدنيين والأبرياء والمرافق المدنية والخدماتية للشعب اليمني تدلل أن العدوَّينِ الأمريكي والصهيوني، هما وجهان متشابهان للإرهاب والمجازر والقتلِ والإبادة والتدمير”.
وأشَارَت إلى أن “الشعبَ اليمني الأبي الشريف المؤمن يدفعُ ثمنَ مواقفه العروبية والإيمانية الأصيلة بمساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة وتطهير عِرقي لم يعرفِ التاريخُ مثلَها”.
وختمت لجانُ المقاومة في فلسطين بيانَها بالقول: إن “الشعبَ اليمني الحُرَّ لن تكسرَه مجازرُ أَو قصفٌ؛ لأنه يمتلك إرادَة الثبات واليقين والقيادة الحكيمة الشجاعة التي تؤهله للصمود والنصر على أمريكا وأعوانها”.