قبائل خولان الطيال تدعو كافة القبائل اليمنية لتوحيد الصفوف من أجل الخلاص من هيمنة الحوثيين.
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
وجه مؤتمر قبائل خولان الطيال دعوة لكافة القبائل اليمنية لتوحيد الصفوف والرؤى من أجل الخلاص من هيمنة الحوثيين، مؤكداً على ضرورة تعزيز التكاتف الوطني تحت قيادة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية لاستعادة أمن واستقرار اليمن.
جاء ذلك في بيان صادر عن مؤتمر قبائل خولان الطيال أكد فيه التزامه الكامل بمواصلة النضال لاستعادة الدولة اليمنية والنظام الجمهوري في مواجهة الانقلاب الحوثي.
وأشار البيان إلى أن أبناء قبائل خولان الطيال، بجميع توجهاتهم السياسية، يقفون إلى جانب الشعب اليمني في نضاله المستمر منذ أكثر من عقد من الزمن ضد الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي والتي تسببت في معاناة إنسانية كبيرة وتدمير ممنهج لمؤسسات الدولة والنسيج الاجتماعي في اليمن.
وأكد البيان أن قبائل خولان الطيال ستظل دائمًا حاملة لراية الجمهورية وكل الثوابت الوطنية، مشددًا على أن القبيلة ستستمر في النضال جنبًا إلى جنب مع القوى الوطنية لاستعادة كافة مناطق اليمن من قبضة مليشيا الحوثي. كما أكد على تضحيات أبناء القبيلة في مختلف الجبهات، مع الإشارة إلى المأساة التي عانت منها مناطق مثل صرواح جراء الحرب.
كما شدد البيان على رفض قبائل خولان الطيال للمحاولات الحوثية لاستغلال القضية الفلسطينية لأغراض سياسية، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية تظل قضية العرب المركزية وأن اليمنيين قد دعموا نضال الشعب الفلسطيني منذ عقود. وأشار إلى أن الحوثيين يسعون لتوظيف هذه القضية لتكريس سلطتهم لصالح إيران على حساب مصالح الشعب اليمني.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: قبائل خولان الطیال
إقرأ أيضاً:
قبائل الضامر والخلفية في الحديدة تعلنان النفير العام
وردد المشاركون في الوقفتين اللتين تقدمهما عدد من القيادات التنفيذية والتعبئة العامة، والشخصيات الاجتماعية، هتافات توعدت الخونة والعملاء، مؤكدين الجاهزية الكاملة للقتال في ميادين المواجهة، ومواصلة التصعيد الثوري ضد الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، بما يعكس التلاحم الشعبي في مواجهة العدوان.
وأعلن المشاركون براءتهم من كل خائن وعميل تواطأ مع الأعداء، مشددين على أن هؤلاء ليسوا سوى أدوات رخيصة في خدمة مشاريع الاحتلال والاستكبار، وأنهم أهداف مشروعة في ميدان المواجهة، ولن يفلتوا من عقاب الشعب اليمني ومقاومته الباسلة.
وخلال وقفة عزلة الضامر أكد مدير مديرية باجل عبدالمنعم الرفاعي، أن الوقفة رسالة وفاء للشهداء، وتأكيد على وحدة الصف في مواجهة العدوان، وإعلان صريح بأن كل أبناء باجل على عهد التضحية والفداء من أجل الوطن، ولن يتراجعوا عن الموقف المبدئي في نصرة قضايا الأمة.
وحيا الخروج المشرف لأبناء الضامر والاحتشاد القبلي لإعلان موقفهم الواضح في نصرة الشعب الفلسطيني، ورفض الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة، بالتوازي مع جرائم أمريكا في اليمن، ومنها مجزرة ميناء رأس عيسى، التي لن تسقط بالتقادم وستظل محفورة في ذاكرة الأجيال كشاهد على إجرام العدوان.
وحمّل البيان الصادر عن الوقفتين، الإدارة الأمريكية مسؤولية الجريمة البشعة بحق العاملين في منشأة رأس عيسى، واعتبرها جريمة حرب تكشف الوجه القبيح للاستكبار العالمي، مؤكداً أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي تجاه هذا الإجرام المتواصل.
واعتبر البيان، هذه الوقفة إعلان نكف قبلي مفتوح، واستعداداً شعبياً شاملاً للرد على كل من تسول له نفسه المساس بسيادة الوطن أو دعم أعداء الأمة.
ودعا كافة قبائل محافظة الحديدة، وكل أبناء الوطن الأحرار، إلى إعلان النفير والانخراط في معركة التحرر والمواجهة الشاملة، في ظل تصاعد العدوان وتكالب قوى الطغيان على الشعبين اليمني والفلسطيني، لافتاً إلى أن المرحلة تستدعي وحدة الصف وتكثيف الجهود للتصدي للعدوان.
وثمن أبناء عزلتي الضامر والخلفية في بيانهما، المواقف الشجاعة والحكيمة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مؤكدين أن دماءهم وأموالهم وأبناءهم رهن الإشارة لخوض معركة الكرامة، حتى يتحقق النصر الموعود وتُستعاد السيادة الكاملة للوطن.
وأشار البيان إلى أن صمود الشعب اليمني سيكون كفيلاً بإسقاط مشاريع أعداء اليمن وفلسطين، وتحويل التحديات إلى انتصارات.
وحذر العدو الأمريكي وأعوانه من أن اليمن لن يركع، وأن كل نقطة دم أُريقت لن تذهب سدى، بل ستكون وقودا لمعركة التحرير، والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني.