منيت بخسائر فادحة.. قوات كورية شمالية بروسيا تعود للتدريب
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
زعمت الحكومة الأوكرانية أن قوات من كوريا الشمالية عادت مجددا للتدريب من أجل "تصحيح الأخطاء" التي ارتكبتها خلال القتال بعد أن تكبدت خسائر فادحة في القتال في منطقة كورسك الروسية.
فكشف أندريه كوفالينكو، رئيس مركز كييف لمكافحة التضليل، على وسائل التواصل الاجتماعي، أنه على الرغم من أن القوات الكورية الشمالية ستواصل القتال إلى جانب روسيا، إلا أنها تعمل على تحسين التكتيكات.
وذكر كوفالينكو على تليجرام: "لم يتعلم الجيش الكوري الشمالي في منطقة كورسك كيفية مقاومة طائراتنا بدون طيار ومدفعيتنا، وتكبد خسائر كبيرة، ويعمل الآن مع القادة الروس وضباطهم على "تصحيح الأخطاء".
واضاف قائلا "من السابق لأوانه القول إنهم لن يستمروا في المشاركة بنشاط في الحرب سيستمرون في المشاركة بنشاط".
واردف "هناك مشكلة كبيرة أخرى تواجه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، وهي حقيقة أن الكوريين الشماليين تم القبض عليهم، وهناك سجل واضح لجثث الكوريين القتلى".
وزاد "كان من المفترض أن يضمن الروس أقصى قدر من عدم الكشف عن هوية مشاركتهم في المعارك وفقًا للاتفاقيات الأولية، لكنهم لم يضمنوا ذلك".
وختم "تسليم أنظمة المدفعية ذاتية الحركة M-1978 Koksan 170mm إلى روسيا وشحنها إلى منطقة كورسك أيضا يشير إلى خسارة وحدات المدفعية الثقيلة من قبل الجيش الروسي ونقصها.. أكثر من 50 في المائة، وأحيانًا في مناطق معينة أكثر من 70 في المائة من ذخيرة المدفعية والألغام هي كورية شمالية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية روسيا اوكرانيا المزيد
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: المدفعية الإسرائيلية تُجدّد قصفها للمناطق الشرقية من مدينة غزة
أفاد إعلام فلسطيني، بأن المدفعية الإسرائيلية جدّدت قصفها للمناطق الشرقية من مدينة غزة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.