الرئيس الكولومبي يرد على ترامب: سأعتذر لو كنت مشاركا في الإبادة الجماعية بغزة
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أكد الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو، اليوم الخميس، أنه سيواصل المطالبة بمعاملة كريمة لمواطنيه المرحلين من قبل السلطات الأمريكية.
وفي منشور على حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، ذكّر الرئيس الكولومبي بأن هذه ليست المرة الأولى التي تقرر فيها إدارته رفض رحلات الترحيل من الولايات المتحدة لأنها لا تلبي الحد الأدنى من شروط احترام حقوق المهاجرين.
وأضاف بيترو "لقد فعلنا ذلك في 5 مايو 2023 بنفس المطلب؛ ويتم جلب العائدين على متن رحلات تجارية ومن دون قيود، ولقد بدأنا محادثات بشأن بروتوكول للمعاملة الكريمة لم يتم الانتهاء منه بعد".
وتابع "كانت تعليمات مباشرة قدمتها شخصيًا إلى مدير الهجرة آنذاك، فرناندو جارسيا في ذلك الوقت، لم يكن رد فعل جو بايدن مماثلاً لرد فعل ترامب، وتحسنت أوضاع العائدين".
وأضاف الرئيس الكولومبي "الآن نتوقع نفس الشيء، ونحافظ على موقفنا نفسه".
وتأتي كلمات بيترو بعد ساعات من تلميح ترامب إلى الأزمة مع كولومبيا، مؤكدا أن حكومة بيترو قدمت اعتذارا "جافيا" للولايات المتحدة بعد ساعة من رفضها استقبال رحلات جوية تحمل مهاجرين مرحلين ومقيدين، وهو ما أدى إلى الطريق المسدود.
وفي هذا الصدد، كتب الرئيس الكولومبي رسالة أخرى أكد فيها أنه ليس لديه سبب للاعتذار، مضيفا عزيزي رئيس الولايات المتحدة، أود أن أعتذر لو كنت مشاركاً في الإبادة الجماعية في غزة.
"ابتهج! ودعا بيترو نظيره الأمريكي إلى "إزالة الحصار الاقتصادي وستنخفض الهجرة حقا"، واقترح عليه أيضا أن يقاتلا معا لإنهاء الحرب، وبالتالي الحد من موجات الهجرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الإبادة الجماعية الرئيس الكولومبي الإبادة الجماعية في غزة جوستافو بيترو المزيد الرئیس الکولومبی
إقرأ أيضاً:
نساء حول الرئيس ترامب
9 نساء كن من أشد المؤيدين للرئيس الأميركي دونالد ترامب حصلن على مناصب رئيسية في حكومته، وحتى إن كان بعضهن يتمتعن بخبرة قليلة فقد أصبحن يمثلن ما يمكن وصفه بالحارسات المقربات، وفقا لصحيفة لوفيغارو الفرنسية.
فقد قام ترامب، تقديرا لأدوار تلك النسوة، بتعيينهن في وظائف قيادية شملت الهجرة والأمن الوطني والعدالة، وغيرها، وذلك لتنفيذ أجندة الرئيس، وليمثلن بذلك ثلث الشخصيات الـ24 التي تشكل الحكومة الموسعة للرئيس.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: الرعب يخيم على غزة وضغوط على ترامب بشأن الضفة الغربيةlist 2 of 2بعد فشل إسرائيل في تدميرها.. خبير بريطاني: ما مدى قوة حماس الآن؟end of listومن بين هذه الشخصيات متبرعات ومحاميات، وبعضهن في الأساس تابعات لمعهد "أميركا أولا" للسياسة، وهو مركز أبحاث مؤيد لترامب وتولى صياغة العديد من المراسيم التي وقّعها بالفعل، على حد قول الصحيفة الفرنسية.
ولإبراز مدى حماسهن لتطبيق رؤية الرئيس، قالت الصحيفة في تقرير بصفحتها المخصصة للنساء (مدام لوفيغارو/Madame Le figaro) إن وزيرة الأمن الداخلي الجديدة، كريستي نويم (53 عاما) لم تنتظر أكثر من 3 أيام فقط من توليها منصبها، حتى بدأت تقود، وهي ترتدي سترة واقية من الرصاص، سلسلة من المداهمات تستهدف المهاجرين غير النظاميين في نيويورك، ويتبع لها الآن أكثر من 250 ألف شخص، كما أنها هي التي تتولى مسؤولية مكافحة الإرهاب والأمن السيبراني والمساعدات الطارئة.
أما بام بوندي، المدعية العامة المعينة حديثًا، فقد بدأت استئناف تطبيق عقوبة الإعدام على المستوى الفدرالي، والتي تم تعليقها في عهد الرئيس السابق جو بايدن، وأطلقت تحقيقًا ضد أولئك الذين تورطوا في المتابعات القانونية ضد ترامب.
كما أسند الرئيس رئاسة موظفي البيت الأبيض لسوزي وايلز، الملقبة بـ"سيدة الجليد"، والبالغة من العمر 67 عاما، لتكون بذلك أول امرأة تتولى هذا المنصب الذي يعد أحد أهم المناصب في واشنطن، فهي من تقوم بإدارة جدول أعمال الرئيس.
وفي وزارة التعليم عيّن الرئيس صديقته القديمة وإحدى أكبر المتبرعين له ليندا مكماهون (76 عاما) وليست لها علاقة كبيرة بالتعليم اللهم إن كانت لديها شهادة "معلمة" بل إن اهتمامها هي وزوجها هو المصارعة الحرة.
إعلانوكانت أكثر تعييناته التي تعرضت للانتقاد، هو جعله تولسي غابارد، 43 عاما، وهي من أشد مؤيديه، تتربع على رأس جهاز الاستخبارات، وهو منصب بالغ الأهمية، ومما يؤخذ عليها أنها التقت الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في عام 2017، وتماهت في بعض تصريحاته مع الدعاية الروسية بشأن أوكرانيا، فضلا عن كونها مرتبطة بمنظمة روحية مشبوهة، وتفتقر للخبرة، ورغم ذلك فهي الآن تقود 18 وكالة تجسس!
وأسند الرئيس وزارة الزراعة لبروك رولينز (52 عاما) وهي محامية محافظة من تكساس، عملت لسنوات عديدة على الترويج للأفكار المحافظة من خلال قيادة مراكز أبحاث مختلفة (بما في ذلك معهد أميركا أولاً للسياسة، الذي شاركت في تأسيسه في عام 2021).
أما وزيرة العمل في حكومة ترامب فهي لوري تشافيز-ديريمر (56 عاما) فهي من قادة نقابات العمال، وهي من الجمهوريين المعتدلين النادرين، ولم تكن أبداً من بين المقربين لدونالد ترامب، ويبدو أن تعيينها يأتي كجزء من إستراتيجية لإعادة إرساء العلاقة بين الحزب الجمهوري ومجتمع النقابات.
وعيّن ترامب إليز ستيفانيك (40 عاما)، سفيرة لواشنطن لدى الأمم المتحدة، وهي التي أصبحت نائبة عن ولاية نيويورك عن الحزب الجمهوري وتعد إحدى أكثر حلفاء ترامب ولاءً له في الكونغرس، وتدعو هذه المرأة التي وصفت الأمم المتحدة بأنها "معقل معاداة السامية" إلى إصلاح هذه المؤسسة حتى تصبح أكثر توافقا مع المصالح الأميركية.
أما أصغر متحدثة باسم البيت الأبيض في التاريخ الأميركي فهي كارولين ليفيت (27 عاما) وقد أعلنت في مؤتمرها الصحفي الأول في أواخر يناير/كانون الثاني الماضي أن على الصحفيين التقليديين إفساح المجال للمدونين والمؤثرين وغيرهم من منشئي المحتوى.
إعلانوقد رفعت وكالة أسوشيتد برس للأنباء دعوى قضائية ضدها بعد أن منعت مراسليها من حضور العديد من الفعاليات، وفي غضون شهر واحد فقط، تعرضت بالفعل لانتقادات من جانب وسائل الإعلام الأميركية بسبب نقلها معلومات كاذبة، خاصة فيما يتعلق بغزة.