الأميرة بياتريس تستقبل مولودتها الثانية.. اسمها يحمل دلالة خاصة!
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
متابعة بتجــرد: أعلنت الأميرة بياتريس وزوجها الكونت إدواردو مابيلي موزي عن ولادة طفلهما الثاني، طفلة تدعى أثينا إليزابيث روز، والتي يحمل اسمها معنى خاصاً جداً.
شارك مابيلي موزي الأخبار السعيدة من خلال منشور على “إنستغرام” أمس (الأربعاء)، فكتب معلّقاً على صورة أثينا الصغيرة ملفوفة في سترة بيضاء وبطانية وردية: “لقد رحّبنا بالطفلة أثينا في حياتنا الأسبوع الماضي.
وأضاف: “قلوبنا تفيض بالحب لكِ، الطفلة أثينا. شكراً جزيلاً مني ومن زوجتي لجميع الموظفين الرائعين في مستشفى تشيلسي ووستمنستر على رعايتهم ودعمهم الاستثنائيين خلال هذا الوقت الخاص للغاية”.
وأكدت العائلة المالكة الخبر بإعلانها في منشور على موقع “إكس”: “تم إبلاغ الملك والملكة وأعضاء آخرين من العائلة المالكة وهم سعداء بالخبر. صاحبة السمو الملكي وابنتها تتمتعان بصحة جيدة، وتستمتع العائلة بقضاء الوقت مع أشقّاء أثينا الأكبر سنّاً، وولفي وسيينا”.
معنى اسم أثينا إليزابيث روز
أثينا هي إشارة إلى الإلهة اليونانية القديمة التي تحمل الاسم نفسه، والتي كانت إلهة الحرب والحكمة. ويكرّم اسم إليزابيث جدّة بياتريس الراحلة، الملكة إليزابيث الثانية. وكانت بياتريس قد كرّمت من الملكة الراحلة من خلال إعطاء نفس الاسم الأوسط لابنتها الأولى، سيينا، التي وُلدت في عام 2021. وفي حين لم يتم الكشف علناً عن معنى الاسم الأوسط الثاني لأثينا، روز، فإن اسم الزهرة يميل إلى الدلالة الثقافية على الجمال والعاطفة والحب.
بالإضافة إلى أثينا وسيينا، فإن بياتريس هي أيضاً زوجة أب لكريستوفر وولف البالغ من العمر ثماني سنوات، والذي يتقاسمه مابيلي موزي مع حبيبته السابقة دارا هوانغ.
وأصبحت أثينا إليزابيث روز الحفيد الرابع لدوق ودوقة يورك، والحفيد الرابع عشر للملكة إليزابيث الثانية. وعلى الرغم من أن من غير المتوقع أن تحصل الطفلة على لقب ملكي، إلا أنها ستحصل على لقب نبيل من والدها الذي يحمل لقب “كونت” بحكم وراثته الإيطالية.
View this post on InstagramA post shared by Edo Mapelli Mozzi (@edomapellimozzi)
main 2025-01-30Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
رغم الشعائر والروحانيات.. لماذا يشعر البعض بالاكتئاب في رمضان؟
وسط الأجواء الرمضانية، ما بين التسوق للأغراض الغذائية وترتيب اللقاءات المُجمّعة والعزائم، وصولا للاستعدادات النفسية لتنفيذ الطاعات والعبادات، قد يجد البعض أنفسهم يشعرون بالكثير من الأحاسيس السلبية ومشاعر الاكتئاب، وذلك على الرغم من السعادة العامة التي تسود الدول العربية والإسلامية حول العالم استقبالًا للشهر الكريم.
هذه الأحاسيس السلبية بالحزن والاكتئاب ليست غريبة من نوعها، إذ قد تصيب الكثير من الناس على الرغم من عدم اعتراف معظمهم بها لتجنُّب الحرج وسوء الفهم، ويتضح أن أسبابها عميقة وتستلزم الكثير من الوعي والانتباه.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هكذا أطفأت الحرب بهجة رمضان في غزةlist 2 of 2مسلسل "الكابتن".. أكرم حسني يقود طائرة الكوميديا في رمضان 2025end of list مشاعر الحزن في المناسبات السعيدةمن المفترض أن تكون الأعياد والمناسبات العامة وقتًا للفرح والاحتفال، ولكنها بالنسبة لبعض الناس ليست كذلك على الإطلاق. وبالرغم من أن الاكتئاب قد يحدث في أي وقت من السنة، لكن التوتر والقلق خلال شهر رمضان، قد يدفع البعض للإحساس بمزيد من العزلة والمشاعر السلبية. ويتضح أن هناك عدة أسباب للمشكلة، أبرزها ما يلي:
1- الإحساس بالعزلة الاجتماعيةالعزلة الاجتماعية هي واحدة من أكبر عوامل الاكتئاب، خاصة خلال الأعياد والمناسبات، إذ قد يكون لدى بعض الأشخاص دائرة اجتماعية صغيرة أو نقص في فرص العلاقات الاجتماعية بسبب الظروف المختلفة، مثل السفر أو المرض أو متطلبات العمل والدراسة.
إعلانوبالتالي قد يميل هؤلاء الأشخاص إلى الميل للمزيد من التجنُّب لأية أنواع من التفاعلات الاجتماعية، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم مشاعر الوحدة وأعراض الاكتئاب، وهلم جرا.
كذلك قد يرى هؤلاء الأفراد أشخاصًا آخرين يقضون وقتًا طيبا مع الأصدقاء والعائلة، خاصة مع ما يتم تصديره على وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام، مما يدفعهم إلى الشعور بالعزلة والاكتئاب، وإلى المزيد من عدم التفاعل مع الآخرين، حتى ولو كانوا جيرانا أو معارف من فريق العمل.
لكن في الواقع يقول خبراء الصحة النفسية إنه من أفضل الطرق للتعامل مع العزلة الاجتماعية هو الاحتكاك بالآخرين بشكل واع وموزون، وطلب الدعم من الأصدقاء أو العائلة، والتواصل معهم حتى وإن لم تكونوا مع بعض في نفس الفعاليات بصورة مباشرة.
أحيانًا، قد يكون سبب حزنك الحالي في المناسبات السعيدة هو مشاعرك التي تتذكرها عن نفس الفترة في مراحل سابقة من حياتك، وشعورك بالحنين تجاهها.
على سبيل المثال، يمكن لاستذكار الأشخاص الطيبين والأوقات الطيبة في الماضي أن تذكرك بأن هذه المراحل القديمة من حياتك أو طفولتك قد ولت إلى الأبد.
فالماضي لا يمكن استرجاعه، والذكريات الجميلة التي عشناها قديما عادة ما تكون مشبعة بمشاعر مريرة مثل الافتقاد والحنين. فنحن سعداء لأننا استمتعنا بها ولكننا حزينون لأننا لم ولن نتمكن من الاحتفاظ بها أو إعادتها.
في هذه الحالة، يُنصح بالتركيز على اللحظة الآنية والشعور بالامتنان لها، وممارسة تمرينات اليقظة لتقدير قيمة كل مرحلة من حياتك، وما فيها من فرص عظيمة.
3- الطموحات العالية وخيبة الأملرغم أننا قد نكون سعداء في الأعياد والمناسبات السعيدة، فإننا قد نشعر أيضًا بخيبة الأمل والإحباط عندما لا يرقى الحدث لتوقعاتنا، أو تخفق آمالنا وتطلعاتنا لمستوى الإنجاز الذي وددنا لو حققناه خلاله.
إعلانإذ يمكن أن تؤدي التوقعات العالية والمبالغ فيها إلى صور غير واقعية لما يجب أن يكون عليه الأمر، ويمكن أن يركز عقلك في هذه الحالة انتباهه على ما هو مفقود أو ناقص، بدلاً من التركيز والامتنان لما هو موجود بالفعل.
يحدث هذا بشكل خاص مع العبادات والتطلعات الإيمانية التي قد ينويها بعض المسلمين خلال شهر رمضان، ويضعون اللوم بسبب المعايير غير الواقعية على أنفسهم، دون وضع التزاماتهم اليومية المختلفة أو الظروف الطارئة في الاعتبار.
وقد يساعد في تعزيز الواقعية وعلاج مشكلة التوقعات المبالغ فيها أن تضع لنفسك "قائمة المهام العكسية"، التي يمكنها أن تساعدك على تحقيق التوازن بين ما تتطلع إلى تحقيقه، وبين قدراتك وإمكانيات يومك.
تشهد الأسواق العربية تحديدا، ارتفاعات غير مسبوقة في الأسعار ومعدلات الاستهلاك خلال شهر رمضان، خاصة للمنتجات الغذائية، مما يضع مزيدا من الضغوط المادية على العائلات ويرفع حجم إنفاقها، وهي العوامل التي غالبا ما تمثل عبئا نفسيا هائلا على الكثير من الناس.
لذا قد يكون من الأنسب وضع ميزانيات محددة للبنود المختلفة خلال الشهر، وانتهاز مناسبات العروض الكبرى والتخفيضات لشراء المنتجات التي يسهل تخزينها لفترات طويلة.
كذلك يميل البعض إلى تبكير عملية التسوق والانتهاء منها قبل شهر رمضان بشكل استباقي، أو يلجؤون على الأقل لتأجيل مهام التسوق خلال أيام الصوم لما بعد الإفطار، وذلك لتجنُّب الإحساس بالجوع أثناء شراء المنتجات، الأمر الذي يؤثر على قدرة صنع القرار ويدفع الناس إلى الإفراط في التبضُّع.
رغم ارتباط رمضان بالصوم عن الطعام والشراب، فقد يجد البعض أنه مرتبط لديهم بالإحساس بالإجهاد والخمول، وهي العوامل التي قد تسبب الإحساس العام بالكآبة.
إعلانترجع هذه المشكلة لعدة أسباب، أهمها سوء التخطيط للوجبات التي يتم استهلاكها في ساعات الإفطار المحددة، والتي عادة ما يتم الإفراط فيها في تناول الأصناف المليئة بالدهون والكربوهيدرات.
كذلك يؤدي سوء إدارة الوقت إلى عدم الحصول على ما يكفي من ساعات النوم، خاصة مع جداول العبادات والمهام اليومية الأخرى، مما يدفع الكثيرين إلى الإحساس بالإرهاق والتعب على مدار الشهر، خاصة بعد الإفطار، فيصبح الصداع المشكلة الكبرى والعامل المشترك بين معظم الصائمين.
في هذه الحال، ينصح أستاذ التغذية في جامعة المنصورة، الدكتور أيمن شحاتة، بعدد من النصائح والمعايير التي من شأنها أن تساعد في وضع روتين رمضاني لشحن الطاقة والتخلص من الخمول.