أستاذ تمويل: العلاقات المصرية العراقية تتطور بشكل كبير ولافت للنظر
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ الاستثمار والتمويل بجامعة القاهرة، إن مصر لا تركن لفكرة أن هناك تحديات جيوسياسية وتنتظر حتى تستقر الأمور لتبدأ في التفكير والاتجاه نحو مزيد من التعاون والتنمية؛ بل إنها تتحرك في إطار التنمية والإعمار حتى في ظل هذه التوترات الجيوسياسية.
علاقات متنوعة لمصر مع دول العالموأضاف الدكتور هشام إبراهيم، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن العلاقات المصرية مع معظم دول العالم تتجه لمزيد من التنوع، وهو ما تستهدفه الدولة المصرية في الفترة الحالية، مشيراً إلى أن مصر تسعى إلى الانفتاح والتعاون مع جميع دول العالم.
وتابع: «المنطقة العربية تحظى بالاهتمام الأول من قبل الدولة المصرية، ومن هنا تأتي العلاقات بين مصر والعراق لتشكل حجر أساس لتقوية العلاقات المصرية مع الدول العربية».
العلاقات المصرية العراقية تتطور بشكل كبيروأكد أن العلاقات المصرية العراقية تتطور بشكل كبير ولافت للنظر منذ انعقاد الدورة الأولى للجنة العليا المشتركة عام 2020، ثم توقيع عدد من الاتفاقات خلال تلك الفترة، تلاها الجولة الثانية التي عقدت في 2023 وشهدت المزيد من الاتفاقيات بين البلدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر العراق إكسترا نيوز العلاقات المصریة
إقرأ أيضاً:
الكبران شنقريحة يطوق الجزائر ويحولها إلى سجن كبير بعد قطع العلاقات مع مالي والنيجر جنوباً والمغرب غرباً
زنقة 20. الرباط
في تصعيد دبلوماسي جديد، أعلنت الجزائر عن قرارها الرد بالمثل على قيام دول مالي والنيجر وبوركينافاسو باستدعاء سفرائها من الجزائر، وذلك على خلفية حادثة إسقاط طائرة مسيّرة داخل المجال الجوي الجزائري.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، في بيان رسمي لها اليوم الإثنين، أن “إسقاط الطائرة المسيّرة تم بعد رصد مناورة خطيرة تمس بأمن وسيادة البلاد”، مشددة على أن رد الجيش الجزائري كان مشروعاً وفي إطار قواعد الاشتباك المتعارف عليها دوليًا.
وعقب بلاغ الخارجية الجزائرية الذي هاجمت فيه كل من مالي والنيجر وبوركينافسو، قرر الكبرانات إغلاق الأجواء الجزائرية في وجه الطائرات المالية، وعلى الحدود مع مالي، لتصبح الجزائر في شبه سجن كبير، جنوباً مع النيجر ومالي دون مسلك وغرباً مع المغرب بعدما قررت قطع العلاقات وغلق المجال الجوي، وقبل هذا وذاك، مع إسبانيا وفرنسا.
ويأتي هذا التطور وسط توترات متصاعدة في المنطقة، بعد إعلان مالي والنيجر وبوركينافاسو عن تشكيل تحالف سياسي وعسكري جديد، يتبنى نهجًا معاديا للوجود الفرنسي والغربي، في الوقت الذي تسعى فيه الجزائر للحفاظ على مصالحها في المنطقة، بدعم تنظيمات إرهابية تستهدف إستقرار دول المنطقة، كما أعلن عن ذلك بلاغ البلدان الثلاثة بشكل رسمي.
وتُعد هذه الأزمة مؤشراً على بداية مرحلة جديدة من العلاقات المعقدة بين الجزائر وثلاثي الساحل الذي يطوق الجنوب الجزائري، في ظل تقاطعات أمنية وجيوسياسية متسارعة قد تعصف بالتواجد الجزائري في هذا المحور الذي لم يعد يرى بعين الرضا على النظام العسكري القائم بالجزائر.