القندوسي يبرئ أمير توفيق من فرض وكلاء في ملف الصفقات
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
برأ الجزائري أحمد القندوسي لاعب وسط فريق سيراميكا كليوباترا ، أمير توفيق المدير التنفيذي لشركة الأهلي لكرة القدم وإدارة النادي مما تردد بفرض وكلاء بعينهم في ملف الصفقات .
وقال القندوسي إنه لم يقصد في حديث عن فرض وكلاء لاعبين بعينهم أمير توفيق أو النادي الأهلي.
وأضاف:" ما حدث أنني ظهرت في إحدي القنوات التليفزيونية وسئلت عن لاعب وزميل لي بالمنتخب الجزائري أسمه زين الدين بلعيد حول عدم مجيئه للأهلي ، وأكدت وقتها أن المشكلة بسبب وكلائه وتم إساءة فهم ما تحدثت عنه".
وأوضح:" لعبت في النادي الأهلي لمدة عام وذهبت في إعارة وحتي وقت هذا الحديث أنا على ذمة الأهلي ولا أستطيع الحديث عنه بأي شكل وفوجئت بطلب للتحقيق ولم يحدث كل هذا ".
وشدد أنه تجمعه علاقة جيدة بأمير توفيق ولا يوجد أي خلافات سابقة أو لاحقة.
كما أكد نصر يحيي وطلال ربيع وكلاء لاعبين أنهما لم يقصدا أمير توفيق أو النادي الأهلي حول فرض وكلاء بعينهم في أي صفقة أو تعاقدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النادي الأهلي سيراميكا كليوباترا أمير توفيق احمد القندوسي المنتخب الجزائري المزيد أمیر توفیق
إقرأ أيضاً:
فشل صفقات بـ 51 مليار دولار بين الإمارات وتركيا .. ومصارد تكشف الأسباب
فشلت صفقة بيع بعض الأصول والشركات التركية للإمارات التي كانت تقدر قيمتها بحوالي 51 مليار دولار، وهذه الصفقات كانت جزءًا من خطة لتعزيز التعاون بين البلدين، إلا أن الطرفين لم يتمكنا من إتمامها بسبب عدة عوامل اقتصادية وتفاوضية.
في تقرير حديث نشرته وكالة بلومبيرغ الأمريكية، كشف أنه من بين الصفقات التي كانت متوقعة، كانت صفقة استحواذ شركة "مصدر" الإماراتية على حصة في شركة "فيبا ينيلين يبيلير إنيرجي" التركية، التي تعمل في مجال الطاقة المتجددة.
وتعثرت الصفقة، التي كانت إحدى أبرز الصفقات المتوقعة، بسبب الخلافات حول التقييم المالي للشركة التركية.
فالتقييمات التي قدمتها شركة "مصدر" لم تلقَ قبولا لدى الجانب التركي، الذي كان يتوقع عرضا أعلى بما يتناسب مع القيمة الفعلية للشركة.
وتوقفت المحادثات بين بنك أبو ظبي الأول ومصرف "يابي في كريدي بنك" التركي بسبب الاختلافات في التقييمات المالية، وكان من المفترض أن يكون هذا التبادل في القطاع البنكي خطوة مهمة لتوسيع التعاون بين البلدين، لكن المحادثات لم تُسفر عن اتفاقات بسبب الشروط المالية التي كانت تعتبر غير مرضية من قبل تركيا.
أيضًا، كان هناك اهتمام من مجموعة "موانئ أبو ظبي" للحصول على حقوق تشغيل ميناء السنجاك في ولاية إزمير التركية، وهو ميناء استراتيجي يملكه الصندوق السيادي التركي.
إلا أن هذه الصفقة أيضًا فشلت، بسبب الاختلافات حول التقييم المالي للميناء.
وساهمت عوامل عديدة في فشل الصفقات، أبرزها تحسن الوضع الاقتصادي في تركيا، ففي عام 2023، كانت تركيا تمر بأزمة اقتصادية حادة بسبب التضخم المرتفع والعجز الكبير في الحساب الجاري، وكان الاقتصاد التركي يحتاج بشدة إلى الدعم المالي من الإمارات.
وبحلول عام 2024، بدأت تركيا في اتخاذ تدابير اقتصادية للحد من التضخم وتعزيز الاستقرار المالي، ما جعل الوضع يختلف بشكل كبير، ومع تحسن الأوضاع الاقتصادية، ولم تعد تركيا بحاجة ماسة إلى الدعم الإماراتي بنفس الدرجة التي كانت عليها في العام السابق، وأصبحت العروض الإماراتية أقل جذبًا.
بالإضافة إلى تحسن الاقتصاد التركي، كانت العروض المالية التي قدمتها شركات تابعة لصندوق أبو ظبي السيادي ومجموعة "موانئ أبو ظبي" غير مرضية بالنسبة لتركيا، حيث كانت تركيا تأمل في صفقات أكثر ربحًا وعوائد أعلى على استثماراتها، وكانت هناك شكوك حول قيمة العروض المالية مقارنة بالأرباح التي كان من الممكن أن تحققها تركيا من هذه الأصول.
ورغم فشل هذه الصفقات الكبرى، فإن الإمارات تواصل استثماراتها في تركيا ولكن بوتيرة أقل، ولا تزال الإمارات واحدة من أكبر المستثمرين في تركيا في مجالات مثل العقارات والطاقة والبنية التحتية، لكن هذه الصفقات الضخمة كانت تمثل فرصة أكبر لتعميق العلاقات بين البلدين.