الجزيرة:
2025-03-04@00:19:25 GMT

رئيس الكونغو يتوعد متمردي إم 23 ودعوات للتهدئة

تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT

رئيس الكونغو يتوعد متمردي إم 23 ودعوات للتهدئة

رفض رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي اليوم الخميس الإقرار بالهزيمة وحذر من مخاطر تصعيد "غير محسوب العواقب" في المنطقة في ظل تقدم متمردي حركة "إم 23" في شرق البلاد، وتعهدها بمواصلة القتال وصولا إلى العاصمة كينشاسا.

ووجه تشيسيكيدي -الذي التزم الصمت منذ بداية الهجوم على غوما- خطابا إلى الأمّة عبر التلفزيون الوطني أقرّ فيه بـ"تصعيد غير مسبوق للوضع الأمني" في الشرق، لكنه سعى إلى "طمأنة" الكونغوليين.

وأكّد  أن "ردّا حازما ومنسّقا يجري ضدّ هؤلاء الإرهابيين والجهات التي ترعاهم"، مشيدا بالقوّات الكونغولية المسلّحة بالرغم من تراجعها الواسع أمام تقدّم عناصر "ام23".

وأثارت سيطرة الحركة المدعومة من الجيش الرواندي على غوما في أعقاب هجوم لم يستغرق سوى بضعة أسابيع، عدّة نداءات لوضع حدّ للمعارك وسحب القوّات الرواندية، من الولايات المتحدة وفرنسا إلى الصين، مرورا بالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وأنغولا.

وطالب مجلس الأمن الدولي المتمردين بوقف الهجوم، في حين دعت دول مجموعة شرق أفريقيا الثماني -خلال قمة طارئة- إلى وقف فوري لإطلاق النار بشرق الكونغو الديمقراطية، وطالبت كينشاسا بالتفاوض مع المتمردين.

إعلان

كما تبذل فرنسا مساعي لمنع مزيد من التصعيد، حيث يقوم وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بزيارة دبلوماسية إلى جمهورية الكونغو ورواندا بعد تقدم المتمردين.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستوف ليموين اليوم الخميس إن مهمة الوزير بارو جاءت بعد أن تحدث الرئيس إيمانويل ماكرون إلى نظيريه الكونغولي فيليكس تشيسكيدي والرواندي بول كاغامي.

وأضاف أن مهمة بارو تستهدف دعم جهود الوساطة الجارية حاليا في أنغولا وكينيا.

واستولى متمردو حركة "إم 23" على مدينة غوما، التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة وعاصمة إقليم شمال كيفو الاثنين، كما عززوا قبضتهم فيها وقاموا بدوريات على الحدود مع رواندا.

وتقدموا أمس جنوبا وسيطروا على مزيد من البلدات من بينها كالونغو وموكوينغا، وفقا ما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.

أحد مقاتلي "إم 23" (يسار) يرافق ما قيل إنهم مرتزقة رومانيون استسلموا للحركة (رويترز) استسلام مرتزقة

من ناحية أخرى، أعلنت قوات الدفاع الرواندية أن 280 مرتزقا رومانيا كانوا يقاتلون إلى جانب الجيش الكونغولي استسلموا لمتمردي "إم 23".

وذكرت -في بيان لها- أن المرتزقة نُقلوا إلى العاصمة الرواندية كيغالي، كما أشارت تقارير صحفية أفريقية إلى أنه سيتم إرسالهم إلى بلدهم رومانيا بعد استكمال الإجراءات في رواندا.

ويُقدَّر عدد المرتزقة الذين يعملون لصالح حكومة الكونغو الديمقراطية في المنطقة بحوالي 900 شخص.

وكان الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي قد ندد أمس الأربعاء بما سماه "تقاعس" المجتمع الدولي حيال سيطرة مقاتلي "إم 23" المدعومين من رواندا على مناطق في شرقي البلاد، محذرا من خطر تصعيد إقليمي في ظل استمرار تقدمهم.

بدوره، قال رئيس رواندا بول كاغامي عبر منصة إكس إنه تحدث مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن "الحاجة لضمان وقف إطلاق النار ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع للأبد".

إعلان

وتمثل أحداث هذا الأسبوع الميدانية شرق الكونغو أخطر تصعيد في الصراع القائم منذ عقود في المنطقة منذ عام 2012.

وتتهم الكونغو والأمم المتحدة والولايات المتحدة وقوى غربية أخرى قوات رواندا بدعم متمردي حركة "إم 23″، وهو ما نفته مرارا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

بدر عبد العاطي يستقبل رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم السبت د. محمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، وذلك لبحث آخر التطورات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، والمستجدات في الضفة الغربية وغزة.

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبد العاطى استعرض مستجدات الجهود المصرية الهادفة لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده خلال مراحله الثلاث، كما تناول اللقاء خطط إعادة الإعمار في قطاع غزة في وجود الفلسطينيين على أرضهم وترتيبات القمة العربية غير العادية المقرر عقدها يوم ٤ مارس بالقاهرة، مؤكدًا على دعم مصر للسلطة الفلسطينية ودورها في قطاع غزة باعتباره جزءًا من الأراضي الفلسطينية إلى جانب الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.

وقد حرص الوزير عبد العاطي على الاستماع لرؤية رئيس الوزراء الفلسطيني حول موضوعات إعادة الإعمار، بما في ذلك المخرجات المتوقعة للمؤتمر الذي من المقرر أن تستضيفه مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة. كما حرص الوزير عبد العاطي على الاستماع لرؤى وتقديرات المسئول الفلسطيني بشأن الأوضاع في الضفة الغربية في ظل العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل على مدن ومخيمات الضفة.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية فرنسا : الالتزام بهدنة في أوكرانيا يثبت حسن نية بوتين ويمهد لمفاوضات سلام
  • وزير الخارجية الفرنسي: الهدنة بين روسيا وأوكرانيا قد تظهر مدى استعداد بوتين لمحادثات سلام
  • لماذا يعاني جيش الكونغو الجرار أمام مليشيا أصغر منه بكثير؟
  • تصعيد عسكري وتزايد التوترات الدبلوماسية شرق الكونغو الديمقراطية
  • وزير الخارجية يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء الإيطالي
  • زيلينسكي يسعى للتهدئة وحلفاء ترامب يطالبونه بتغيير موقفه أو الرحيل
  • تصاعد التوتر في الكونغو الديمقراطية وسط تحركات إقليمية لمواجهة متمردي أم 23
  • تصفيات مونديال 2026: تحكيم مغربي لمباراة رواندا ونيجيريا
  • عادل عمروش مدربا لمنتخب رواندا
  • بدر عبد العاطي يستقبل رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني