نور النبوي يحافظ على مركزه في شباك التذاكر
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
نجاح هائل يلاحق أسرة فيلم “الحريفة”، فبعد نجاح الجزء الأول وعرض الجزء الثاني بعنوان "الريمونتادا"، حقق العمل إيرادات ضخمة خلال عرضه.
وحقق فيلم "الحريفة 2" إيرادات أمس 498 ألف جنيه، ليحصد إجمالي إيرادات تتخطى الـ 120 مليون خلال شهرين من عرض حسب بيان الموزع السينمائي محمود الدفراوي.
تفاصيل أحداث الحريفة 2
يأتي الجزء الثاني من فيلم "الحريفة" بعنوان "الريمونتادا" ليستكمل رحلة أبطال الفيلم بعد تحقيقهم الفوز بإحدى البطولات الرياضية.
و تدور الأحداث حول انتقال الأبطال إلى عالم الجامعة لأول مرة، حيث يواجهون تحديات جديدة ويكتشفون أجواء مميزة في هذه البيئة.
بالإضافة إلى ذلك، يعودون لممارسة كرة القدم، ولكن هذه المرة مع انضمام لاعبين جدد من الجنسين إلى فريقهم، مما يضيف مزيدًا من الإثارة والتشويق إلى القصة.
أبطال الحريفة 2
الريمونتادا" من بطولة نور النبوي، كزبرة، أحمد غزي، عبد الرحمن محمد، سليم الترك، خالد الذهبي، ومن تأليف إياد صالح وإخراج كريم سعد، ويدور الجزء الثاني حول الحريفة بعد فوزهم بالبطولة، يتفقوا على استكمال الحلم سويًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحداث الحريفة 2 الجزء الثاني من فيلم الحريفة الموزع السينمائي محمود الدفراوي الحريفة 2 خالد الذهبي نور النبوي
إقرأ أيضاً:
فيلم نجوم الساحل.. محاولة ضعيفة لاستنساخ الحريفة
لا يحتاج المتفرج إلى معرفة اسم مخرج "نجوم الساحل" ليربط بينه وبين أحد أهم أفلام 2024، "الحريفة"، الأمر الذي يظهر من اللقطات الأولى للفيلم. غير أن هذه المعرفة ستصدمه بالتأكيد عندما يجري -رغما عنه- مقارنة بين الفيلمين.
"نجوم الساحل" هو أحد أفلام عيد الفطر 2025، من إخراج رؤوف السيد وتأليف كريم يوسف ومحمد جلال، وبطولة أحمد داش ومايان السيد وعلي صبحي، لينافس كلا من "سيكو سيكو" و"الصفا الثانوية بنات" و"فار بـ7 ترواح"، وجميعها تنتمي إلى نوع الكوميديا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 26 أفلام تتنافس على الإيرادات بين الكوميديا والمغامرة في عيد الفطرlist 2 of 2طه دسوقي.. من خجول المسرح إلى نجم الشاشةend of list صراع الطبقات أم تلاقيها؟لا يجمع بين فيلمي "الحريفة" و"نجوم الساحل" المخرج فقط، بل كذلك الثيمة الرئيسية، التي تركز على وضع شخصيات من طبقة معينة داخل بيئة من طبقة مغايرة، ورصد التفاعلات على مدار الفيلم.
فيرصد "الحريفة" ماجد (نور النبوي)، ابن الطبقة الثرية، الذي يتراجع اجتماعيا عندما يفقد والده أمواله، فيدخل مدرسة حكومية ويلعب كرة القدم مع مجموعة شباب ومراهقين من سكان أحد أحياء القاهرة المتواضعة. ورغم الصراع المتوقع الذي يحدث بين ماجد وزملائه الجدد، فإنه سرعان ما يندمج معهم لمهاراته الكروية التي تعطيهم فرصة المنافسة في بطولة كبيرة، يقابل خلالها ماجد وأصدقاؤه فريق مدرسته الدولية السابقة، ليقف ماجد بين الطبقتين.
إعلانيأتي التلاقي الطبقي في فيلم "نجوم الساحل" بدافع الحب، فالبطل حمزة (أحمد داش) معجب بزميلته فريدة (مايان السيد)، ويجمع بينهما حبهما للحيوانات الأليفة. غير أن هناك فارقا طبقيا هائلا بين الاثنين، فبينما الأول ابن طبقة وسطى ويسكن حي شبرا الشعبي، تقطن فريدة في فيلا، وتدعوه إلى حفل عيد ميلادها في الساحل الشمالي.
يتم حل معضلة دخول البطل الساحل الشمالي عن طريق خاله الثري الذي يملك فيلا هناك، ويتركها لحمزة وصديقه سمير (علي صبحي) ولاثنين كذلك من أبناء هذا الخال. غير أنه يشعر بالهوة الطبقية بينه وبين حبيبته عندما يتم منعه من دخول أحد المطاعم، ويقرر، لاستعادة اهتمامها إقامة أكبر وأهم حفل في الساحل الشمالي.
تشابهات واختلافاتبالإضافة إلى تلاقي الطبقات، يجمع بين الفيلمين كثير من التشابهات، مثل الموسيقى التصويرية التي تُعيد تقديم الألحان الشعبية بشكل عصري وسريع، كما لو أنها جسر آخر بين الطبقتين. كما يتجلى ذلك في أسلوب التصوير والاختيارات اللونية. غير أن التشابه الأكثر وضوحا يتمثل في الشخصيات الثانوية، فهناك الشاب الذكي، والآخر خفيف الظل والمنحرف، وهكذا.
لكن إلى هنا تقف التشابهات، لتبدأ اختلافات تُبرز ضعف فيلم "نجوم الساحل"، الذي يفتقر إلى البناء القوي من الأساس، فالصراع بالفعل غير موجود، والهدف الخاص بحمزة لا يحتاج لإقامة الحفل، لميل فريدة الواضح إليه.
غير أن حفلا كبيرا لن يغير من الفروق الطبقية بينه وبين حبيبته، ولتجاوزها قام الفيلم بليّ عنق الأحداث لتقديم الحل السحري قرب الختام، الذي يتمثل في اكتشاف أحد رجال الأعمال من برنامج "شارك تانك" لأهمية تطبيق المحمول الذي يطوره حمزة، فيصبح رائد أعمال بين ليلة وضحاها. كما تستضيفه الإعلامية منى الشاذلي، بل تعود له حبيبته الغاضبة في نهاية متواضعة لدرجة مخجلة.
حل فيلم "الحريفة" أزمة صراع الطبقات عندما يستخدم وسيلة منطقية لتجاوزها تتمثل في كرة القدم، سواء لتقريب ماجد من أصدقائه أو تقريبهم منه، فهناك فضاء واحد يجمعهم. وتم التأسيس لهذا الحل كأساس للحبكة، بينما يأتي الحل هنا لحمزة في صدفة قدرية أو حل سحري.
إعلانتخلو مسيرة المخرج رؤوف عزت من أفلام أخرى سوى "الحريفة" و"نجوم الساحل"، لذا لا يمكن اعتبار التشابهات بين الفيلمين عبارة عن تأكيد لأسلوبية المخرج التي لم تتكون بعد، بل يقف الفيلم الأحدث عند حدود إعادة الإنتاج لنجاح فيلم سابق، تم تقديم جزء ثانٍ منه بالفعل العام الماضي من إخراج مخرج آخر.
عندما يبدأ حمزة وابنا خاله وصديقه التخطيط للحفل، يدركون أنهم بحاجة إلى عامل جذب قوي يدفع سكان الساحل لاختيار حفلهم، لذلك يقررون استضافة بعض المشاهير والمشهورات، ويأخذون في تعداد الاحتمالات المتاحة.
يبدو أن ذلك بالضبط ما فكر فيه صناع "نجوم الساحل" وهم يخططون له، حيث يفترضون احتياجه لمجموعة من ضيوف الشرف لدعم أبطاله وجذب المشاهدين المشتتين بين باقي أفلام العيد. ولذلك نجد الفيلم مكتظا بالنجوم الذين يظهر كل منهم في عدة مشاهد بلا سياق حقيقي يفيد العمل، على رأسهم أمينة خليل وأكرم حسني وأحمد فهمي ومصطفى خاطر ودينا الشربيني.
وبينما يظهر هؤلاء النجوم في مشاهد متفرقة خلال الحفل، الذي يحتل نصف أحداث الفيلم تقريبا، نجد بعض أبطاله لا يظهرون إلا بشكل طفيف في خلفية الأحداث، مثل الممثلة ليلى عز العرب، التي تقدم دور الخادمة المتزمتة التي تتركها زوجة الخال لحراسة الفيلا من الأيدي المهملة والمخربة لحمزة وأصدقائه. غير أن دورها تم اختصاره في مشاهد قصيرة، ثم تظهر مرة أخرى خلال الحفل.
على الجانب الآخر، لا يقدم الفيلم أي دفعة للأمام لمسيرة أبطاله، وعلى وجه الخصوص أحمد داش الذي يتصدر أفيش "نجوم الساحل" كبطل رئيسي للفيلم. غير أنه يقدم هنا شخصية محدودة تقل من حيث الثِقل عن أدواره السابقة في أعمال مثل "مسار إجباري" و"أبو صدام" و"مين قال؟!"، لتكون البطولة هنا ربما خطوة مستحقة لداش، غير أنها في فيلم لا يناسب هذه الخطوة.
إعلانينطبق الأمر أيضا على علي صبحي، الذي حصل هنا على مساحة كبيرة، غير أن هذه المساحة تأتي له في دور لا يتناسب مع مرحلته العمرية تماما، ولم يتم الإشارة خلال الأحداث إلى الأسباب وراء الصداقة التي تجمع بين شاب عشريني ورجل أربعيني يتصرف مثل المراهقين.
يحتل فيلم "نجوم الساحل" المرتبة الثالثة من حيث الإيرادات حتى الآن في شباك التذاكر، وهي المكانة التي ربما لا يتجاوزها بسهولة، رغم اجتذابه الشباب والمراهقين من المشاهدين في ظل منافسته فيلما آخر من بطولة شبابية وهو "سيكو سيكو".